افتتـاح بطولة الربيع النبوي لكرة القدم بوادي حضرموت
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) عبدالقادر العيدروس
انطلقت بأكاديمية حضرموت للملاعب العشبية بالغرفة - وادي حضرموت منافسات دور المجموعات من بطولة الربيع النبوي في لعبة كرة القدم في نسختها الأولى للفرق الرياضية بمدينة الحوطة وضواحيها تحت إشراف لجنة تنسيق النشاطات للشباب العلويين بحوطة احمد بن زين وتنظيم فريق شباب الفتح الرياضي الثقافي بالحوطة.
ففي لقاءات الخميس 21 سبتمبر ، تغلب فر يق (الروضة) على نظيره فريق (الجامع) بأربعة أهداف بدأها محضار عمر الحبشي ثم محمد حسن الجفري وحسين عطاس الحبشي واختتمها عبدالرحمن عمر بن سميط مقابل هدفين للروضة سجلهما عيدروس علي شيخ الحبشي وحسن حسين العيدروس.
وتمكن فريق (القـبة) من الخروج فائزا على نظيره (البهـاء) بهدفين أحرزهما أحمد حسن الحداد مقابل هدف حمل توقيع (حسن عبدالباري الحبشي).
وحقق فريق (مولى الشقيق) فوزا على (الأسرار) بهدفين نظيفين سُـجلا عن طريق أحمد أنور الجفري وسالم علي الحبشي.
ومساء الجمعة 22 سبتمبرخرج فريقا الفتح وعيدروس متعادلين إيجابيا بهدف في كل شبكة ، سجل أولاً للفتح عبدالقادر أحمد الحبشي وعادل الكفة لفريق (عيدروس) عبداللاه أبوبكر الحبشي
وواصل فريق (القبة) عروضه القوية محققا فوزه الثاني برباعية سجلها محمد حامد العيدروس (هاتريك) وحسن عمر الحبشي مقابل هدفين جاءت عن طريق عبدالقادر الحسني وجعفر أحمد الحبشي.
وفي لقاء جمع باعلوي والجامع تقاسم الفريقان نقطتي المباراة بعد تعادلهما بهدف لكل منهما .. سجل لفريق (باعلوي) عمر عبدالله بن عقيل وللجامع محمد عمر الحبشي.
هذا وتقام مساء الخميس القادم 28 سبتمبر ثلاث مقابلات على النحو التالي :
• باعلوي × الروضة
• الأسرار × الفتح
• الشقيق × عيدروس
يُـذكر أن عشرة فرق تشارك في هذه المسابقة وزعت على ثلاث مجموعات تلعب بطريقة الدوري من دور واحد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يلتقي خلاف المُشارك ضمن فريق بحثي توصل لاكتشاف مُستقبل حسّي جديد(ELKIN1)
التقي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء، الدكتور محمد أحمد خلاف المدرس بقسم علم الحيوان والحشرات؛ بكلية العلوم بالجامعة، والمُشارك ضمن فريق من الباحثين بمركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في برلين بألمانيا، والذي تمكّن من الوصول إلى اكتشاف مُستقبل حسي جديد يُسمى "ELKIN1"، وذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وهنأ رئيس جامعة أسيوط؛ الدكتور محمد أحمد خلاف، علي هذا الإنجاز العلمي الجديد؛ والذي يؤكد حرص جامعة أسيوط علي تحقيق الريادة، والتميز في البحث العلمي، وخلق بيئة بحثية محفزة للتفوق، والابتكار، فضلاً عن تأصيل قيم، وثقافة البحث العلمي، وترسيخها؛ لتحقيق ما تصبو إليه الجامعة من تقدم منشود على كافة الأصعدة، مُثمناً هذه المشاركة القيّمة للباحث، ونجاحه ضمن الفريق البحثي في التوصل لهذا الاكتشاف، والذي يؤدي دوراً حاسماً في الإحساس الطبيعي باللمس لدى البشر، لافتاً إلي نشر هذا البحث المتضمن للاكتشاف الجديد؛ فى مجلة Science في شهر فبراير ٢٠٢٤، وهى واحدة من المجلات العالمية المرموقة فى مجال العلوم.
كما وجّه الدكتور المنشاوي؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لصرف مكافأة النشر العلمي الدولي للبحوث العلمية المنشورة فى مجلات ودوريات عالمية مرموقة؛ للدكتور محمد أحمد خلاف، وقدرها ( ١٠٠ ألف جنيه)، وذلك وفقاً لقرار مجلس الجامعة، بشأن؛ منح مكافآت مالية لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، الذين تقدموا بنشر بحوثهم دولياً، فى المجلات، والدوريات العالمية المرموقة، وتحفيزاً للباحثين على مواصلة التميز، والارتقاء بجودة المخرجات البحثية.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن جامعة أسيوط تتطلع؛ إلى وجود قاعدة علمية كبيرة من الباحثين، وتسعي باستمرار إلي تشجيع أفراد المجتمع الجامعي بالكامل؛ من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والطلاب، وتحفيزهم علي إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، وتوفير سبل الدعم للمشروعات البحثية القائمة على أساس تنافسي في جميع مجالات العلوم؛ من أجل رفع القدرات التنافسية للجامعة، وتحقيق الكفاءة، والفاعلية فى البحث العلمي، وتنفيذ مخرجات البحوث الداعمة للابتكار، واستشراف المستقبل.
ومن جهته، أعرب الدكتور محمد أحمد خلاف؛ عن بالغ تقديره لإدارة الجامعة على دعمها الكامل للباحثين، والعلماء النابغين في شتي مجالات العلوم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز؛ يُعد خطوة مهمة نحو فهمٍ أعمق لآليات الإحساس الميكانيكي، ويفتح أبواباً جديدة، لتطوير علاجات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الإحساس باللمس، مثل مرضي الاعتلال العصبي السكري، أو إصابات الحبل الشوكي، وبالتالي تفتح هذه الدراسة الطريق أمام الابتكارات المستقبلية في مجاليّ؛ علوم الأعصاب، والطب.
الجدير بالذكر؛ أن الدكتور محمد أحمد خلاف حصل على درجة الدكتوراه من معهد ماكس بلانك للعلوم الكيميائية والبيئية في ألمانيا، حيث حظيت رسالته؛ التي شملت أكثر من عشرة أبحاث منشورة في مجلات عالمية مرموقة على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وقد حصل على وسام أوتوهان، وهو أعلى ميدالية تمنح للباحثين الشباب في ألمانيا، تكريماً لجهوده العلمية المتميزة، إلى جانب نشر أكثر من (٢٥) بحثاً علمياً تم الاستشهاد بها أكثر من (٧٧٠) مرة، مما أسفر عن تحقيق معدل H-index قدره (١١).