سكرتير عام "الغد": إعلان جدول الانتخابات الرئاسية يعكس الالتزام بتنفيذ الاستحقاق الدستوري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشاد إسماعيل محمد إسماعيل ، سكرتير عام حزب الغد بما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة تحت إشراف قضائي كامل خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته اليوم، مؤكدا أن ذلك يؤكد ضمان سلامة العملية الانتخابية ومدى نزاهتها.
وأكد إسماعيل فى بيان صحفي له أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواعيد جدول الانتخابات الرئاسية يعتبر بمثابة التزام بتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري المهم الذى سيسفر عنه انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة ٦ سنوات قادمة.
وقال إن لديه ثقة كبيرة في أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستقوم بدورها على أكمل وجه من أجل نجاح سير العملية الانتخابية في الداخل والخارج ، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات سيكون موقفها محايد تجاه كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ودعا سكرتير عام حزب الغد، المصريين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، باعتباره واجب وطنى على كل مواطن لكى يعبر عن رأيه بكل حرية وشفافية ، خاصة فى ظل وجود إشراف قضائى كامل على الانتخابات الرئاسية القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل محمد إسماعيل سكرتير عام حزب الغد الانتخابات الرئاسية القادمة الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة القادمة الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.