تخريج دفعة جديدة من البرنامج الوطني للقيادات التنفيذية فـي القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
– برعاية وزير ديوان البلاط السلطاني
– وزير الاقتصاد: البرنامج يعكس الاهتمام السامي لتطوير القيادات فـي القطاعين بشكل متوازن
– رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: البرنامج يواكب سعي سلطنة عمان الحثيث نحو مرحلة جديدة لمستقبل الأعمال
تغطية ـ محمود الزكواني:
تصوير ــ سعيد البحري:
رعى معالي السَّيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة حفل تخريج «البرنامج الوطني للقيادات التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص معًا» البالغ عددهم (40) خريجًا وخريجة من القطاعين الحكومي والخاص، والذي يُعدُّ برنامجًا وطنيًّا جامعًا يضمُّ القيادات التنفيذية من القطاعين الحكومي والخاص بغية استيعاب التطورات الكبيرة التي طرأت على مجال الأعمال في سلطنة عُمان، وتزويد المشاركين بخبرات قيادية متقدمة بأساليب حديثة للعمل المشترك، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة وعدد من أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وذلك بنادي الواحات.
ووجَّه معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ـ نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة التهنئة للخريجين، على اجتياز هذا البرنامج الوطني المُهمِّ، والذي يُنظر إليه باهتمام شديد كونه يترجم استراتيجية أساسية لإحداث التقارب بين القطاعين على مستوى الرؤى والفكر وأساليب التخطيط والتنفيذ بما يتوافق مع التطورات العالمية الحديثة التي ترتكن على الشراكة لتحقيق الاستدامة، وذلك بالاتساق مع التحوُّلات الجذرية في اقتصاديات الأعمال التي تؤكِّد على دَوْر البيانات والنماذج والسيناريوهات لإحداث الأثر الاقتصادي التنموي المرغوب.
وأكَّد معاليه خلال كلمته أنَّ إطلاق هذا البرنامج، والذي يعكس الاهتمام السَّامي لتطوير القيادات في القطاعين بشكل متوازن يدفع نحو الشراكة التي تستوعب الأدوار الجديدة للحكومة كمحرِّك للتنمية والأدوار الجديدة للقطاع الخاص كمشغِّل لها، وذلك للتأسيس لمرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان.
من جانبه قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة: إنَّ هذا البرنامج الوطني يتواكب مع سعي سلطنة عُمان الحثيث نحو مرحلة جديدة لمستقبل الأعمال في سلطنة عُمان، حيث إنَّ التحوُّلات العالمية في مجال الأعمال باتت أكثر عُمقًا وأكثر اعتمادًا على وسائل التقنية والبيانات والمعلومات والذَّكاء الصناعي والابتكار في كُلِّ مجالات العمل، فضلًا عن ضرورات الاسترشاد باحتياجات السُّوق الحقيقية ورضا المستفيدين. وأوضح أنَّ البرنامج تمَّ تنفيذه بالشراكة والتعاون مع عدد من المؤسَّسات العالمية الرائدة، وأصحاب الخبرات الواسعة في هذه المجالات، منها كُلِّية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد والمعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) وذلك حرصًا من الأكاديمية السُّلطانية على توطين أحدث الخبرات العالمية وأرصنها لإكساب المشاركين المهارات القيادية المطلوبة للارتقاء بحياتهم المهنية والشخصية، حيث اشتمل البرنامج على (3) وحدات تعليمية تمَّ تنفيذها داخل سلطنة عُمان وخارجها، وقد تنوَّعت أساليب التعليم والتدريب خلال رحلة البرنامج ما بين الحضوري والافتراضي، بالإضافة إلى عددٍ من الأنشطة التعليمية والعملية، وبرامج الإقامة، وجلسات التوجيه والاستشارة لكُلِّ مشارك في البرنامج، إضافة إلى ذلك فقد تخلَّل البرنامج عددٌ من الزيارات الميدانية بهدف التعرُّف على التجارب والأدوات والممارسات العالمية في القيادة، والمجالات العلمية المرتبطة بها وفقًا لمعطيات الاقتصاد الجديد وأُسُس التنافسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي القطاعین الحکومی والخاص البرنامج الوطنی الأکادیمیة الس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي