عالم أزهري: القرآن أمرنا بالتعامل برأفة ورحمة مع كل الناس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم وضع دستورا لتعامل الإنسان مع غيره، ويعلمنا أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الأسوة والقدوة التي لا بد أن نقتدي بها، وهو ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى: «ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك».
سلامة: لسيدنا النبي رحمة في قلبه وسلوكهوتابع العالم الأزهري، خلال حواره من الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «كان لسيدنا النبي رحمة توجد في قلبه وسلوكه وتعاملاته، يتعامل مع كل الناس بلين ورحمة ورفق، ولازم نخلي بالنا إن الفظة والغلظة هتجعل الناس تنفض من حولك».
واستكمل: «القرآن علمنا أن أهل الجنة هم اللي فيهم اللين والرحمة والرأفة، لو أنت فظ غليط مع جيرانك هيبعدوا عنك، لو كذلك مع زوجتك هتبعد عنك حتى مع أولادك وأهلك هيبعدوا عنك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت التعامل مع الأخرين النبي رحمة رأفة
إقرأ أيضاً:
"أوقاف الفيوم" تُنظم لقاءات دعوية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الإثنين، لقاءات دعوية في المدارس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، تحت عنوان "رحمة النبي بالحيوان"، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من العلماء والأئمة المتميزين.
خلال اللقاء، أكد العلماء أن الرحمة والتراحم من أعظم أخلاق الإسلام وأبرز سمات الأنبياء والمرسلين، مشيرين إلى أن الرحمة هي صفة من صفات الله عز وجل، كما جاء في قوله تعالى: "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وهي خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحوا أن الرحمة في الإسلام تشمل جميع المخلوقات، حيث يحث المسلم على رحمة البشر جميعًا، من أطفال ونساء وشيوخ، كما تمتد الرحمة لتشمل الحيوان، والدواب، والطيور، وحتى الحشرات.
وشدد العلماء على أهمية غرس هذا الخلق الكريم في نفوس الطلاب والنشء، لما له من أثر في بناء مجتمع متراحم ومتكاتف يعكس قيم الإسلام السمحة.