هذا سبب زيادة معدل وفيات الأطفال في السودان.. وزير يكشف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أن معدل وفيات الأطفال زاد مؤخراً في البلاد نتيجة تفشي عدد من الأمراض وسوء التغذية، فضلا عن انخفاض معدلات التحصين.
السودان سوق سوداء للبنزين في الخرطوم.. وحيلة غريبة للمهربينوأضاف اليوم الاثنين، أن الفترة الأخيرة "شهدت عددا من الأمراض ومعدلات سوء التغذية والتقزم في الأطفال، متجاوزة 30%"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
كما تابع أن بعض الأمراض انتشرت بسبب ضعف التحصين، ومنها مرض الحصبة الذي تفشى بصورة كبيرة جدا خاصة في مخيمات اللاجئين في ولاية النيل الأبيض.
انتشار الحصبةوقال إبراهيم إن الحصبة انتشرت في عشر ولايات سودانية بسبب تدني معدلات التحصين، وإن أكثر من 80% من تلك الحالات كان في مخيمات اللاجئين بالنيل الأبيض، حيث تجاوز عدد الإصابات في الولاية وحدها 3 آلاف حالة.
كما أشار إلى أن معدل وفيات الأطفال قبل الحرب كان 53 من كل ألف، وأن هناك تفاوتا بين الولايات المختلفة.
وأضاف أن من المتوقع في ظل الظروف الحالية أن يكون المعدل أعلى في مخيمات اللاجئين في النيل الأبيض أو النيل الأزرق أو بعض ولايات دارفور.
وحول المخاطر التي تواجه القطاع الطبي، قال إبراهيم إن التهديد الأمني يأتي في المرتبة الأولى، مشيرا إلى أنهم يعانون في إيصال المواد وتقديم الخدمات في ولاية الخرطوم وولايات إقليم دارفور وبعض ولايات إقليم كردفان.
إلى ذلك، أكد إبراهيم أن الوضع الصحي في السودان بصورة عامة أفضل مما كان عليه من قبل، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية قد استقرت في تسع ولايات.
وأضاف "تقريبا استقرت الخدمات في تسع ولايات، وفي ولايات كردفان الثلاث الخدمات فيها شبه مستقرة".
وقال إن ولايات شمال وشرق دارفور فيها نوع من الاستقرار كذلك، مشيرا إلى أن الولايات "المتأخرة كثيرا" في الخدمات الصحية هي غرب دارفور ووسط دارفور والخرطوم.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مؤخرا أن نحو 1200 طفل توفوا جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ مايو أيار الماضي.
وتأثرت الخدمات الصحية في السودان كثيرا منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان الماضي، خاصة في ولاية الخرطوم وولايات إقليم دارفور بغرب البلاد.
وفي أغسطس الماضي، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الصحية في السودان، خاصة في مخيمات اللاجئين وعند نقاط الدخول الحدودية ومراكز الاستقبال المؤقت في الدول المجاورة، والتي يصل إليها الأشخاص الفارون من الصراع.
وكانت منظمة الصحية العالمية قد حذرت في بيانات سابقة من أن الأزمة الصحية في السودان وصلت إلى مستويات "خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي المستشفيات بات خارج الخدمة وسط تقارير متزايدة عن شن هجمات على المرافق الصحية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فی مخیمات اللاجئین فی السودان إلى أن
إقرأ أيضاً:
السودان: المبعوث أميركي يدعو لوقف قصف معسكر زمزم في شمال دارفور
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، قوات الدعم السريع إلى وقف القصف المدفعي على معسكر زمزم لإيواء النازحين في ولاية شمال دارفور. التغيير: الخرطوم..
التغيير: الخرطوم
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، قوات الدعم السريع إلى وقف القصف المدفعي الذي يستهدف معسكر زمزم، الذي يأوي أكثر من مليون نازح في ولاية شمال دارفور.
وكتب بيريلو في تغريدة على منصة «إكس» أن هذا القصف يعرّض حياة النازحين للخطر. كما ناشد بيريلو القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني بالتراجع عن أي خطوات من شأنها تهديد الطبيعة المدنية للمعسكر الذي يعد مأوى للمدنيين الهاربين من النزاع.
وتكرر خلال الأيام الأخيرة القصف المدفعي من الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين، وهو ما أدانته الأمم المتحدة ومنظمة “أطباء بلا حدود”.
ويعد زمزم من أكبر مخيمات النازحين في دارفور نظرا للكثافة السكانية العالية، وأعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” المجاعة “في أغسطس الماضي.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
قد أسفرت هذه المواجهات عن تشريد آلاف المدنيين، وأدى النزاع إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، بما في ذلك معسكرات النازحين التي تعاني من نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والطعام.
الوسومإقليم دارفور الجرائم والانتهاكات حماية المدنيين معسكر زمزم