بها فتاوى غريبة.. خالد الجندي يحذر من الانسياق خلف السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ناشد الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الجميع بعدم الانسياق خلف ما تروج له السوشيال ميديا من معلومات قائلا "يجب أن تقرأوا، ولا تسلموا أدمغتكم للسوشيال ميديا، حيث تسمع فيه أفكار وفتاوى غريبة، وكلام غير منطقي وغير مقبول".
وأضاف خالد الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون"، على فضائية "DMC"، أن الله تعالى قادر على كل شئ وله القدرة على تحويل الشئ المادي إلى شئ معنوي، منوها أن كل أخلاق النبي لو وضعت في كف النبي لن تصدق لأنها أخلاق لا نهائية.
وأشار إلى أن أخلاق النبي منها التواضع والرقة والكرم والجود وكظم الغيظ والعفو والصفح والشجاعة والرفق وحسن الاستقبال وعدم المعاملة بالمثل وكف الأذى وجميل المعاشرة ولين الكلام وحفاظ الأمانة والوفاء بالوعد وصلة الأرحام وشدة الحياء وكرم الضيافة وإكرام الكبير والعطف على الصغير وحفظ غيبة الناس وحفظ اللسان وستر الأعراض، وغيرها.
وأوضح، أنه عندما بعث الله النبي للبشرية، فأراد أن يضع كل الأخلاقيات ممثلة في شخص حتى يجد كل إنسان فيه ضالته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي السوشيال ميديا أخلاق النبي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين التسبيح والتقديس (فيديو)
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وهي تعني الابتعاد عن شيء.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "عندما نقول أن شخصًا يسبح، فهذا يعني أنه يبتعد عن الشاطئ أو المكان الذي يحده، وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، لأنه لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته".
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عن الله سبحانه وتعالى، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان أو أي نقص آخر، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله، لافتا إلى أن كل نفي للصفات غير اللائقة بالله يُعد تسبيحًا، بينما الإثبات للصفات الكمال لله يُعد تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تقتضي التنزيه المطلق، أي أن لا أحد يستطيع أن يفعل أو يشارك الله في قدرته أو صفاته، وعندما نقول سبحان الله، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو في صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن الكريم تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا هو نفي للصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.