أبوظبي في 25 سبتمبر / وام / نظمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، حفلاً لخريجي الدفعة الثانية من برنامج "بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية" والبالغ عددهم 42 خريجاً، وذلك في إطار الاحتفاء بهم بعد أن تمكنوا من اجتياز المتطلبات والاختبارات التي تم إعدادها وتطويرها بالتعاون مع جامعة الإمارات. ‎

حضر الحفل الذي أقيم في منارة السعديات، كلٌ من سعادة المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وسعادة عبدالله العامري مدير عام هيئة ابوظبي للدعم الاجتماعي، وسعادة الدكتورة بشرى الملا مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، ومبارك العامري المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، إلى جانب ممثلي عن الجهات الاجتماعية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وأوضح مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة تحرص على دعم وتمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنييّ الرعاية الاجتماعية المرخصين من قِبل الدائرة، عبر تطوير كفاءاتهم ومستوى أدائهم المهني وتنمية مهاراتهم، بما يتناسب مع رؤيتها الرامية إلى رفع جودة الخدمات المقدمة إلى المجتمع، من خلال الارتقاء بالكوادر المهنية التي تعد أساس التنمية عبر بناء مجتمعات صحية من الناحيتين النفسية والاجتماعية.

وأضاف أنه تم إعداد برنامج بناء القدرات المتكامل بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، من خلال 3 برامج دبلوم مهنية هي الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، ودبلوم الارشاد الأسري والزواجي، والتي تتماشى مع فئات الرعاية الاجتماعية المعتمدة من الدائرة وهي: الأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، والمرشد الاجتماعي.

وأشاد العامري بالجهود التي بذلها الخريجون، وجهودهم الحثيثة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مداركهم من خلال الانضمام إلى البرنامج، منوّهاً إلى الأثر الإيجابي من حيث تطوير القدرات والمؤهلات الحالية للعاملين في القطاع الاجتماعي وضمان جودة الخدمات واستمراريتها، وتوفير الحياة الكريمة لمستفيدي الخدمات المقدمة.

وأشار العامري إلى أنه تم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج خلال الربع الأول من العام الجاري، لعدد 111 خريجاً، من جهات مختلفة في القطاع الاجتماعي، هي القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية-إيواء، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

يذكر أن برنامج "بناء القدرات لمهنيي الرعاية الاجتماعية" يُعد من البرامج الاستراتيجية للدائرة والمعنية بتطوير قدرات وكفاءات المهنيين في القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي؛ حيث تم التخطيط للبدء في البرنامج بعد الانتهاء من وضع معايير ترخيص المهنيين والبدء في مشروع الترخيص لمعرفة احتياجات مهنيي الرعاية الاجتماعية في القطاع الاجتماعي في مجال تنمية القدرات والمهارات.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دائرة تنمیة المجتمع فی القطاع الاجتماعی الرعایة الاجتماعیة بناء القدرات

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • جمارك أبوظبي تنشئ دائرة جمركية جديدة في مطار جزيرة صير بني ياس
  • هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من أوقاف أبوظبي ويطَّلع على جهود تنمية القطاع الوقفي في منطقة العين
  • «سكنك مسؤوليتك» في دائرة البلديات والنقل بأبوظبي
  • “دائرة الصحة تعزز التعاون الدولي في الرعاية الصحية بزيارة ناجحة إلى روسيا”
  • كيف عزز نفق ميناء زايد شبكة الطرق في أبوظبي؟
  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تحصد جائزتين في «جوائز ستيفي»
  • «الخدمات الاجتماعية» تطلع على التخطيط بشرطة الشارقة
  • بعد تسهيل إصدار التصاريح بأبوظبي.. إماراتيون: الخيام الرمضانية عادة أصيلة في مجتمعنا