رواد مدينة ملاهي كندية يعلقون رأساً على عقب في لعبة البندول لنصف ساعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شعر رواد مدينة ملاهي كندية، بالخوف الشديد، بعد أن ظلوا عالقين رأساً على عقب في لعبة أرجوحة البندول لمدة نصف ساعة تقريباً.
في حوالي الساعة 10:40 مساءً بالتوقيت المحلي يوم السبت، انقلبت لعبة البندول في مدينة ملاهي “ذا لومبرجاك” في فوغان، بمقاطعة أونتاريو الكندية.
وتُظهر لقطات نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي صورتها جياشيرا ريفيرا، عربة أرجوحة البندول وهي عالقة في وضعية عكسية بزاوية 180 درجة مئوية.
وقال الطفل سبنسر باركهاوس، البالغ من العمر 11 عاماً، إنه اعتقد في البداية أن التوقف كان جزءاً من اللعبة، ولكنه عرف بوجود مشكلة ما عندما نظر إلى الأسفل وشاهد سيارات الإسعاف.
وأضاف سبنسر، أن أحد الركاب المذعورين تقيأ بينما شعر هو وشقيقته البالغة من العمر 15 عاماً بالخدر في أرجلهما، كما تم الإبلاغ عن إصابة راكبين بآلام في الصدر.
وبعد قرابة نصف ساعة، نجح فريق من المهندسين في إصلاح اللعبة، وتمكن الركاب من النزول بأمان، حيث خضع بعضهم للإسعافات الأولية.
تم افتتاح ملاهي "ذا لومبرجاك" في عام 2018، وتحتوي على أرجوحتي بندول على شكل فأس يصل ارتفاعهما إلى 22 متراً.
وقد تم إغلاق اللعبة حتى يتم تحديد الخلل بشكل دقيق، وبدأ مسؤولو مدينة الملاهي بالتحقيق لاكتشاف سبب ما حدث، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
هذه نهاية من يسرقون التاريخ.. نشطاء يعلقون على مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان
أثار مقتل باحث الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش موجة سخرية على مواقع التواصل، وأبدى نشطاء استغرابهم من وجود باحث في الخطوط الأمامية للقتال، متهمين إياه بمحاولة سرقة التاريخ وتزييفه.
وقتل إيرلتش (70 عاما) خلال وجوده إلى جانب قوات الاحتلال بالقرب من مدينة صور وعلى بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وكان القتيل رائد احتياط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد خدم ضابطا في المشاة والاستخبارات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987.
وحصل إيرلتش على الماجستير في التلمود وتاريخ شعب إسرائيل من الولايات المتحدة، وكان أشهر الباحثين بالتاريخ والجغرافيا في إسرائيل، وعمل بشكل أساسي في المواقع الأثرية بالضفة الغربية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيرلتش دخل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من مرة خلال الحرب الحالية، ونشرت فيديوهات لظهوره داخل عدد من المواقع الأثرية محاطا بجنود إسرائيليين، دون أن تحدد هذه الأماكن.
وقال جيش الاحتلال إن إيرلتش قتل خلال وجوده مع القوات بصفته المدنية وبالمخالفة للتعليمات العملياتية رغم أنه كان يلبس زيا عسكريا ويحمل سلاحا خاصا، وأعلن الجيش فتح تحقيق عاجل في الحادث.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد كان إيرلتش برفقة صديقه رئيس أركان لواء غولاني المقدم احتياط يوآف ياروم الذي أصيب هو الآخر.
وتم استهداف الباحث الإسرائيلي خلال وجوده في موقع أثري يطلق عليه في اليهوية "مقام النبي شمعون" بقرية "شمع" جنوبي لبنان.
ورغم مسح المكان من جانب قوات الاحتلال قبل أن يبدأ إيرلتش عمله فقد تمكن مقاتلان من حزب الله من شن هجوم من مسافة صفر على الموجودين في المكان.
سرقة التاريخوعجت مواقع التواصل بردود الفعل على مقتل الباحث الإسرائيلي، فكتب محسن "لا يمكن أن يكون باحث وهو في الجبهة الأمامية، هذا مجرم يريد أن يسرق ويحرف تاريخ لبنان، وهو أخطر الجنود".
أما بسام فكتب "تمكن حزب الله من تحديد موقع زئيف ليتم سحقه هو ومجموعته، لواء غولاني شبه انتهى، وهناك غضب في منصات المستوطنين بعد أن وقع عدد كبير من القتلى، بينهم قائد اللواء الذي أصيب بجروح مميتة".
بدوره، قال الشيخ "الغريب أن هذه المنطقة كانت تحت سيطرتهم من 1978 لسنة سنة 2000، لماذا لم يأت الباحث على رواقة ودرس القلعة ومقام شمعون الصفا؟ لماذا اليوم تحت الخطر؟".
كما قال سامح "مقتل هذا الباحث وكتاباته هي رسالة لكل اللبنانيين أن معركتهم ضد إسرائيل لا تخص حزب الله وحده، بل معني بها كل لبناني مسلم ومسيحي ودرزي، ومن كل الأديان والمعتقدات".
وأخيرا، كتبت هيفاء "جاء ليزيف التاريخ وينبش لهم عن تاريخ في قبور الأنبياء فطوى حزب الله تاريخه وزيفه وزيف كيانه".
يشار إلى أن شقيق القتيل قال إن شقيقه لم يدخل بصفة مدنية كما يدعي الجيش، مؤكدا أنه كان يعمل لصالح الجيش وبصفة عسكرية.
21/11/2024