الوطن:
2024-09-30@19:04:41 GMT

طيبب نفسي: توعية الطفل بخطورة التنمر مسؤولية الأب والأم

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

طيبب نفسي: توعية الطفل بخطورة التنمر مسؤولية الأب والأم

قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن مصطلح التنمر هو سلوك عنيف يقوم به شخص أو مجموعة من الأشخاص تجاه شخص آخر، من قول أو عنف جسدي أو عنف اجتماعي؛ مثل الإهمال والتجاهل وهما أيضا من أنواع السلوك العنيف.

الكثير من الأطفال يدخلون مرحلة «الهزار في التنمر»

وأوضح أستاذ الطب النفسي خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc: «الكثير من الأطفال يدخلون مرحلة الهزار مع بعضهم البعض، وخلال ذلك الوقت بيستعملوا التنمر تجاه صديقهم، ولابد من أن يكون هناك تفرقة بين الهزار والتنمر، فهناك أساليب هزار تطلق عليها تنمر، لأنه بيكون سلوك تكراري ومقصود ويكون هناك فرق في القوة».

تلقين الأطفال دروس توعوية

وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، أنه على الأب والأم أن يلقنا طفلهما درسًا في التوعية والمعلومات التي تفيده لكي تحافظ على نفسه، وعلى علاقاته جيدًا مع زملائه قائلا: «الطفل لازم يعرف إن الشخص اللي بيتنمر على زميله سلوك مش ظريف ولابد من الابعتاد عن هذا السلوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طبيب نفسي الستات مايعرفوش يكدبوا التنمر

إقرأ أيضاً:

تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم

تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم، تعتبر تربية الأبناء من أهم المهام التي تقع على عاتق الوالدين، حيث إنها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الأطفال وشخصياتهم. 

التربية الصحيحة لا تقتصر فقط على تلبية احتياجات الطفل المادية، بل تشمل أيضًا الجوانب النفسية، الاجتماعية، والأخلاقية. 

من خلال تربية سليمة، يمكن للوالدين إعداد أبنائهم ليكونوا أفرادًا ناجحين ومسؤولين في المجتمع.

تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهمأسس تربية الأبناء

1. الحب والاهتمام: الحب هو الأساس الذي يقوم عليه بناء علاقة صحية بين الوالدين والأبناء. 

عندما يشعر الطفل بالحب والاهتمام من والديه، ينمو بشعور من الأمان والثقة بالنفس.

الاهتمام لا يعني فقط تلبية احتياجات الطفل المادية، بل يشمل أيضًا الاهتمام بمشاعره واحتياجاته النفسية.


2. الانضباط والتوجيه: من المهم أن يتعلم الطفل أهمية القواعد والانضباط في حياته اليومية. 

الوالدين يجب أن يكونا قدوة في تطبيق القواعد وتوجيه الأبناء بلطف وحزم في نفس الوقت، الانضباط يساعد على تنمية المسؤولية والالتزام لدى الطفل.


3. تعليم القيم الأخلاقية: التربية الأخلاقية هي جزء أساسي من بناء شخصية الطفل. 

من خلال تقديم نموذج يُحتذى به، يتعلم الطفل قيمًا مثل الصدق، الأمانة، التعاون، والاحترام.

 هذه القيم تساعد الطفل على التفاعل الإيجابي مع الآخرين في المجتمع.


4. التشجيع والدعم: يجب على الوالدين تقديم الدعم المستمر لأبنائهم في مختلف مراحل حياتهم.

 تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة وتقديم الدعم له عندما يواجه التحديات يعزز من ثقته بنفسه ويجعله يشعر بقدراته على النجاح.


5. الاستماع والحوار: من الضروري أن يخصص الوالدان وقتًا للاستماع إلى أبنائهم والتحدث معهم. 

الحوار المفتوح يتيح للطفل التعبير عن مشاعره وأفكاره، ويعزز من العلاقة بين الوالدين والطفل. 

الاستماع الجيد يسهم في حل المشكلات وفهم احتياجات الطفل بشكل أفضل.

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع


6. التربية بالقدوة: الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوك الوالدين.

 لذا، يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في السلوك والتصرفات، عندما يرى الطفل والديه يتصرفان بطريقة إيجابية ومسؤولة، فإنه يتعلم نفس السلوكيات.

 

أثر التربية السليمة على مستقبل الأبناء

1. تكوين شخصية قوية ومستقلة: التربية الجيدة تساعد الطفل على بناء شخصية قوية ومستقلة. 

الأطفال الذين يحصلون على الحب والدعم والتوجيه الصحيح يصبحون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صحيحة والتعامل مع التحديات بثقة.

تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم


2. النجاح الأكاديمي والمهني: الأطفال الذين يتعلمون أهمية الانضباط والالتزام منذ صغرهم يكونون أكثر استعدادًا للنجاح في حياتهم الدراسية والمهنية.

 القيم التي تُغرس في الطفولة، مثل الاجتهاد والتحلي بالصبر، تساهم في تحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة.


3. التوازن النفسي والاجتماعي: التربية الصحية تساعد الطفل على تطوير توازن نفسي واجتماعي. 

الأطفال الذين يتم تربيتهم في بيئة مليئة بالحب والاهتمام يكونون أكثر استقرارًا نفسيًا، وأكثر قدرة على بناء علاقات صحية مع الآخرين.


4. تعزيز المهارات الاجتماعية: من خلال التربية السليمة، يتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع الآخرين بطرق إيجابية.

 التربية التي تركز على القيم الاجتماعية مثل التعاون والاحترام تسهم في تنمية مهارات الطفل في التواصل وبناء علاقات اجتماعية ناجحة.


5. القدرة على حل المشكلات: عندما يتعلم الأطفال من والديهم كيفية التفكير النقدي وتحليل المواقف، يصبحون أكثر قدرة على حل المشكلات والتعامل مع التحديات الحياتية، هذا يساعدهم على اتخاذ قرارات حكيمة في المستقبل.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية التحديات التي تواجه تربية الأبناء في العصر الحديث

1. التأثيرات التكنولوجية: التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، وقد يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي على سلوكهم وتربيتهم.

 من المهم أن يراقب الوالدان استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية ويحرصوا على تحقيق التوازن بين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات وبين الأنشطة البدنية والاجتماعية.


2. التغيرات الاجتماعية: مع تغير أنماط الحياة وتزايد انشغالات الأبوين بالعمل، قد يكون من الصعب توفير الوقت الكافي لتربية الأبناء. 

من الضروري أن يجد الوالدان طرقًا للتوازن بين العمل والحياة الأسرية، والحرص على قضاء وقت كافٍ مع الأطفال.


3. التحديات الاقتصادية: الضغوط الاقتصادية قد تؤثر على قدرة الأسرة على تقديم الرعاية اللازمة للأطفال. 

ومع ذلك، يجب أن يتذكر الوالدان أن الحب والاهتمام والوقت الذي يُقضى مع الأطفال هو الأهم، وليس الإمكانيات المادية فقط.


4. التأثيرات الاجتماعية والإعلامية: الأطفال يتعرضون يوميًا لتأثيرات اجتماعية وإعلامية، بعضها قد يكون سلبيًا. 

من المهم أن يتابع الوالدان ما يتعرض له أطفالهم، ويعملوا على توجيههم نحو مصادر مفيدة وإيجابية.

التدخين وتأثيره على الصحة النفسية نصائح لتربية الأبناء بطريقة فعّالة

1. تخصيص وقت للعائلة: من المهم أن يخصص الوالدان وقتًا يوميًا أو أسبوعيًا لقضاء وقت مع العائلة، سواء من خلال الأنشطة الترفيهية أو الحوارات المفتوحة. هذا يعزز من الترابط الأسري.


2. التوازن بين الحب والانضباط: الحب والانضباط يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب، يجب على الوالدين أن يظهروا حبهم لأبنائهم ويكونوا في نفس الوقت حازمين عند الحاجة إلى فرض القواعد والانضباط.


3. تشجيع الاستقلالية: من الجيد أن يشجع الوالدان أبناءهم على اتخاذ قرارات صغيرة في حياتهم اليومية، مما يعزز من شعورهم بالاستقلالية والثقة بالنفس.


4. التواصل الدائم: يجب على الوالدين الاستمرار في التواصل مع أطفالهم في مختلف مراحل حياتهم. هذا يتيح للوالدين فهم التغيرات التي يمر بها الطفل وتقديم الدعم المناسب له.

دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع تربية الأبناء هي مسؤولية كبيرة تتطلب حبًا واهتمامًا وتوجيهًا مستمرًا

من خلال التربية السليمة التي تعتمد على القيم والمبادئ الأخلاقية، يمكن للوالدين إعداد أبنائهم ليكونوا أفرادًا ناجحين وقادرين على مواجهة تحديات الحياة. 

تأثير الأسرة في حياة الطفل يستمر مدى الحياة، ولهذا يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم، ويحرصوا على تقديم الدعم والرعاية المستمرة لهم.

 

مقالات مشابهة

  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • هل تشعرين بهذه العلامات؟.. قد تكونين حاملا بولد
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة
  • ضحايا التنمر والعنصرية أكثر عرضة للتطرف.. خبراء علم نفس يضعون روشتة للوقاية
  • «المصريين»: إرسال مساعدات للبنان يؤكد مسؤولية القاهرة التاريخية تجاه الأشقاء العرب
  • تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • مخاطر ارتفاع ضغط الدم على الأطفال
  • الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية