خبير: تضارب كبير في روايات حادث تفجير خط نورد ستريم للغاز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الخبير في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن هناك تضاربًا في روايات الدول الغربية حول حادث تفجير خط نورد ستريم للغاز، وهذا التضارب يشير إلى وجود ضبابية في القضية، خصوصًا أن الدول الغربية رفضت إشراك روسيا في عمليات التحقيق.
وأشار خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن روسيا كانت قد طلبت في وقت سابق تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة لكشف ملابسات التفجير، ولكن الدول الغربية رفضت هذا الطلب.
وأوضح الدكتور أحمد أن الدول الغربية التي أجرت تحقيقات منفصلة حول الحادث لم تقدم أي دليل قاطع يشير إلى تورط روسيا في هذا الحادث، مضيفا أنه إذا كان لديهم أدنى دليل على تورط روسيا، لكانوا قد نشروه فورًا.
ولفت إلى أن هناك استثمارات ضخمة قد قامت بها روسيا في خطوط نقل الغاز هذه، ولذا فإن لديها مصلحة كبيرة في استمرار تلك الخطوط، ولا داعي لها للقيام بأعمال تخريب. وبالنظر إلى التضارب في روايات الدول الغربية، يمكن أن يفترض أن هناك أطرافًا أخرى تقف وراء هذا الحادث.
وفي النهاية، أعرب الدكتور أحمد عن اعتقاده بأن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، قد تكون وراء هذا الحادث، وأن هناك عمليات استخباراتية تدريبية قد تكون قد تمت للمنفذين، وذلك استنادًا إلى تحليله لمصلحة التحقيقات الجنائية ومن يستفيد من الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد العلاقات الدولية التحقيقات الجنائية تفجير خط نورد ستريم خط نورد ستريم الولايات المتحدة الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، اتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لستة شهور إضافية بسبب الحرب مع أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة «إكس»، إن «الدول الأعضاء اتفقت على تمديد العقوبات على حوالي 2400 فرد وكيان بسبب العدوان المستمر لروسيا ضد أوكرانيا».
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي من خلال العقوبات يزيد الضغط على روسيا»، مؤكدة أن «إصرارنا على دعم أوكرانيا حاسم».
وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول وحظر الموارد المالية التي تمكن روسيا من تمويل الحرب.