النزاهة تكشف تفاصيل مذكرتها مع مصر وتعلن عن مؤتمر نهاية العام في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، اليوم الإثنين (25 أيلول 2023)، تفاصيل مذكرة التفاهم المبرمة مع مصر التي وقعت أمس في القاهرة، وتهدف "تطوير وتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود في مجال منع الفساد والوقاية من آثاره وعواقبه".
وقال حنون للوكالة الرسمية على هامش زيارته إلى مصر: إنه "تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية في جمهورية مصر العربية التي تعنى بمكافحة الفساد ومنع انتشاره"، مبينا، أن "هذه المذكرة لها أبعاد ثنائية بين البلدين وكذلك مع الدول العربية والإسلامية وبقية دول العالم".
وأضاف، أنه "في المجال الثنائي ستعزز القدرات والخبرات ما بين البلدين، وكذلك لمكافحة الفساد ومنع انتشاره واسترداد الأموال، وإبداء المساعدة من قبل أحد الطرفين للطرف الآخر، بالإضافة إلى استرداد المتهمين واستعادة الأموال المهربة إلى خارج كلا البلدين نتيجة جرائم الفساد، فضلا عن رسم الاستراتيجيات والرؤى".
وتابع، "كذلك فإن هذا التعاون يندرج في مجال استراتيجية مكافحة الفساد في العراق ما بين الأعوام 2021-2023 وكذلك في جمهورية مصر العربية للأعوام 2023-2030".
وأكد حنون، أن "المذكرة تضمنت أيضا تطوير القابليات والبحث العلمي في مجال مكافحة الفساد وكذلك الأكاديمي من خلال الأكاديمية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد و الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد والتعاون الثنائي في هذا المجال ".
وأوضح رئيس النزاهة، أن "إبرام مذكرات التفاهم المشتركة يضيق المساحات على الفاسدين ويساعد على استردادهم واستعادة الأموال المنهوبة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة ومنها مصر، وكذلك الدول الإقليمية ".
ولفت، إلى أن "هذا الاتفاق مع مصر مهم من ناحية فتح قنوات الاتصال والتعاون خاصة وأنها ترأس حاليا مؤتمر دول الأطراف للاتفاقية الأممية (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد)".
وأكد، أنه "سيتم عقد المؤتمر نهاية العام الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن والحكومة العراقية الحالية عملت بجد ونشاط وإخلاص في هذا المجال ووضعت مكافحة الفساد ضمن برنامجها الحكومي على رأس الأولويات، ودعم الحكومة مستمر لهيئة النزاهة والأجهزة الرقابية الأخرى ومنها ديوان الرقابة المالية" متوعداً "بمطاردة الفاسدين وتقديمهم للقضاء واسترداد أموال الشعب المنهوبة".
وكان رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، حيدر حنون وقع في مصر أمس مع وهيئة الرقابة الإداريَّة هناك "مُذكَّرة تفاهمٍ للتعاون الثنائي في مجال منع ومكافحة الفساد؛ وتبلغ مُدَّتها خمس سنواتٍ قابلة للتمديد تلقائياً لمُدَّةٍ مُماثلةٍ، ونصت على تأليف لجنةٍ تنسيقيَّةٍ مُشتركةٍ تضمُّ مُمثلين عن الطرفين تتولَّى تنسيق الجهود، يترأسها أحد الطرفين بالتعاقب لمُدَّة سنةٍ واحدةٍ، تتولَّى القيام بتفعيل وتنظيم مجالات التعاون وتيسير إجراءات تنفيذه، وتحديد آليات التواصل ووسائله، فضلاً عن اقتراح أيَّة تعديلاتٍ على المُذكَّرة.
كما اشتملت المذكرة على اعتماد برامج التدريب المشترك والإشراف على تنفيذها، وتحديد قواعد وأنماط تبادل المعلومات المُتاحة على المستويات الوطنيَّـة والإقليميَّـة والدوليَّـة، فيما يشمل التعاون أيضاً تعزيز القدرات العراقية بالخبرات المصرية وفي المجالات كافة .
المصدر: الوكالة الرسمية+ هيئة النزاهة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لمکافحة الفساد هیئة النزاهة فی مجال
إقرأ أيضاً:
من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
كشف تحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن عملية تستر واسعة النطاق ومتعمدة استمرت لسنوات، والتي شهدت أيضًا قيام الإدارة بتسليط الضوء على أولئك الذين تجرأوا على الادعاء بأن قدرات الرئيس جو بايدن تدهورت منذ أن كان نائبًا للرئيس باراك أوباما.
على الرغم من جهود "المتحمسين"، أصبح انحدار بايدن واضحًا بشكل متزايد، خاصة بعد أن أصدر المستشار الخاص روبرت هور العام الماضي تقريرًا يصور رجلاً نسيًا وضعيفًا يبلغ من العمر 81 عامًا آنذاك.
قرر هور عدم توجيه اتهامات إلى بايدن للاحتفاظ بوثائق سرية في مرآبه في ديلاوير لأنه "من المرجح أن يقدم نفسه إلى هيئة محلفين" باعتباره "رجلًا متعاطفًا وحسن النية وكبير السن ضعيف الذاكرة".
ولم يستطع بايدن حتى تكرار السطور التي غذّاه بها موظفوه أثناء استعداده لمقابلته مع هور، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وفي البيت الأبيض، ألغى بايدن أيضًا اجتماعات مهمة للأمن القومي، تاركًا للمساعدين مهمة شرح للحاضرين أن الرئيس لديه "أيام سيئة وأيام جيدة".
وأكد استراتيجي ديمقراطي ذو علاقات جيدة لموقع ديلي ميل أن النفوذ على بايدن "كان مركّزًا من قبل أشخاص ليسوا على اتصال بالخارج"، بما في ذلك مستشاريه المقربين بروس ريد وستيف ريتشيتي ومايك دونيلون.
وفقًا لتقرير صادم، حاول البيت الأبيض إخفاء الحالة العقلية المتدهورة بسرعة لجو بايدن عن الجمهور طوال فترة رئاسته.
و اشتكى موظفو بايدن من المستوى الأدنى من أن هذا "الثلاثي" السري قد طور نفوذًا كبيرًا على بايدن ومع اقتراب فترة ولايته من نهايتها، يتفق الكثيرون في واشنطن على أنه كان من الصعب معرفة من هو المسؤول بالفعل عن إدارة البلاد.
ومن الأمثلة الصارخة على التستر في البيت الأبيض ما نقله عضو الكونجرس الديمقراطي آدم سميث في عام 2021، عندما كان رئيسًا للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، حاول يائسًا الاتصال ببايدن قبل الانسحاب الفاشل من أفغانستان لمشاركة مخاوفه الجادة بشأن الخطة، وقد قوبلت محاولاته بالرفض.
عندما قُتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية و170 أفغانيًا، انتقد سميث بايدن علنًا ووبخه وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
أخيرًا، اتصل بايدن بسميث للاعتذار، وعلى الرغم من دوره الرئيسي في الكونجرس، فقد كانت المكالمة الشخصية الوحيدة التي تلقاها سميث طوال فترة ولاية الرئيس التي استمرت أربع سنوات.
وكان الموظفون قلقين بشأن المقارنة بين الرئيس بايدن وزوجته الدكتورة جيل بايدن، التي تصغره بثماني سنوات ولديها جدول أعمال مزدحم وحيوي سلط الضوء فقط على وتيرة زوجها الأكثر اعتدالاً.
بحلول أواخر يونيو من هذا العام، كان تراجع بايدن واضحًا تمامًا عندما ناقش دونالد ترامب.
امتلأ الحدث الذي استمر ساعة ونصف الساعة بالزلات والتعثرات والنظرات الفارغة من الرئيس، وقد ثبت أنه كارثي لحملته.
وكانت المواجهة مع ترامب هي التي دفعت الجمهور في النهاية، وحتى كبار الديمقراطيين في واشنطن، إلى مطالبة بايدن بإنهاء محاولته لإعادة انتخابه.
بعد شهر من المناظرة،استسلم بايدن وأيد نائبته كامالا هاريس، التي هزمها ترامب مع ذلك في 5 نوفمبر.
خلال رئاسة بايدن، كان على المساعدين غالبًا تكرار الإشارات له في الفعاليات، تم إعطاؤه بطاقات تعليمات مبسطة مع مؤشرات مفصلة حول مكان المشي والجلوس والنظر.
حتى أن فريق بايدن طلب من قطب استوديو هوليوود جيفري كاتزنبرج أن يجد مدرب صوت لتحسين صوته المتذبذب والخافت.
بالإضافة إلى ذلك، تم حماية بايدن من قبل كبار المستشارين الذين تم وضعهم في أدوار شعر آخرون أن الرئيس كان يجب أن يشغلها.
وشمل المسؤولون الذين وقفوا مستشار الرئيس ستيف ريتشيتي، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد.
قال شخص شهد ما حدث مع بايدن في السنوات الأربع الماضية للصحيفة إن مجموعة صغيرة من المساعدين كانوا يبقون بالقرب منه في جميع الأوقات.
وفي الوقت نفسه، تلقى المساعدون الصحفيون المكلفون بتجميع مقاطع الأخبار تعليمات من كبار الموظفين باستبعاد أي قصص سلبية عن الرئيس.
نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس رواية وول ستريت جورنال بأن بايدن رفض.
وبدلاً من ذلك، قال بيتس إنه "حقق السجل الأكثر إنجازًا لأي قائد عام حديث وأعاد بناء الطبقة المتوسطة بسبب اهتمامه بتفاصيل السياسة التي تؤثر على ملايين الأرواح".
كان بايدن متحدثًا عامًا غير منضبط طوال حياته السياسية التي استمرت أكثر من 50 عامًا.
كان لديه أيضًا تلعثم في الطفولة يستشهد به غالبًا للسبب الذي يجعله يتعثر في كلماته.
على الرغم من جهود مساعديه، يغادر بايدن منصبه مع أعضاء حزبه الذين ينتقدونه لكونه "أنانيًا".
يعتقد الكثيرون أنه كان يبحث عن نفسه فقط من خلال البقاء في السباق الرئاسي لعام 2024 بعد نقطة عدم لياقته لفترة أخرى.
يشعر آخرون بالغضب إزاء قراره بالعفو عن ابنه هانتر، 54 عامًا، في وقت سابق من هذا الشهر بعد إدانته بالكذب في نموذج فيدرالي لشراء سلاح في عام 2018.