أمهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير دفاعه سيرجي شويجو حتى أوائل أكتوبر المقبل لوضع حد للهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا، حسبما أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) ومقره واشنطن، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال معهد ISW في تقييم نقلاً عن مصدر مطلع في الكرملين، إن "بوتين أعطى شويجو مهلة شهر واحد حتى أوائل أكتوبر لتحسين الوضع على الخطوط الأمامية، ووقف الهجوم المضاد الأوكراني، وجعل القوات الروسية تستعيد زمام المبادرة للانطلاق في عملية هجومية ضد مدينة أكبر”.

وأوضح المعهد أن هذا يشير إلى أن القيادة العسكرية الروسية ربما تأمر بشن هجمات مضادة لا هوادة فيها على أمل إجبار الهجوم المضاد الأوكراني على بلوغ ذروته، حتى على حساب القدرات العسكرية الروسية.

وسلط معهد دراسات الحرب الضوء على حالات قامت فيها وزارة الدفاع الروسية "خوفًا من الخسارة الوشيكة لصالح بوتين، بتكثيف جهودها لتطهير القادة الذين قدموا آراء ونصائح صادقة ولكن سلبية، وسعوا لتحقيق أهداف عسكرية غير قابلة للتحقيق على حساب القوات الروسية".

وأضاف: "المقاومة الروسية للتنازل قد تكون مرتبطة بمحاولات القادة العسكريين والمسؤولين الروس لاستخدام الهجوم المضاد لتحقيق أهداف سياسية، أو يمكن أن تنجم عن الإدارة الجزئية لبوتين للمعركة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني الهجوم المضاد الحرب

إقرأ أيضاً:

موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية

وكالات

طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.

ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.

ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.

في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.

ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.

وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.

مقالات مشابهة

  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • أسباب لجوء بوتين إلى تغيير العقيدة النووية الروسية
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. 1000 يوم حرب.. بوتين يوقع مرسومًا بتغيير العقيدة النووية الروسية
  • سمير فرج: الأزمة الروسية الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة بعد مرسوم بوتين النووي
  • أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى على الأراضي الروسية
  • نتنياهو يزعم إصابة "جزء" من البرنامج النووي الإيراني خلال "هجمات أكتوبر"
  • بعد قرار بايدن.. ألمانيا تؤيد ضرب القواعد الروسية وبولندا تنتقد برلين
  • في طريقه إلى قمة العشرين.. ماكرون يهاجم بوتين بعد الهجوم على أوكرانيا
  • حضرها ألف شخص... مسيرة للمعارضة الروسية في برلين تدعو لمحاكمة بوتين وإنهاء الحرب في أوكرانيا