وزير الكهرباء: مصر ملتزمة بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية الذرية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أ ش أ:
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، أن مصر ملتزمة بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية الذرية وهو ما ظهر بقوة في مؤتمر شرم الشيخ في العام الماضي وبزيادة الاعتماد المتوازن على كافة موارد الطاقة المتجددة.
وقال الوزير - في كلمة بالفيديو اليوم الاثنين إلى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ67 - إن مصر تقدر أهمية صندوق التعاون الفني التابع للوكالة وتطالبه بزيادة موارده لخدمة الدول النامية وزيادة بحوث الطاقة النووية.
ولفت الوزير إلى استمرار الحوار مع الوكالة حول 4 محطات للطاقة النووية في الضبعة بمصر حيث تم الحصول على موافقات الأمن والأمان والبدء في الإنشاءات خلال عام.
وأشار الوزير إلى انتهاء إجراءات تصديق مصر على اتفاق الأمان النووي حيث أن مصر حريصة على الشفافية والتعاون الوثيق مع الوكالة وحظر الأسلحة النووية وتفعيل اتفاق الضمانات الشاملة.
وأضاف الوزير أن هناك ضرورة لتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، موضحا أن مصر تدعم التعليم والتدريب في المجال النووي في مدينة الضبعة وزيادة التعاون الإقليمي وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
ودعا الوزير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيادة التعاون مصر في تبادل الخبرات، مشيرا إلى ضرورة تطبيق نظام الضمانات الشاملة في الشرق الأوسط ومراعاة المستجدات الدولية وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وشدد الوزير على أن مصر تقدر دور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية خاصة في مجال العلاج الإشعاعي.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني محمد شاكر وزير الكهرباء وكالة الطاقة الدولية للطاقة النوویة أن مصر
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.