أدانت دولة الإمارات بشدة ما قام به متطرفون في هولندا من اعتداءات على نسخ من القرآن الكريم، وطالبت وزارة الخارجية الحكومة الهولندية بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة.

وشددت وزارة الخارجية، على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

وأكدت الوزارة رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن "خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب".

وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأشارت الوزارة إلى أن "الإمارات دعت خلال كلمتها في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي والابتعاد عن الممارسات التحريضية التي تؤدي إلى نشر الفتنة والفوضى، وضرورة سد الثغرات في السياسات ووضع إستراتيجيات متكاملة وفعالة تضمن حق الإنسان وترسي الاستقرار في المجتمعات".

وأكدت الوزارة أن "خطاب الكراهية والتطرف يرتبطان بشكل مباشر بانتشار النزاعات، وتفاقمها، وهذا ما أقره مجلس الأمن حين اعتمد في يونيو (حزيران) الماضي قراره التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة لعبت بها الإمارات دوراً أساسياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنه في هذه الجمهورية الجديدة التي نعيش بها في الفترة الحالية نشهد ونلمس بأنفسنا ما نحن فيه من جديد عما كانت عليه مصر في الأوقات السابقة، مشددًا على أن استقرار البلاد دائما واستقرار مصرنا على وجه الخصوص يتمثل في مسألة البحث عن الاستقرار والتنمية، وهذا لم يأت إلا من خلال الوعي الصحيح، والوعي الذي لابد أن يزرع في كل جنابات الشعب شيخوه وشبابه وأطفاله، منوهًا بأن وسائل الإعلام كان لها دورا مهما في تحقيق التناسب في المجتمع وزيادة وعي المواطن، وكان لها جانب مهما في تجاوز الأزمات.

 رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يتحدث عن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو

وأوضح "سليمان"، خلال لقائه مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعلم أن هناك صراعات كثيرة جدًا اصطدم بها الشعب المصري، مشيرا إلى أن وكان من ضمن طوائف الشعب من ينحرف إلى البوقات الشرسة الهدامة التي تريد الوقوع بالوطن إلى مناطق الشرور.

 

وشدد  رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، على أن ثورة 30 يونيو حققت لنا مزيدا من البعد عن هذه الصراعات المختلفة لأن كلمة الوعي الذي نريده هو زراعة الاستقرار والأمن والطمأنينة وعدم ترديد الشائعات، ودورنا كوسائل الإعلام لابد وأن نعمل على كيفية القضاء على الشائعات التي تنتشر من خلال الطوائف المختلفة لجنبات الشعب بأكمله، ولذلك كانت وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها من خلال برامجها ولقاءتها منبرًا لزراعه الوعي الصحيح وإفشال مخططات الأخر في نشر الشائعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مدرسة جامع السلام بولاية السويق تكرم عدد من الطلبة المجيدين
  • وزارة التربية تكشف حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب التوجيهي
  • برعاية حميد النعيمي .. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • خبير قانوني: خطاب الكراهية من أخطر الخطابات التي يمكن أن تنتشر في المجتمعات
  • برعاية حميد النعيمي.. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • المحكمة العليا في بوليفيا تدين الهجوم على الاستقرار وتؤكد التزامها بضمان القانون
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم: الشباب أكثر الفئات المستهدفة بالشائعات لأنهم حماة الوطن
  • غدًا.. انطلاق الدراسة برواق القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالجامع الأزهر
  • الأمم المتحدة تحذر من خطاب الكراهية والأكاذيب عبر «الإنترنت»