تفاح أخضر حامض.. معرض فني بأنامل أطفال مصابين بالسرطان في سوريا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المشروع يساهم في دعم الحالة النفسية للأطفال
أقيم معرض فني فريد من نوعه في العاصمة السورية دمشق، ضم لوحات رسمها أطفال مصابون بالسرطان، تحت إشراف فنانين سوريين، بهدف دعم الأطفال وعائلاتهم على المستويين المعنوي والمادي.
اقرأ أيضاً : "صلعان الأردن" يدعمون مرضى السرطان على طريقتهم الخاصة "فيديو"
ليست مجردَ لوحات تحملها جدران صالة الآرت هاوس في دمشق، بل هي خلاصة عطاء فريق من الفنانين السوريين بالتعاون مع جمعية بسمة لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان، وإشراف المهندسة السورية كلوديا الخن.
ورشات عمل أجريت مع أكثر من خمسين طفلاً توجت هذا المعرض الفني بما يحمله من آلام وأحلام ومشاعر انعكست لوحات فنية بديعة بأنامل صغيرة رقيقة.
ويتطلع القائمون على المشروع إلى مساهمة مشروعهم في دعم الحالة النفسية للأطفال، وحثهم على الرسم، كوسيلة لتفريغ المشاعر وتنشيط خيالهم.
ومواصلة لدعم الأطفال عبر الورشات الفنية والرسم، أضاف المعرض فائدة مادية عبر إعادة ريع اللوحات المباعة لدعم هؤلاء الأطفال والجمعية التي ترعاهم في سبيل استمرار العلاج ومواجهة المرض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دمشق مرضى السرطان علاج
إقرأ أيضاً:
مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
أطلقت زينب عويس، المحامية ومحفظة القرآن من مدينة الرديسية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، ورشًا تعليمية مبتكرة تجمع بين السيرة النبوية والفقه الإسلامي من جهة، والعلوم الطبيعية والهندسة والجغرافيا من جهة أخرى، وذلك بأسلوب تفاعلي يحفّز الأطفال على التعلم والاستكشاف بعيدًا عن الطرق التقليدية.
منهج تعليمي جديد يجمع بين الدين والعلوم
أوضحت زينب عويس أن فكرتها جاءت استجابةً لحاجة الأطفال إلى تعلم القيم الدينية بطريقة عملية وتفاعلية. فبدلًا من الاكتفاء بسرد أحداث السيرة النبوية أو تقديم الفقه بأسلوب نظري، تقدم الورش تجارب علمية ونماذج هندسية ومشاريع تطبيقية تربط المعلومات الدينية بالحياة اليومية.
ففي إحدى الورش، على سبيل المثال، يتعلم الأطفال عن بناء الكعبة المشرفة عبر تنفيذ مجسم هندسي للكعبة باستخدام أدوات بسيطة، مما يعزز فهمهم لقصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وفي ورشة أخرى، يتم شرح مفهوم الطهارة في الفقه الإسلامي من خلال تجارب علمية حول تنقية المياه، لتوضيح أهمية النظافة في الإسلام بطريقة عملية.
كما يتم توظيف علم الجغرافيا في الدروس، حيث يستخدم الأطفال الخرائط ونماذج التضاريس لتتبع طريق الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، مما يساعدهم على استيعاب الظروف البيئية التي واجهها النبي ﷺ والمسلمون الأوائل.
إقبال واسع وتفاعل إيجابي من الأطفال وأولياء الأمور
حظيت الورش بتفاعل كبير من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد من الأهالي عن إعجابهم بالطريقة التفاعلية التي دفعت أطفالهم إلى الحضور بحماس. تقول إحدى الأمهات:
"ابني أصبح متحمسًا لحضور دروس السيرة والفقه لأنه يشعر أنه يكتشف أشياء جديدة بدلًا من مجرد الاستماع لقصص تقليدية."
من جانبها، أكدت زينب عويس أن هدفها ليس فقط تقديم المعلومات الدينية، بل تعزيز الفهم العميق وربط الدين بالعلم، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التفكير النقدي والإبداع.
رؤية مستقبلية للتوسع
تسعى زينب عويس إلى توسيع نطاق الورش لتشمل عددًا أكبر من الأطفال، بل وتأمل في تقديمها عبر الإنترنت للوصول إلى طلاب من مختلف المحافظات المصرية. كما تخطط لتطوير مناهج تعليمية متكاملة تمزج بين العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية بأسلوب حديث وممتع.
تعليم حديث يجمع بين الأصالة والمعاصرة
تمثل هذه التجربة نموذجًا رائدًا في تطوير أساليب تدريس العلوم الشرعية للأطفال، حيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجعل من التعلم رحلة شيقة مليئة بالاكتشاف والتفاعل، مما يسهم في تربية جيل جديد قادر على استيعاب الدين والعلم في تناغم وانسجام.