قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: تجمعنا اليوم فعاليات ندوة عن جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فيمكن القول: إن التسامح لا يعني الاستسلام والخضوع لأن التسامح لا يكون إلا من مركز قوة ولا يمكن تطبيق مبدأ المواطنة إلا بالتسامح ولا يمكن العيش في سلام إلا بالتسامح، فالتسامح خلق دعت إليه الشرائع السماوية.

وأضاف المحرصاوي، أن الاسلام كذلك دعا إلى التسامح مع غير المسلمين مصداقا لقوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، مشيرا إلى أننا كمسلمين لنا في رسول الله أسوة حسنة؛ إذ قال يوم الفتح لمن آذوه وأخرجوه من مكة: «يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وابن اخ كريم، قال: "فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" اذهبوا فأنتم الطلقاء.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الندوة العالمية الافتراضية حول جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي التي عقدت بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر عبر  تقنية الفيديو كونفرانس، وبالتواصل مع جميع فروع المنظمة بالداخل بمحافظات الجمهورية وبالخارج من دول العالم.

وقال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة لا تدخر جهدا في عقد الندوات والورش العلمية لترسيخ قيم السلام والتسامح، ونحن اليوم بصدد انطلاق فعاليات الندوة العالمية الافتراضية عن جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حفظه الله في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لعرض أهم الموضوعات التي تناولها فضيلته خلال مسيرته الجليلة؛ لنتعلم منها ونحذوا حذوه فىتقبل الآخر وتطبيق ما حث عليه الاسلام من نشر قيم التسامح والتعايش والمواطنة والنهوض بالمجتمعات.

من جانبه قال الدكتور أحمد حسين - عميد كلية الدعوة سابقا: إن نبي الإسلام سيدنا محمدا جاء لبيان وتبليغ رسالة عالمية  إنسانية للبشرية كلها حيث أمره ربه جل علاه قائلا: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ، " فَذَكِّرۡ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُذَكِّر لَّسۡتَ عَلَیۡهِم بِمُصَیۡطِرٍ" ، "وجادلهم بالتي هي أحسن"، والحديث يطول عن رسالة الإسلام السمحة بل ونؤكد على أن الاسلام ينبذ التصرفات التي تدعو للغلو والتطرف والعنف؛ لذا فنحن اليوم بصدد تسليط الضوء على رمز من رموز الأمة الإسلامية هو الإمام الأكبر المثقف الذي يعي هذه الحقيقة في دين الله ويريد أن يوصلها للعالم وقد قام بجهود تذكر فتشكر وتصدى بمسئوليته سواء في تولي رئاسة جامعة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية أو مشيخة الأزهر فهو يضع في حسبانه أهمية أن يفقه الناس هذه الرسالة؛ سواء في وثائق تكتب ولقاءات تعقد وندوات تلقى وخطابات تعمم وفي زيارات للشرق والغرب، فهو يحمل رسالة الإسلام السمحة لتجمع الناس جميعا.

من ناحية أخرى حرص المشاركون بالندوة من فروع المحافظات وفروع المنظمة بالخارج على المشاركة بكلمات توضح مدى اعتزازهم وفخرهم وتأثرهم بالدور الجليل الذي يقوم به فضيلة الإمام في تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بين المجتمعات، بتسليط الضوء على أهم المحطات والإنجازات الفاعلة التي اتخذها في هذا الصدد، حيث أبدى تقديره لهذا الدور الدكتور أحمد بدوي رئيس مجلس الإفتاء الكيني، فقال: يقع على عاتقنا العمل على نشر ما قام به فضيلة الإمام خلال مسيرته في خدمة الإسلام والمسلمين وهذا دورنا الأساسي تبليغ الدعوة الإسلامية السمحة وإزالة اللبس عن كل ما يعتقد خطأ عن هذا الدين الحنيف؛ من خلال إبراز خدمات الإمام الجليلة في ترسيخ مبادئ العيش السلمي ونبذ العنف والتطرف وإحلال قيم التسامح، وحتى يعرف الجميع من هو فضيلة الإمام الأكبر ومدى حرصه وإيمانه على نفع المسلمين ليس في موضوع السلم والمسامحة فقط بل في كافة الجوانب الحياتية للمسلمين، وتعاملهم مع الغير.

وقال الشيخ محمد الرملي - نائب رئيس فرع المنظمة بالأقصر: إن فضيلة الإمام الأكبر يحظى بمكانة رفيعة في العالم العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية، أما على المستوى الداخلي فالحديث عن فضيلته يطول، فيكفيه أنه أسس بيت العائلة المصرية الذي يجمع كل أطياف المجتمع المصري خاصة عنصري الأمة، وكون لجنة المصالحات التي تحتص بالقضاء على مشكلة الثأر التي تنتشر في بعض البلدان حتى يعم الأمن والأمان.

وتحدث الدكتور إسماعيل عبدالرحمن - رئيس فرع المنظمة بدمياط، عن دور فضيلة الإمام الأكبر داخليا وخارجيا في وقت يموج العالم فيه بحروب كثيرة فجاء عطاء فضيلة الإمام لتعزيز قيم التسامح على مستوى العالمين الإسلامي والعالمي إلى جانب دوره الكبير الذي يقوم به داخل مصر.

وقال الدكتور محمد مؤمن صادق – القنصل العام لجزر القمر بالإمارات: إن فضيلة الإمام الأكبر جاء بالكثير من الأعمال العظيمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى حكمة وفطانة رجل يتبوأ مكانة عالمية عالية فهو إلى جانب كونه شيخا للأزهر فهو رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ لما يمتاز به من محبة صادقة لدى شعوب العالم أجمع، فقد حارب فضيلته الأفكار المغلوطة وحاججها بالفكر؛ انطلاقا من ضرورة تعايش الإنسان مع أخيه الإنسان مما يعد ضرورة حتمية في عالم تتشابك فيه المصالح مع دول بعضها البعض.

وقال الدكتور محمد يامن بن إسماعيل - مدير عام قسم البحوث بهيئة الشئون الدينية الماليزية: إن نشر قيم التعايش والاندماج الإيجابي هما عماد الأمة وبقاؤها وتماسكها وحبل نجاتها وازدهارها وهي قيم إسلامية إنسانية أصيلة، ومن هنا فإن الإمام الأكبر يعمل على تفعيل هذه القيم على أرض الواقع لتعايش الإنسانية في أمن وأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحرصاوي الأزهر شيخ الأزهر الإمام الاكبر فضیلة الإمام الأکبر قال الدکتور شیخ الأزهر رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان

هل للمرأة أجر صلاة الجماعة مضاعفًا 27 مرة كالرجل كما ورد في الأحاديث؟

إن هذه المسألة محل خلاف عند أهل العلم، وجمهور العلماء على أن فضل صلاة المرأة في بيتها أعظم من صلاتها في مسجدها، ولكنهم لم يتحدثوا عن قدر هذا الفضل، مع قول جمهورهم أيضًا إنه يجوز للمرأة أن تصلي الصلوات في المسجد، إن خرجت بعيدة عن إثارة الفتنة، لا في طيبها ولا في زينتها؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «ألا تمنعوا إماء الله مساجد الله» وقال: «لا تمنعوهن المساجد»، فدل ذلك على جواز ذهابهن إلى المساجد، لكنهن لا يؤمرن وجوبًا بذلك، كما هو الشأن في حق الرجال.

واشترط عليه الصلاة والسلام كما في الحديث: «وليخرجن تفلات»، أي بعيدات عن الزينة والطيب، وأن يكنَّ في ستر، مع اجتناب كل ما يمكن أن يكون فيه شيء من إثارة الفتنة لهن أو للرجال، لكن هل يُؤخذ من هذا أن أداءهن للصلاة في المسجد، إن ذهبن بهذا الشرط، يكون فضله كفضل صلاة الرجل في جماعة، لا دليل يخرجها من هذا الفضل على الصحيح.

لكن هل هذا الفضل أعظم من فضل أدائها للصلاة في بيتها، هذا هو الذي دفع العلماء إلى الاختلاف إذن لنقرر أولًا أن الظاهر أنه إن صلت في المسجد مع الجماعة، فإنها تحوز فضل الجماعة، وأغلب الروايات ورد فيها: «فإن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» وفي بعض الروايات: «تفضل صلاة الرجل بسبع وعشرين درجة».

وحمل شُرَّاح الحديث هذا على أن الأصل في الخطاب بأداء الصلوات في الجماعة يتجه إلى الرجال، والأصل في الأحكام أنها تشمل الرجال والنساء، إلا إذا ورد دليل خاص يخرج النساء من ذلك الحكم، ولا دليل هنا يحصر هذا الفضل في الرجال، لكن هل هذا الفضل أعظم من فضل أدائها للصلاة في بيتها؟ هذا هو محل الخلاف.

إذ إن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لما ذكر النهي عن منع النساء من المساجد، قال: «وصلاتهن في بيوتهن أفضل لهن، أو خير لهن»، فهل يُفهم من هذا أن أجر صلاتها في بيتها أعظم في كل الأحوال، لم يأتِ ما يبيّن عِظَم هذا الفضل، لكننا ننظر الآن إلى المسألة مجردة من أي مقصد آخر، وسيأتي البيان ونحن نتحدث عن فضل الصلاة بين صلاتها في المسجد، مع التزامها بالشروط، وصلاتها في بيتها.

لكن إذا أُضيف إلى صلاتها في المسجد أنها تشهد حلقة علم، أو مجلس ذكر، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عن منكر، فالحاصل أن في سعيها وشهودها لصلاة الجماعة في المسجد مقاصد شرعية أخرى، فذلك لا شك أنه يزيد في الفضل والأجر، ولهذا أرشد -رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- إلى استحباب شهود المساجد، وحث الرجال على عدم منع النساء من شهودها، لما في ذلك من خير كبير، مثل التعلُّم، والتفقه، وذكر الله تبارك وتعالى، ونفي الجهل.

ولما فيه أيضًا من تآخٍ مع بنات جنسها من المسلمات الصالحات، فهذه مقاصد وغايات أخرى لا تحصل لها في بيتها وكذا الحال يُقال إذا كان الأمر يتعلق بسماعها لكلام الله عز وجل، فلا شك أن في ذلك فضلًا عظيمًا، أما لو نُظر إلى المسألة مجردة، فإن قول الجمهور: إن صلاتها في بيتها أفضل، أظهر وأوفق بالأدلة الشرعية، والله تعالى أعلم.

رب أسرة من مستحقي الزكاة يعيش معه أولاده وهم كبار متزوجون ولديهم أولاد، إلا أنهم ليسوا من مستحقي الزكاة، لكنهم يتشاركون مع والدهم في مصاريف البيت، فهل من حرج فيما يصرفه والده معهم؟

إذا كان الأب مستحقًا للزكاة، وكان أولاده يشتركون معه في تحمل مصاريف البيت، فلا حرج عليهم في أن يكونوا معه في البيت، ويشتركون معه في النفقات، وفي مأكلهم ومشربهم، وذلك لأنهم يساهمون في تحمل هذه الأعباء والمصاريف، لكن العتب هنا من باب النصيحة، إذ لم يكن ينبغي لهم، وهم قادرون وموسرون، أن يتركوا والدهم مستحقًا للزكاة، وهم يعيشون معه تحت سقف واحد، فلا ينبغي لهم أن يتركوا الناس يدفعون الزكاة إلى والدهم، في حين أنهم عدة رجال، ولديهم مصادر دخلهم، ومع ذلك يشتركون في نفقات البيت، وهم يسكنون معه، وهذا يقودني إلى شيء من الاستطراد، ذلك أن كثيرًا من الشباب اليوم لا ينتبهون إلى مثل هذه المعاني، فقد اعتادوا أن يكون والدهم هو المنفق عليهم، وكان ذلك حالهم حينما كانوا صغارًا، أو حينما كانوا يدرسون في المراحل العليا من التعليم.

لكنهم استصحبوا هذه الحال حتى بعدما صار لهم مصدر رزق، فأصبحوا يعملون ولهم دخل، ومع ذلك يسكنون مع والدهم، ولا يتحملون شيئًا من نفقات البيت، وقد يكون والدهم قد أُحيل إلى التقاعد، ومع ذلك لا يلتفتون إلى هذه المسألة، بل يمضون على ما اعتادوا عليه، ومع تعفف الآباء عن أن يأخذوا شيئًا من أبنائهم، أو أن يذكروا حاجتهم أو يظهروا فاقتهم، فإن الواجب على الأبناء القادرين أن يبادروا إلى تحمل ما يمكنهم تحمله من نفقات البيت، فهذا من البر.

كما يجب عليهم أن يُغنوا والدهم عن إظهار حاجته، وأن يدركوا أن عليهم التخفيف عنه في هذه النفقات، وإن كان الأب يتحرج، فليبحثوا عن السبل التي تبعد عنه هذا الحرج، وليتعاونوا على ذلك، فهذا من البر، ومن أداء الحقوق، ومن التخفيف على الآباء، مما قد لا ينتبه له كثير من شباب اليوم، فكان هذا استطرادًا في معرض الرد على السؤال، واللبيب تكفيه الإشارة، والله تعالى أعلم.

يقول سائل: جئت متأخرًا لصلاة العشاء والتراويح، فالتحقت بجماعة يصلون العشاء، ثم التحقت بالصف الأخير لصلاة التراويح، وكنت مصابًا في رجلي، فكنت أصلي على الكرسي، عندما كبر الإمام تكبيرة الإحرام، كبرتُ معه، ثم تفاجأت بأن الصف تفرق، فمنهم من انضم إلى الصفوف الأمامية، ومنهم من خرج فهل يجوز لي أن أتحرك إلى الأمام؟

نعم، يجوز له أن يتحرك ولا يبقى منفردًا في الصف، بل ينبغي أن يكون مع الجماعة، وإن كان قد كبر تكبيرة الإحرام، فليحرص على ألا يأتي بما ينقض صلاته، إلى أن يصل إلى الموضع الذي يسد فيه فرجة في الصف أو يكمل به الصف، ويكون معهم، وفعلُه هذا لا حرج فيه، لأنه من إصلاح الصلاة، والله تعالى أعلم.

إذا أخطأ المقيم ولم يقل: «قد قامت الصلاة»، سواء كان في جماعة أو كان منفردًا فهل عليه إعادة الإقامة أم لا؟

على كل حال، ما يحصل من سهو أو خطأ في الإقامة لا يؤثر في صحة الصلاة، لكن الإقامة عند طائفة من العلماء سُنّة مؤكدة، وعند غيرهم واجبة، وإن كانت لا تؤثر على صحة الصلاة، لأنها قبل الإحرام بالصلاة، أي قبل تكبيرة الإحرام، فإن كان في الموضع، أي قبل أن يكبر الإمام، فالأولى أن يصحح، بأن يرجع إلى الموضع الذي سها عنه.

وينبغي لمن كان معه أن يذكّره، كما يحصل مع الإمام إذا ارتُج عليه أو نسي، فيفتح له المأمومون، وقد قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «إذا نسيتُ فذكّروني»، فصحيح أن الناسي لا إثم عليه، ولكن هذا لا يعني أن غيره لا ينبهه، فإن كان لا يزال في الموضع، أو قد فرغ لتوه من الإقامة، فيمكنه أن يرجع إلى قول: «قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة»، ثم يكمل الإقامة.

أما إن كان قد فرغ تمامًا من الإقامة، وتذكر بعد ذلك، أو تداولوا الحديث فيما وقع منه، فالأولى أن يعيد الإقامة، ولا داعي للعجلة، بل يؤتى بها ثم يدخلون في صلاتهم، لكن إن حصل ولم ينتبهوا، ومضوا في الصلاة، فصلاتهم صحيحة، ولا تبطل، والله تعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشر برواية حفص عن عاصم وسط توافد الآلاف
  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشرة برواية حفص عن عاصم وسط توافد آلاف المصلين.. صور
  • في الليلة الخامسة عشر من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد لأداء صلاتي العشاء والتراويح
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • آلاف المصلين من مصر والعالم أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • السوداني يجتمع مع الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام