السومرية العراقية:
2024-07-02@08:56:04 GMT

أمريكا توجه طلبا لإسرائيل يخص الفلسطينيين

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أمريكا توجه طلبا لإسرائيل يخص الفلسطينيين

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل السماح بإعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس، ضمن مساعي الوصول لاتفاق بين السعودية وإسرائيل. وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "القنصلية عملت حتى عام 2019 بالمجمع الأمريكي في شارع أغرون بالعاصمة القدس، وكانت في الواقع بمثابة سفارة أمريكية للفلسطينيين من سكان القدس الغربية".



وأغلقت إدارة ترامب المكان كجزء من عملية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونُقلت السفارة الأمريكية إلى المدينة.

وأشارت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إلى أنه "وفقًا للبروتوكول الدبلوماسي، لا يمكن العمل في عاصمة الدولة المضيفة، سواء كانت قنصلية أو سفارة".

بالإضافة إلى ذلك ترفض إسرائيل منذ عام 2018 الموافقة على فتح قنصليات دول أجنبية في القدس، بهدف نقل تلك الدول سفاراتها إلى المدينة، أو فتح فرع سفارة هناك.

ووفقا لمصادر أمريكية مقربة في البيت الأبيض، فقد مارس الرئيس "بايدن" وإدارته في السنة الأولى من منصبه كرئيس للولايات المتحدة ضغوطًا كبيرة على الحكومات الإسرائيلية لإعادة فتح القنصلية.

ففي البداية، كانت الضغوط موجهة إلى رئيس الوزراء نتنياهو، والذي أمر رئيس المجلس الأمني القومي آنذاك "مئير بن شبات"، وسفير إسرائيل في واشنطن آنذاك "جلعاد أردان"، برفض الطلب، إذ إن إعادة فتح المجمع في وسط القدس وفقا للرواية الإسرائيلية الرسمية تُشير سياسيا إلى موطئ قدم فلسطيني في العاصمة القدس.

وبينت "إسرائيل اليوم" أن "نتنياهو عرض على الأمريكيين أن يكون موقع القنصلية في منطقة أبو ديس خارج أراضي بلدية القدس، لكن الأمريكيين والفلسطينيين رفضوا الاقتراح؛ لأنه كان واضحا أن معناه الرمزي هو دفع الوضع الخاص بالفلسطينيين خارج عاصمة إسرائيل وفقا للمصادر الإسرائيلية.

وعلمت "إسرائيل اليوم" وفقا لمصادر أمريكية رفيعة المستوى أنه مؤخرا، ومع تقدم وتطور محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، عادت القضية إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إسرائیل الیوم

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، بحصول جميع ضحايا الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في فلسطين وإسرائيل على التعويضات المناسبة لهم، مشددة على دور الأطراف الثالثة التي قدمت السلاح، وحثت الحكومات المسؤولة على توفير سبل انتصاف فعالة لمعالجة الانتهاكات الحقوقية. 

وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن على إسرائيل توفير التعويضات عن طريق رفع الحظر المفروض على عودة الفلسطينيين بشكل دائم إلى مجتمعاتهم السابقة في الأراضي التي تشكّل الآن إسرائيل، وتقديم تعويضات مالية لجميع الفلسطينيين عن الضرر الذي لحق بهم من الجرائم المرتكبة بحقهم، بما في ذلك الضرر الجسدي والنفسي والاقتصادي.

كما أكدت أن على الفصائل الفلسطينية المسلحة، وحماس، إطلاق سراح الرهائن المدنيين فورا، وضمان المساءلة، وتقديم التعويضات إلى أسر الضحايا والناجين من الهجمات غير القانونية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة في إسرائيل، 

وقالت المنظمة إنها قدمت في 26 يونيو توصيات إلى المقرِّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. 

وكانت المقررة، فرانشيسكا ألبانيزي، دعت إلى تقديم مساهمات في تقريرها الذي سترفعه في أكتوبر 2024 إلى "الجمعية العامة للأمم المتحدة" بشأن الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. 

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إن "القوات الإسرائيلية هاجمت على نحو غير قانوني المباني السكنية والمرافق الطبية وعمال الإغاثة، واستخدمت التجويع سلاحَ حرب في قطاع غزة، الذي عانى من عدد هائل من الوفيات بلغ 37600 قتيل". 

وأضافت: "قيّدت إسرائيل واردات المساعدات إلى غزة وكذلك عمليات الإجلاء الطبي، مما تسبب في عواقب وخيمة على الجرحى، والنساء والفتيات في مرحلة الولادة، والأشخاص ذوي الإعاقة والحالات الصحية المزمنة، وغيرهم ممن لا يتلقون عناية صحية مناسبة أو أي رعاية، كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين وأساءت معاملتهم، مع استمرار التقارير عن التعذيب". 

وأشارت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية هجرت غالبية السكان في قطاع غزة، بسبلٍ شملت أوامر الإخلاء غير القانونية، ودمّرت غالبية المنازل والمدارس والمستشفيات والأراضي الزراعية وغيرها من البنى التحتية المدنية، مع اضطرار الكثيرين إلى العيش في ظروف غير آمنة وغير صحية. 

ولفتت إلى أنه في الضفة الغربية، "قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 500 فلسطيني، وهجّرت السلطات الإسرائيلية قسرا مجتمعات فلسطينية بأكملها"، معتبرة أن "هذه الانتهاكات تحدث في ظل تسريع السلطات الإسرائيلية التوسع الاستيطاني غير القانوني، وإخضاع السجناء الفلسطينيين لظروف متدهورة، واستمرار ارتكاب الجريمتين ضد الإنسانية، المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد بحق الفلسطينيين". 

وأشارت إلى أن "الفصائل الفلسطينية المسلحة قتلت في 7 أكتوبر أكثر من 800 مدني في جنوب إسرائيل، وأساءت معاملة من اعتقلتهم، ومارست العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي، واحتجزت 251 رهينة، ودمرت المنازل، وواصلت إطلاق الصواريخ العشوائية على التجمعات السكانية". 

وأكدت هيومن رايتس ووتش أن على السلطات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة وقف جميع الانتهاكات، وضمان عدم تكرارها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة الضرر الذي تسببت فيه.

وقالت: "ينبغي للسلطات الإسرائيلية على وجه الخصوص ضمان قدرة الجرحى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي وإعادة التأهيل على مغادرة غزة لتلقيه وضمان حقهم في العودة. وينبغي لإسرائيل أيضا أن تضمن الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم والتعاون لإعادة بناء غزة، ودعم عودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها في الضفة الغربية". 

وطالبت المنظمة إسرائيل بالامتثال لأمر "محكمة العدل الدولية" بمنح هيئات تقصي الحقائق والتحقيق إمكانية الوصول بدون عوائق إلى غزة، ووقف الجهود التي، بحسب تقارير، تهدف إلى تقويض تحقيق المدعي العام لـ "المحكمة الجنائية الدولية".

وقالت: "ينبغي لجميع الأطراف جعل التشريعات والأوامر العسكرية متوافقة مع القانون الدولي. على سبيل المثال، ينبغي لإسرائيل أن تؤكد قابلية تطبيق القانون الدولي على التزاماتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتفكيك جميع أشكال القمع والتمييز المنهجيَّيْن، بما في ذلك القوانين والسياسات التي تنتهك الحظر على الفصل العنصري والاضطهاد". 

وحثت "الدول الثالثة التي وفّرت أسلحة هجومية إلى طرفي النزاع رغم معرفتها بالانتهاكات الحقوقية الجسيمة، ومنها ألمانيا، وإيران، وإيطاليا وبريطانيا، والولايات المتحدة باعتبارها أكبر مورد للأسلحة، المساهمة في التعويضات"، بحسب المنظمة. 

ويمكن أن تشمل التعويضات اعتذارات كاملة من إسرائيل والولايات المتحدة وحماس و"الجهاد الإسلامي"، فضلا عن إجراء تحقيقات في الجرائم الفظيعة في فلسطين وإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنها، وفقا لـ"هيومن رايتس ووتش". 

وقال كلايف بالدوين، مستشار قانوني أول في هيومن رايتس ووتش إن "على أطراف النزاع إصلاح الضرر الذي ألحقته بالضحايا في القتال المستمر. ينبغي للحكومات الداعمة لإسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة استخدام نفوذها لوقف أي انتهاكات إضافية، وضمان تلقي الضحايا والناجين تعويضات مجدية".

مقالات مشابهة

  • روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل.. «باتريوت» قد يشعل حربا جديدة
  • الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل
  • رايتس ووتش تطالب بتعويض ضحايا الانتهاكات الفلسطينيين والإسرائيليين
  • إمبراطورية المستوطنات.. هل تنجح خطة إسرائيل لاستيطان غزة مجددا؟
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • منذ بدء الحرب .. أمريكا أرسلت لـإسرائيل 14 ألف قنبلة شديدة التدمير
  • هجوم بـسهم يستهدف سفارة إسرائيل في صربيا ومقتل المهاجم..والخارجية الإسرائيلية تعلق
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)