بعد إغلاقها لسنوات.. كوريا الشمالية تفتح حدودها رسميًا أمام الأجانب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية رسميًا أنه يمكن للأجانب دخول البلاد وفقًا للوائح التي بدأ تطبيقها اليوم 25 سبتمبر، بعد ثلاث سنوات من فرض القيود بسبب جائحة كورونا.
وحسب قناة “CCTV” الصينية، فإن الراغبين في زيارة كوريا الشمالية سيتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة يومين، ولا توجد قيود أخرى.
وفي يوليو الماضي، دعت كوريا الشمالية وفوداً حكومية من الصين وروسيا للسفر إلى بيونج يانج للاحتفال بالذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية، وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤولين أجانب كوريا الشمالية منذ تفشي فيروس كورونا.
شتائم وتهديد .. كوريا الشمالية تهين رئيس جارتها الجنوبية كوريا الشمالية تفتح أبوابها أمام المواطنين الأجانب بدء من اليوم
كما عبر الرياضيون الكوريون الشماليون الحدود إلى الصين بالحافلة في أغسطس 2023 وسافروا من الصين إلى كازاخستان للتنافس في التايكوندو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية جائحة كورونا الصين بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: صواريخ كوريا الشمالية المستخدمة ضد أوكرانيا تضم مكونات أميركية وأوروبية
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين أن بلادهم تتعرض لموجة جديدة من الهجمات بالصواريخ الباليستية الروسية ثلثها أسلحة كورية شمالية تحوي أجزاء ومكونات غربية، على الرغم من العقوبات.
ونقلت الشبكة عن مسؤول دفاعي أوكراني قوله إن روسيا أطلقت على أوكرانيا نحو 60 صاروخا كوريا شماليا من طراز "كي إن -23" هذا العام.
ووفق تحليل لشظايا حطام هذه الصواريخ، قالت شبكة "سي إن إن" إنه من الواضح أن غالبية مكوناتها أميركية وأوروبية الصنع، وخاصة المتعلقة بأنظمة التوجيه.
وقال مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية إن الغالبية العظمى من مكونات الصواريخ الكورية الشمالية هي مكونات غربية، وربما 70% منها أميركي من شركات معروفة، كما يستخدمون أيضا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا.
وبحسب ما أورده تقرير لجنة مكافحة الفساد المستقلة في أوكرانيا، فإن المكونات الأساسية المستخدمة في الصواريخ الكورية الشمالية يتم إنتاجها من قبل 9 شركات غربية، بما في ذلك شركات مقرها في الولايات المتحدة وهولندا وبريطانيا، مما يشير إلى وجود خط تسليم سريع إلى كوريا الشمالية.
الاشتباه في الصينوأوردت شبكة "سي إن إن" عن خبراء تعقب الأسلحة أنه لا توجد معلومات موثوقة حول كيفية وصول هذه المكونات إلى كوريا الشمالية، لكن كل الدلائل تشير إلى أن الصين هي القناة المحتملة.
وبينما تؤكد أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين على الأراضي الروسية، تلتزم روسيا وكوريا الشمالية الصمت حيال هذا الأمر.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا في مدينة سوتشي بإقليم قازان الروسي، يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض السخرية في البداية، ثم أجاب أن "الأمر متروك للبلدين لاتخاذ قرار بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق".
كما نفى مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، وجود أي جندي كوري على الأراضي الروسية، ووصف التقارير التي تتحدث عن إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا بأنها "شائعات لا أساس لها".
غير أن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي أكدت خلال زيارة لموسكو قبل نحو أسبوعين أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا.
وقالت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف "لا شك لدينا إطلاقا في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".