الجزيرة وقادش الإسباني يوقعان اتفاقية تعاون لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر / وام / وقع ناديا الجزيرة وقادش الإسباني، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون بينهما لتبادل الخبرات في مجالات استكشاف المواهب وتطوير مستويات اللاعبين، وإقامة المباريات الودية ومناقشة فرص الشراكات التجارية بين الناديين، بما يعود بالفائدة على الطرفين.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية علي يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لنادي الجزيرة، ورافايل كونتريراس تشامورو نائب رئيس النادي الإسباني.
وأكد الحمادي أن الاتفاقية ستسهم في تهيئة الظروف المناسبة لشراكة ناجحة وفعالة بين الناديين على المستوى الرياضي والتجاري وتنمية المجتمع، وقال: "يشترك الناديان في الرغبة ببلوغ التميز داخل وخارج الملعب، ونثق في نادي الجزيرة بأن الاتفاقية ستقودنا لبلوغ جميع الغايات التي نسعى إليها".
وأوضح بن هاربورج، المالك المشترك لنادي قادش، أن الاتفاقية مع نادي الجزيرة ستؤمن له شراكة نموذجية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وقال: "قادش لديه روابط قوية في الشرق الأوسط ونثق بأن الجزيرة سيكون الشريك المثالي لنا في الإمارات. تجمعنا العديد من القيم المشتركة مع الجزيرة أبرزها سعينا المستمر لبلوغ أعلى درجات التميز في الأداء".
رضا عبدالنور/ وليد فاروقالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «42 أبوظبي» و«أدنوك» لتمكين المبرمجين الإماراتيين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت أكاديمية 42 أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع أدنوك بهدف تمكين الجيل الجديد من المبرمجين الإماراتيين الشباب، من خلال تزويدهم بخبرات عملية في تطبيقات قطاع الطاقة.
وتتمحور الاتفاقية حول تطوير برنامج لتعلم البرمجة المخصصة للقطاع للمواهب المحلية الشابة ومجتمع التكنولوجيا في أبوظبي، بالإضافة إلى تزويدهم برؤى وتحليلات مميزة حول قطاع الطاقة. وتشمل المبادرات أيضاً إقامة مسابقات برمجية ذات صلة بالقطاع ومسابقات هاكاثون واسعة النطاق تضم تحديات واقعية تسهم في إثراء المهارات المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي لدى الطلاب.
ومن خلال الاتفاقية، تتعاون أكاديمية 42 أبوظبي وأدنوك لإطلاق مبادرات تبادل المعرفة، بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: «تؤكد هذه الاتفاقية مع أدنوك التزامنا في أكاديمية 42 أبوظبي ببناء شبكة من قادة القطاع، وتزويد طلابنا بمهارات عملية وذات صلة بالقطاع. وسنواصل دعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات، من خلال تنشئة جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين الذين سيقدمون إسهاماتهم في العديد من القطاعات المهمة. ويتيح هذا التعاون لطلابنا صقل مهاراتهم واكتساب مجموعة واسعة من المعارف، بما يسهم في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات القطاع، ودعم رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا».
وتلعب أدنوك دوراً محورياً في إثراء تجارب التعلم لدى الطلاب، من خلال توفير فرص الحصول على الإرشاد، والندوات الخاصة بالقطاع، وورش العمل، والجلسات الحوارية، مما يتيح لهم اكتساب رؤى قيّمة حول مختلف الجوانب الواقعية في القطاع.
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسَّسي والتجاري في أدنوك: «يسرنا في أدنوك التعاون مع أكاديمية 42 أبوظبي لتمكين الجيل القادم من المبرمجين الإماراتيين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لدفع جهود دولة الإمارات الرامية إلى خلق اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار». وتعكس الاتفاقية الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال بناء شبكة من المواهب المميزة التي تتوافق مع متطلبات القطاع المستقبلية.