– برعاية وزير ديوان البلاط السلطاني

– وزير الاقتصاد: البرنامج يعكس الاهتمام السامي لتطوير القيادات فـي القطاعين بشكل متوازن

– رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: البرنامج يواكب سعي سلطنة عمان الحثيث نحو مرحلة جديدة لمستقبل الأعمال

تغطية ـ محمود الزكواني:
تصوير ــ سعيد البحري:
رعى معالي السَّيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة حفل تخريج «البرنامج الوطني للقيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا» البالغ عددهم (40) خريجًا وخريجة من القطاعين الحكومي والخاص، والذي يُعدُّ برنامجًا وطنيًّا جامعًا يضمُّ القيادات التنفيذية من القطاعين الحكومي والخاص بغية استيعاب التطورات الكبيرة التي طرأت على مجال الأعمال في سلطنة عُمان، وتزويد المشاركين بخبرات قيادية متقدمة بأساليب حديثة للعمل المشترك، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وذلك بنادي الواحات.


ووجَّه معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ـ نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة التهنئة للخريجين، على اجتياز هذا البرنامج الوطني المُهمِّ، والذي يُنظر إليه باهتمام شديد كونه يترجم استراتيجية أساسية لإحداث التقارب بين القطاعين على مستوى الرؤى والفكر وأساليب التخطيط والتنفيذ بما يتوافق مع التطورات العالمية الحديثة التي ترتكن على الشراكة لتحقيق الاستدامة، وذلك بالاتساق مع التحوُّلات الجذرية في اقتصاديات الأعمال التي تؤكِّد على دَوْر البيانات والنماذج والسيناريوهات لإحداث الأثر الاقتصادي التنموي المرغوب.
وأكَّد معاليه خلال كلمته أنَّ إطلاق هذا البرنامج، والذي يعكس الاهتمام السَّامي لتطوير القيادات في القطاعين بشكل متوازن يدفع نحو الشراكة التي تستوعب الأدوار الجديدة للحكومة كمحرِّك للتنمية والأدوار الجديدة للقطاع الخاص كمشغِّل لها، وذلك للتأسيس لمرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان.
من جانبه قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة: إنَّ هذا البرنامج الوطني يتواكب مع سعي سلطنة عُمان الحثيث نحو مرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان، حيث إنَّ التحوُّلات العالمية في مجال الأعمال باتت أكثر عُمقًا وأكثر اعتمادًا على وسائل التقنية والبيانات والمعلومات والذَّكاء الصناعي والابتكار في كُلِّ مجالات العمل، فضلًا عن ضرورات الاسترشاد باحتياجات السُّوق الحقيقية ورضا المستفيدين. وأوضح أنَّ البرنامج تمَّ تنفيذه بالشراكة والتعاون مع عدد من المؤسَّسات العالمية الرائدة، وأصحاب الخبرات الواسعة في هذه المجالات، منها كُلِّية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد والمعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) وذلك حرصًا من الأكاديمية السُّلطانية على توطين أحدث الخبرات العالمية وأرصنها لإكساب المشاركين المهارات القيادية المطلوبة للارتقاء بحياتهم المهنية والشخصية، حيث اشتمل البرنامج على (3) وحدات تعليمية تمَّ تنفيذها داخل سلطنة عُمان وخارجها، وقد تنوَّعت أساليب التعليم والتدريب خلال رحلة البرنامج ما بين الحضوري والافتراضي، بالإضافة إلى عددٍ من الأنشطة التعليمية والعملية، وبرامج الإقامة، وجلسات التوجيه والاستشارة لكُلِّ مشارك في البرنامج، إضافة إلى ذلك فقد تخلَّل البرنامج عددٌ من الزيارات الميدانية بهدف التعرُّف على التجارب والأدوات والممارسات العالمية في القيادة، والمجالات العلمية المرتبطة بها وفقًا لمعطيات الاقتصاد الجديد وأُسُس التنافسية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي القطاعین الحکومی والخاص البرنامج الوطنی الأکادیمیة الس

إقرأ أيضاً:

بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند

العُمانية/ استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم وفدًا أكاديميًّا من جمهورية الهند متمثلا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور حاليًّا سلطنة عُمان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.

وأشاد سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين دعما للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.

وتم خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشروعات بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، وإزالة الكربون، والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية الأساسية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.

كما تم استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.

وقدم للوفد الزائر عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزة
  • برنامج تعاون بين محافظة جنوب الباطنة والمتحف الوطني لحماية التراث الثقافي
  • أحمد مالك : لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
  • بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
  • الوطني للأرصاد: زلزال بقوة 5.1 درجة جنوب سلطنة عمان
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة