كتب باسل العكور – 

لا أعرف لماذا أشعر بالمسؤولية الكاملة لما آلت إليه الامور في قضية الاخ والزميل احمد حسن الزعبي ، ألانني كنت اعتقد ودعوت الجميع للاعتقاد بان الصحافة سلطة وقوة، وتبين لنا فيما بعد بان لا صوت يعلو على صوت السلطة الغاشمة وان كل ما كنا نتشدق به من معتقدات ليس اكثر من وهم وخيلاء، ألانني كنت اقول بان هناك كتلة حرجة حقيقية قادرة على حماية الصحفي اذا ما تعرض احدنا لمضايقات وملاحقات واستدعاءات، وتبيّن للقاصي والداني هشاشة هذه الكتلة وتداعيها وتفككها، الانني كنت متحمسا متمردا واردت من جميع الصحفيين ان يكونوا كذلك،، للاسف لقد وقع الزميل احمد حسن الزعبي في المحذور، واليوم نقف جميعا في حالة من الصدمة والعجز والذهول.

.

أعتذر منك أخي العزيز أحمد لقد غررت بك كما فعلت مع أخي خالد تركي المجالي والكثيرين غيركما..

اعذروني جميعا فلقد كنت حالما غارقا في الوهم من قمة رأسي حتى أخمص القدمين.. اليوم أدركت فقط أن الكفّ لا تناطح المخرز، وأن مخرزهم لا يوجد ما يمنع أن ينغرز في أجسادنا الغضة، وينال من عزائمنا التي خارت مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة بداية تشرين الأول .. جهزوا ملابس أكثر دفئا 2023/09/25

اعذورني أيها الأحبّة، فالتحول الجذري الذي انتاب العاملين في مهنة الصحافة كان مباغتا وصادما، وتخلي الكثيرين عن المهنة لم يكن متوقعا بهذا الشكل، الرهانات على الاعمدة والأركان والنخب والهياكل في هذا الوسط الذي قاتلنا من أجل أن يزداد قوّة وصلبة بكل اخلاص، كان للأسف رهانا خاسرا، لقد تخلى عنا الجميع يا صاحبي، والآن -والحالة بهذا البؤس- ما الذي سيمنع الضواري من الفتك، اذا ما انبعثت رائحة الخوف، وتفرق الجمع كل يبحث عن خلاصه الذاتي..

لن أتحدث عن الخذلان الكبير الذي يصيبنا، جراء سلبية وصمت الجميع أفرادا وهيئات وقوى ونقابات، فهذا ليس جديدا، فلا كرامة لمصلح في أهله..

ماذا بقي أن نقول..

هذا ليس اعلان هزيمة، هو واقع نعيش ومرارة تحرق قلوبنا صباح مساء، ورغم التفشي والتشفي، فما زال هناك فرصة، لا سيّما أن هناك حتميات ستلقي بظلالها على الواقع طال الزمان أو قصر وستترك فيه آثارا وبصمات، ولذلك لن نتوانى عن تقديم المزيد دفاعا عن الزميل أحمد حسن الزعبي، نحن متمسكون بالأمل، ومستمرون حتى يستفيق العقل وتستيقظ الحكمة والرشد، وذلك رغم الوهن البادي والخذلان الجارح..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا

استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وفدا من لجنة "متابعة الحوار الوطني في سوريا"، الذي يجري لقاءات مع مراجع روحية وشخصيات في لبنان.
 
وتناول الوفد، وفق بيان "المشيخة"، سبل تعزيز العلاقات المشتركة والاخوية بين جميع المكونات في سورية ولبنان، مشيدا "بالمواقف التاريخية للطائفة منذ بزوغ فجر الدولة السورية، سواء في الثورة السورية الكبرى او التضحيات الكبيرة في الثورة السورية الراهنة، وفي رفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان.
وأبدى الوفد تشجيعه لحوار لبناني - سوري على أسس صحية ومتينة تخدم مصالح البلدين.
 
كما استقبل الشيخ ابي المنى رئيس الأركان السابق اللواء الركن أمين العرم.
 
واستقبل أيضا، عضو لجنة الحوار الإسلامي-المسيحي محمد السماك الذي قدم له كتابه "الوثائق الإسلامية والعلاقة مع الآخر"، وسلمه كذلك رسالة من البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، أمين الداعوق ومرهف عريمط. 
 
ومن زوار دار الطائفة على التوالي: الأستاذ في العلاقات الدولية ربيع معضاد، الكاتبة والباحثة التركية طوبى يلدز، المديرة الفنية في الضمان الاجتماعي السيدة رشا جعفر أبو درغم، المحامي رفيق غريزي والأستاذ بهيج حامد صاحب دار النسيم للطباعة والنشر. 
 
واجتمع الى رئيس لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي المحامي حمادة حمادة والمحامي مازن المصري والشيخ سامي عبد الخالق، لبحث قضايا وقفية.

وشارك شيخ العقل في لقاء مع موظفي مشيخة العقل والمجلس المذهبي، نظمته اللجنة الإدارية في المجلس، حول السبل الهادفة الى تطوير الأداء المؤسساتي، وشدد الشيخ ابي المنى في كلمة توجيهية، على أهمية "تطوير الإدارة وتقديم أفضل الخدمات في الأمور العامة، وتلك المتصلة بحسن الأداء الوظيفي العام في مشيخة العقل والمجلس المذهبي".
 
كما تحدث رئيس اللجنة الدكتور منصور اشتي حول الاهداف الأساسية للخطوات التي بدأت اللجنة منذ انتخابها العمل على تحقيقها، وعضو اللجنة المهندس فراس بو ذياب، متناولا أهمية واهداف الاستبيان الذي أُعدّ خصيصا، ويهدف لدعم المبادرات التي ترفع من مستوى الأداء الوظيفي وتعزيز كفاءة العمليات الإدارية.
 
وفي دارته في شانيه، استقبل شيخ العقل السيد عصام الخطيب، الذي قدم له موسوعة "ذاكرة الثورة السورية الكبرى" للكاتب سميح الجباعي من السويدا، يرافقه السيد اديب غريزي.
 
وشارك في مأتم المهندس داوود ابي المنى متقبلا التعازي الى جانب ذويه ومقدما شهادة به، قبل ان يؤم الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ سليم الاحمدية.

مقالات مشابهة

  • وفد من المكتبة الوطنية الفرنسية يزور «بيت الحكمة»
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • الشهيد إدريس وأداؤه القائم على الحكمة
  • شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
  • انتحار العقل التقليدي و هزيمة الميليشيا
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • شاهد على دبلوماسية الحكمة العمانية
  • مكتوم بن محمد: برؤى قيادتنا مستمرون في مسيرة التطوير والإنجازات
  • الأبناء السفلة