وفد نرويجي يزور اليابان لتعزيز التدفق السياحي إلى مصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت السفارة المصرية في طوكيو بالتعاون والتنسيق مع كل من وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة من أجل تعزيز التدفق السياحي الياباني الي مصر، زيارة لوفد ترويج سياحي مصري إلي اليابان ضم د. زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وذلك خلال الفترة من ٢١ الي ٣٠ سبتمبر الجاري
تتضمن أهم فعاليات الزيارة قيام د.
وشهدت المحاضرة حضوراً جماهيرياً مكثفاً وتغطية إعلامية واسعة، حيث حضرها عدد من المسئولين اليابانيين, من أبرزهم وزير التحول الرقمي "تاروكونو" ومحافظة طوكيو "يوركا كويكى"، والتي شاركت عبر توجيه رسالة بالفيديو، فضلاً عن عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من السفارات العربية والأوروبية وأساتذة علم المصريات بالجامعات اليابانية.
والتقى الوفد أيضاً بعدد من المسئولين في الجهات اليابانية المعنية بالنشاط السياحي، وفي مقدمتهم مؤسسة اليابان لوكلاء السفر JATA وما يزيد عن ممثلي ٣٠ من شركات السياحة اليابانية، حيث أبدى المشاركون تطلعهم إلى استئناف رحلات الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو بما يسهم في تعزيز التدفق السياحي في اليابان، وأعربوا كذلك عن تطلع الجانب الياباني إلى افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يحظى باهتمام متزايد لدى الجمهور الياباني، وذلك حتى يتسنى تضمينه في زيارات الوفود السياحية اليابانية إلى مصر في أقرب فرصة ممكنة.
كما شهدت الزيارة لقاء الوفد المصري بالسيدة "كويكي" محافظة طوكيو، حيث تم اطلاعها على الزخم الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في مصر والنهضة العمرانية في المرافق الفندقية والبنية التحتية التي تخدم المقاصد السياحية، واستعرض اللقاء كذلك التطورات الخاصة بانتهاء الأعمال الإنشائية بالمتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف الأعلى للأثار التحول الرقمي الحضارة المصرية القديمة السفارة المصرية السلك الدبلوماسي الملك توت عنخ امون رئيس هيئة تنشيط السياحة زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
وفد «بيئة أبوظبي» يزور البحرين لتعزيز البحث البيئي
أبوظبي (الاتحاد)
زار وفد من هيئة البيئة - أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لـ«الهيئة»، مملكة البحرين؛ بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال البحث البيئي، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات لحماية البيئة البحرية.
وشملت الزيارة المجلس الأعلى للبيئة، حيث اجتمع الوفد مع معالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة ورئيس المجلس الأعلى للبيئة، كما زار الوفد جامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، حيث تمت مناقشة سبل تطوير برامج مشتركة لدراسة التنوع البيولوجي، ومواجهة التحديات البيئية في الخليج العربي، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية وحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة. وتزامناً مع الزيارة، انطلقت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون» التابعة للهيئة في مهمة بحثية مشتركة تهدف إلى إجراء دراسات علمية رائدة في مجالات متعددة، حيث نفذت مسوحات بيئية نوعية لأول مرة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات ومملكة البحرين لتعزيز الاستدامة البيئية في الخليج العربي. وشملت المهمة جمع أكثر من 150 عينة من 8 مواقع مختلفة في المياه الإقليمية، وتنفيذ أول دراسة للحمض النووي البيئي لرصد التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى مسوحات صوتية لقاع البحر، ومسوحات لجودة المياه لتقييم تأثيرات التغير المناخي على النظام البيئي البحري.
كما تضمنت الأبحاث دراسة مستويات المعادن الثقيلة لتحديد تأثيرها على الحياة البحرية، ومتابعة معدلات الإثراء الغذائي لتحليل توازن النظام البيئي، إلى جانب رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المنتشرة في مياه الخليج وتقييم آثارها، وتقييم تأثير العواصف الرملية العابرة للحدود على جودة الهواء والمياه في المنطقة، وتحليل انعكاساتها البيئية الشاملة.
واستقبلت السفينة «جيّون»، خلال توقفها في ميناء خليفة بن سلمان في البحرين، زيارات من جهات محلية عدة، من بينها وفد من المجلس الأعلى للبيئة برئاسة معالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة نواه، وبابكو إنرجيز، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، ووزارة التنمية المستدامة، والمركز العلمي البحريني، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، كما استقبلت السفينة عدداً من طلاب المدارس والجامعات.
ورافق سفينة الأبحاث البحرية «جيّون» في رحلتها البحثية، التي استمرت لمدة 7 أيام، مجموعة من المتخصصين والخبراء المنتسبين إلى شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية، التي تضطلع بدور محوري في إيجاد حلول للتحديات البيئية في الإمارة، وتعزيز فهم مبادئ الاستدامة وتطبيقها، في ظل الحاجة المُلِحَّة لتسريع وتيرة العمل من أجل المناخ، ومعالجة العلاقة الوثيقة بين المناخ وفقدان التنوُّع البيولوجي والتلوُّث.
وضمت الرحلة 10 باحثين من هيئة البيئة - أبوظبي ومن شركة M42، بالإضافة إلى باحثين من البحرين يمثلون المجلس الأعلى للبيئة وجامعة الخليج العربي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «نحن فخورون بتنظيم هذه الزيارة والمهمة العلمية المشتركة لسفينة الأبحاث جيّون في الخليج العربي، حيث تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال حماية البيئة البحرية في المنطقة».
وأضافت الظاهري: «من خلال هذه الأبحاث الرائدة التي تم إجراؤها على متن «جيّونش، سنتمكن من تعزيز قاعدة بياناتنا البيئية وتطوير حلول علمية لمعالجة التحديات البيئية المتزايدة في الخليج العربي. نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركائنا في المنطقة لضمان استدامة بيئتنا البحرية وحماية ثرواتها الطبيعية».
«جيون»
تأتي هذه الرحلة لسفينة «جيون» كثاني مهمة دولية للسفينة بعد نجاح مهمتها السابقة التي انطلقت من إسبانيا إلى أبوظبي، في أول رحلة بحث استكشافية في العالم للغلاف الجوي ودراسة الجسيمات الدقيقة في المياه الدولية، غطت ثلاث قارات وثمانية مسطحات مائية رئيسية، حيث ساهمت في توفير بيانات جديدة قيّمة للتعرف بشكل أفضل على جودة الهواء الساحلي والبحري وتغير المناخ.
وفي مهمتها الدولية الثانية، تواصل «جيّون» جهودها في دعم التعاون الإقليمي، عبر الأبحاث المشتركة مع دول الخليج، لتعزيز استدامة الموارد البحرية ومواجهة التحديات البيئية.