طيبب نفسي: توعية الطفل بخطورة التنمر مسؤولية الأب والأم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن مصطلح التنمر هو سلوك عنيف يقوم به شخص أو مجموعة من الأشخاص تجاه شخص آخر، من قول أو عنف جسدي أو عنف اجتماعي؛ مثل الإهمال والتجاهل وهما أيضا من أنواع السلوك العنيف.
الكثير من الأطفال يدخلون مرحلة «الهزار في التنمر»وأوضح أستاذ الطب النفسي خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc: «الكثير من الأطفال يدخلون مرحلة الهزار مع بعضهم البعض، وخلال ذلك الوقت بيستعملوا التنمر تجاه صديقهم، ولابد من أن يكون هناك تفرقة بين الهزار والتنمر، فهناك أساليب هزار تطلق عليها تنمر، لأنه بيكون سلوك تكراري ومقصود ويكون هناك فرق في القوة».
وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، أنه على الأب والأم أن يلقنا طفلهما درسًا في التوعية والمعلومات التي تفيده لكي تحافظ على نفسه، وعلى علاقاته جيدًا مع زملائه قائلا: «الطفل لازم يعرف إن الشخص اللي بيتنمر على زميله سلوك مش ظريف ولابد من الابعتاد عن هذا السلوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب نفسي الستات مايعرفوش يكدبوا التنمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيا من تربية الأطفال
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيًا من التربية في العصر الحالي، حيث يتعين على الأفراد، بما فيهم الأطفال، أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي، كما يتعلمون ذلك في حياتهم اليومية في العالم الواقعي.
حماية الخصوصية على شبكة الإنترنتوقالت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المواطنة التقليدية تعني أنك مواطن في بلد معين، ولديك حقوق وواجبات ومسؤوليات، أما المواطنة الرقمية فهي نفس الشيء، ولكن في السياق الرقمي، حيث يكون لدينا حقوق وواجبات في عالم الإنترنت، مثل حماية الخصوصية والابتعاد عن السلوكيات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي».
وأضافت «شمس»، أن الأطفال يحتاجون إلى تعلم هذه القيم الرقمية منذ الصغر، وبالتالي يجب أن نعلم الأطفال أن الأجهزة الرقمية التي يستخدمونها ليست جزءًا من عالمهم الحقيقي، بل هي جزء من عالم افتراضي يمكن أن يؤثر على حياتهم إذا لم يفهموا كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
مقارنات سلبيةوأشارت إلى أن الأطفال قد يتعرضون للمقارنات الاجتماعية من خلال الصور والمحتويات التي يشاهدونها على الإنترنت، وقد يعتقدون أن تلك الصور تمثل الواقع بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يفهموا أن هذه الصور لا تعكس الصورة الشاملة للواقع.
كما تناولت أستاذ علم الاجتماع قضية تأثير السوشيال ميديا على الأطفال، وقالت: «السوشيال ميديا قد تسرق وقت الأطفال وتدفعهم إلى السلبية، حيث يمضون وقتهم في مشاهدة الصور أو اللعب بالألعاب بدلاً من تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، وهذا يؤثر على تحصيلهم العلمي ويجعلهم غير قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع العالم من حولهم».
وأوضحت أن على الأمهات والآباء أن يكونوا حذرين في كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنه يجب تعليمهم كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي بشكل آمن ومسؤول، ويجب أن نعلمهم أن حقوقهم وواجباتهم في الفضاء الرقمي هي نفسها في العالم الحقيقي، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم على الإنترنت مثلما هم مسؤولون عن تصرفاتهم في الحياة اليومية.