أسباب منح بوتين مهلة لوزير دفاعه حتى أكتوبر لوضع حد للهجوم المضاد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أمهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير دفاعه سيرجي شويجو حتى أوائل أكتوبر المقبل لوضع حد للهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا، حسبما أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) ومقره واشنطن، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال معهد ISW في تقييم نقلاً عن مصدر مطلع في الكرملين، إن "بوتين أعطى شويجو مهلة شهر واحد حتى أوائل أكتوبر لتحسين الوضع على الخطوط الأمامية، ووقف الهجوم المضاد الأوكراني، وجعل القوات الروسية تستعيد زمام المبادرة للانطلاق في عملية هجومية ضد مدينة أكبر”.
وأوضح المعهد أن هذا يشير إلى أن القيادة العسكرية الروسية ربما تأمر بشن هجمات مضادة لا هوادة فيها على أمل إجبار الهجوم المضاد الأوكراني على بلوغ ذروته، حتى على حساب القدرات العسكرية الروسية.
وسلط معهد دراسات الحرب الضوء على حالات قامت فيها وزارة الدفاع الروسية "خوفًا من الخسارة الوشيكة لصالح بوتين، بتكثيف جهودها لتطهير القادة الذين قدموا آراء ونصائح صادقة ولكن سلبية، وسعوا لتحقيق أهداف عسكرية غير قابلة للتحقيق على حساب القوات الروسية".
وأضاف: "المقاومة الروسية للتنازل قد تكون مرتبطة بمحاولات القادة العسكريين والمسؤولين الروس لاستخدام الهجوم المضاد لتحقيق أهداف سياسية، أو يمكن أن تنجم عن الإدارة الجزئية لبوتين للمعركة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني الهجوم المضاد الحرب
إقرأ أيضاً:
دراسات جديدة تكشف كيفية بناء الأهرامات.. لغز عمره 4 آلاف سنة
ظلت طريقة بناء المصريين القدماء للأهرامات لغزًا لفترة طويلة، لكن الدراسات الرائدة بدأت في ملء القطع المفقودة من اللغز، بعد مرور أكثر من 4 آلاف عام على بنائها.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس، بعض التفاصيل عن هرم خوفو الذي يعد أكبر أهرمات الجيزة، والذي كان ارتفاعه الأصلي 147 متراً، ويتكون من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، تزن كل منها ما بين 2.5 إلى 15 طناً، وكان من الضروري نقل كل منها إلى موقع البناء ورفعها إلى مكانها باستخدام التقنيات المتاحة في ذلك الوقت.
الدكتورة إيمان غنيم، أستاذة في جامعة نورث كارولينا، قالت إنه لا يزال هناك جدلا بين العلماء، حول الطريقة الدقيقة لرفع هذه الكتل الثقيلة إلى مثل هذه الارتفاعات الكبيرة، ومع ذلك، تساعد الأبحاث الحديثة في الكشف عن الغموض حول كيفية إنشاء الأهرامات.
منحدرات لرفع الأحجار لأعلىوالنظرية الأكثر قبولاً هي أن المنحدرات كانت تستخدم لرفع الأحجار إلى الأعلى، وهذا ما تدعمه بقايا الهياكل المائلة التي عُثر عليها بالقرب من بعض الأهرامات، لكن انحدار هذه المنحدرات كان موضوعًا للنقاش.
وفي عام 2018، حقق الدكتور رولاند إنمارش، المحاضر الأول في علم المصريات بجامعة ليفربول، تقدمًا كبيرًا باكتشاف منحدر محفور في محجر بالصحراء الشرقية في مصر، وكان الفريق يدرس نقوشا في المحجر تعود إلى وقت بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى أنه ربما تم استخدام منحدر مماثل في بنائه.
تطوير نظرية حول كيفية بناء الأهراماتفيما عمد فرانك مولر رومر، عالم الآثار في معهد علم المصريات والقبطيات في ميونيخ بألمانيا، إلى تطوير إحدى النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، فهو مقتنع بأنه كان من الممكن استخدام العديد من المنحدرات المرتبة على طول الجزء الخارجي من الهيكل، على جميع الجوانب الأربعة، مضيفا: «إن نظريتي تقدم حلا متماسكا لبناء الأهرامات في أقصر وقت ممكن».