صحة الشرقية: إجراء الجراحات المتقدمة لتغيير مفصل ركبة بمستشفى الزقازيق العام
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالقضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، وتحقيق أقصي استفادة من الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لتقديم رعاية طبية نموذجية للمواطنين، واستمرارا لنجاحات منظومة العلاج على نفقة الدولة، ورفع الأعباء عن المريض المصري بمحافظة الشرقية.
قام الفريق الطبي بقسم جراحة العظام بمستشفي الزقازيق العام، بقيادة الدكتور محمد الشبراوي، والدكتور إيهاب عباس أطباء العظام، والدكتورة مادونا عماد أخصائي التخدير، تحت إشراف الدكتور محمد راشد رئيس القسم، والدكتور أحمد عبد السلام مدير المستشفى، بإجراء جراحة متقدمة لتثبيت مفصل الركبة، لمريضة تبلغ من العمر ٦٠ عاما، كانت تعاني من خشونة متقدمة بمفصل الركبة، وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية والأشعات اللازمة للمريضة، قبل إجراء العملية الجراحية لها، والتي تمت بفضل الله بنجاح، والمريضة الآن بحالة جيدة ومستقره، وتتلقي العلاج اللازم بقسم جراحة العظام تحت متابعة الأطباء بالمستشفي.
وأشار محمود عبد الفتاح محمد مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن الدكتور هشام مسعود كلف الإدارة العامة للطب العلاجي، بدعم قسم جراحة العظام بالتجهيزات اللازمة، لإنشاء وحدة متخصصة لجراحات الحوض بمستشفى الزقازيق العام، للإرتقاء بالمستوى الطبي والعلمي لقسم العظام، وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، ولمدير المستشفي، والسادة الأطباء، وهيئة التمريض، والفريق المعاون، علي الجهود المبذولة لصالح المرضي بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة جراحة العظام محافظة الشرقية صحة الشرقية مستشفى الزقازيق العام
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.