حازم الجندي يطالب الجميع بالالتزام بضوابط ومحددات العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراء الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ تحت إشراف قضائي كامل، يعكس حرص الجهات المعنية عن إدارة العملية الانتخابية على تحقيق النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن إعلان الهيئة عن الجدول الزمني لإجراء الانتخابات هي إشارة للجميع البدء في الاستعداد الجاد للعملية الانتخابية.
وقال " الجندي"، إن الانتخابات الرئاسية ستمهد الطريق نحو ترسيخ أركان الجمهورية الجديدة، التي تقوم على الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير وحق جميع المواطنين في ممارسة الحقوق التي كلها لهم الدستور والقانون، مشيرا أن فتح باب الترشح يتزامن مع مرور 100سنة على أول انتخابات نيابية في مصر، وهو ما يعكس ان الديمقراطية لم تكن يوما ممارسة غريبة على مصر وشعبها ولكنها دولة عتيدة في ممارسة الديمقراطية.
وأضاف المهندس حازم الجندي، أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة على طمأنة الجميع أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، محذرا أهل الشر من محاولة التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو تشويهها، مطالبا بتطبيق القانون ضد كل من يحاول الترويج لهذه الادعاءات بهدف إفسادها رغم عدم البدء في إجراءات الانتخابات بعد، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الانتخابي الأرفع في مصر وهو ما يتطلب التزام الجميع بالمحددات والضوابط التي وضعها القانون والدستور لتنظيم هذا الاستحقاق والخروج به إلى بر الأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجندي حازم الجندي المهندس حازم الجندي الوطنية للانتخابات الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات حازم الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء.
وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.
استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.
في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".
وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.
ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".
وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.