للمرة الثانية.. الحكومة العسكرية في مالي تؤجل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال متحدث باسم الحكومة في مالي، اليوم الاثنين، إن الحكومة العسكرية أرجأت الانتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن تعيد الدولة الواقعة في غرب إفريقيا إلى الديمقراطية بعد انقلاب عام 2020.
وفقا للأسوشيتد برس، قال المتحدث باسم الحكومة عبد الله مايغا للصحفيين في باماكو إن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في فبراير 2024 تم تأجيلها "لأسباب فنية" للسماح للحكومة الانتقالية بمراجعة بياناتها الانتخابية ومعالجة بند دستوري جديد من شأنه تأخير الجولة الثانية من التصويت.
قال عبد الله مايغا: "تحدد الحكومة الانتقالية أنه سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة للانتخابات الرئاسية في وقت لاحق، بعد مناقشات مع الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات".
هذه هي المرة الثانية التي تؤجل فيها الحكومة العسكرية في مالي - التي خرجت من انقلابين في عام 2020 - الانتخابات الرئاسية في البلاد.
انتقد سياسيون في مالي القرار الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية من الكتلة الإقليمية لغرب أفريقيا. وخفف الاتحاد الأوروبي العقوبات على مالي في يوليو 2022 بعد أن وعدت الحكومة بإجراء الانتخابات.
وقال أمادو كويتا، رئيس حزب يلين كورا الاشتراكي في مالي، لا شيء يفسر تأجيل الانتخابات الرئاسية.
تتعامل مالي مع هجمات تشنها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش والمتمردين السابقين بعد فشل اتفاق السلام الذي دام سنوات مع الحكومة في الأسابيع الأخيرة.
أدلى الناخبون الماليون بأصواتهم في استفتاء يونيو على مسودة دستور جديد في استفتاء قال النظام إنه سيمهد الطريق لإجراء انتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالي الانتخابات الرئاسية انقلاب الانتخابات الرئاسیة فی مالی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: اجتماعات القاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن اجتماعات مجلسي النواب والدولة بالقاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الانتخابية.
وبينت أن الاجتماعات تنطلق السبت المُقبل وتستمر 3 أيام يتم خلالها العمل على كسر الجمود السياسي والبحث عن مخرجات جدية لتجاوز حالة الانقسام.
وذكرت أنه من المنتظر الانطلاق نحو توحيد مؤسسات الدولة وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في آفاق ديسمبر القادم.
ونوهت بأنه من المنتظر أن يتمحور اجتماع القاهرة بالأساس على تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على توفير الظروف الملائمة لتنظيم الانتخابات وإخراج البلاد من المراحل الانتقالية.
وذكرت أن هذا الأمر ترفضه حكومة الوحدة في طرابلس التي تنادي بكتابة الدستور وتنظيم استفتاء شعبي عليه قبل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
وأوضحت أن مصر تسعى إلى استعادة زمام المبادرة في اقتراح الحلول للأزمة الليبية وتوطيد جسور الحوار بين مختلف الفرقاء وصولا إلى توافق على حل سياسي يرضى بقبوله جميع الأطراف.
الوسومليبيا