النيجر.. الهدوء يُسيطر على "نيامي" بعد إعلام ماكرون سحب الجنود الفرنسيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصبحت عاصمة النيجر "نيامي" هادئة، بعد إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن سفير بلاده والجنود الفرنسيين سيُغادرون النيجر قريبًا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الإثنين.
ورحب الكثير من النيجريين في شوارع العاصمة بهذا القرار. ومن غير المرتقب تنظيم أي تظاهرة الاثنين في المدينة حيث كانت الحركة طبيعية.
ولم تُسجّل أي حركة خاصة تدفع للاعتقاد بان السفير سيلفان إيتيه غادر البلاد.
وانتشر جنود أمام حرم السفارة الفرنسية كما كانت آليات عسكرية متوقفة قربها.
وأعلن ماكرون الأحد أن سفير بلاده في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وهما مطلبان للمجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ عدة أسابيع.
ورحب المجلس الأحد بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".
قبل انقلاب 26 يوليو كانت النيجر أحد آخر حلفاء باريس في منطقة الساحل. ويأتي انسحاب الجنود الفرنسيين الـ1500 المتمركزين في هذا البلد، في أعقاب اضطرار القوات الفرنسية إلى الخروج من مالي وبوركينا فاسو بضغط من العسكر الذين تسلموا الحكم في هذين البلدين.
ماكرون يُؤكد: "العسكريون في النيجر يحتجزون السفير الفرنسي"أكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن العسكريين في النيجر يحتجزون سفير باريس، مُشيرًا إلى أن الطعام الذي يتناوله السفير المحتجز عبارة عن "حصص غذائية عسكرية"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء الجمعة.
قال ماكرون، اليوم الجمعة، خلال زيارته منطقة "سومور-ان-اوكسوا" في وسط شرق فرنسا: "في النيجر وفيما أتحدث إليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا".
محمد بازوم:أضاف ماكرون: "العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو يمنعون الطعام" عن طاقم السفارة، واشار إلى أن السفير "يتناول حصصًا غذائية عسكرية".
يُشار إلى أن محكمة في النيجر أمرت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد، بناء على التماس مقدم من جانب المجلس العسكري الحاكم وتأييدًا لقرار له بهذا الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر ماكرون الفرنسيين العسكريون في النيجر بوابة الوفد فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهنئ أحمد الشرع ويدعوه لزيارة فرنسا
تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، وذلك حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان الأربعاء.
وأضافت رئاسة الجمهورية العربية السورية “حيث هنأ ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة وتحرير سوريا بمساعي سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا”.
وتابعت “كما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسحالمجال للنمو والتعافي. وتشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا. وفي الختام أكد على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”.
وأكملت رئاسة الجمهورية العربية السورية “بدوره شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وأكد على أن سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، كما تحدث الرئيس الشرع عن التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية، وختم الرئيس أحمد الشرع بالحديث عن الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل”.
واختتمت رئاسة الجمهورية العربية السورية البيان بـ “وفي الختام تلقى الرئيس أحمد الشرع دعوة من قبل الرئيس الفرنسي لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب