مصر تنقل نشاط أذون الخزانة لشركة "الإيداع والقيد المركزي"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال البنك المركزي إن مصر نقلت نشاط إيداع وتسوية أذون وسندات الخزانة المصرية إلى الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي التي تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض بدءا من أمس الأحد 24 سبتمبر 2023.
وقال البنك المركزي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن هذه الخطوة تستهدف "جذب شرائح جديدة من المتعاملين في الأسواق المالية المحلية والأجنبية وخلق بيئة تنافسية للوصول إلى التسعير العادل للأوراق المالية الحكومية".
ونشرت الجريدة الرسمية المصرية، الأحد، مجموعة من الرسوم التي ستفرضها البورصة مما جعل التجار يشتكون كلفتها الباهظة ومن احتمالات أن تضعف التداول.
لكن التجار قالوا إن الرسوم انخفضت، اليوم الاثنين، إلى نصف ما نُشر اليوم السابق.
وبموجب الأسعار الجديدة، تبلغ كلفة أي عملية تداول للسندات خمسة جنيهات مصرية لكل 100 ألف جنيه يتم تداولها، وبحد أقصى خمسة آلاف جنيه. وكان السعر الأصلي 10 جنيهات لكل 100 ألف جنيه يتم تداولها.
وتبلغ كلفة أذون الخزانة لمدة عام أو أقل خمسة جنيهات لكل 100 ألف جنيه يتم تداولها لكن بحد أقصى 500 جنيه للمعاملات التي تقل عن 50 مليون جنيه، وألف جنيه للمعاملات التي تزيد قيمتها عن 50 مليون جنيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البورصة مصر البنك المركزي البورصة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.