ندوة علمية للتوعية بأهمية الرعاية المتكاملة لسرطانات أمراض النساء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
العُمانية/ نظَّم مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان ممثلًا بفريق برنامج سرطانات أمراض النساء اليوم ندوة علمية حول "الرعاية المتكاملة لسرطانات أمراض النساء" تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالأورام النسائية بمشاركة أكثر من 80 طبيبًا الطب العام وأطباء أمراض النساء وطلبة الطب في سلطنة عُمان.
وهدفت الندوة التي أُقيمت عبر الاتصال المرئي إلى رفع الوعي حول الأورام النسائية الشائعة، وبرامج الوقاية والتشخيص وأساليب العلاج المتبعة، إذ تمثل سرطانات أمراض النساء النوع الخامس الأكثر شيوعًا للسرطان في العالم، مع نسب وفيات أعلى نسبيًّا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأوضّحت الدكتورة خضرة جلال استشاري أول طب الأورام النسائية أهمية اختيار المرضى بعناية لإجراء جراحة الحفاظ على الخصوبة (fertility-sparing)، إذ تُشخَّص عدد كبير من النساء بالسرطان في سن أقل من 40 عامًا، وقد يرغبون في الحفاظ على الخصوبة مستعرضة الإجراءات والمعايير المعتمدة في علاج مرضى سرطان المبيض وعنق الرحم.
وقدمت هاجر الزهيبية اختصاصية الممرضات السريرية بالمركز، شرحًا وافيًا حول آلية تطور فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى حالة من الالتهاب والتي يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى سرطان عنق الرحم.
من جانبها أشارت الدكتورة ساريا بيلا اختصاصية أول طب الأورام النسائية بالمركز إلى أنّ اختبارات الفحص المستخدمة للكشف المبكر عن السرطان أو سلائفه، تتضمن إجراء التنظير المهبلي للمريضة، واستخدام لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من سرطان عنق الرحم.
وتطرّقت الدكتورة آنا باولا جاليراني لوبيز، استشارية علاج الأورام بالإشعاع بالمركز عوامل الخطر والأعراض المبكرة لسرطانات عنق والرحم والمبيض التي يجب على الأطباء أخذها بعين الاعتبار «الإنذارات الحمراء»؛ مثل وجود نزيف غير طبيعي وإفرازات مهبلية غير طبيعية، والألم المستمر في أسفل البطن، وفقدان الوزن غير المبرر.
وشددت على الحاجة الملحة إلى أخذ التاريخ العائلي الدقيق للمريضة وإجراء فحص بدني مفصل والإحالة المبكرة للمراكز المتخصصة في حالة ظهور تلك الأعراض.
من جانبه ناقش الدكتور عارف زريبي اختصاصي أول طب الأورام بالمركز النهج المتبع للتعامل مع الحالات المشخصة حديثًا أو يشتبه في إصابتها بالسرطان لدى طبيب أمراض النساء أو أُحيلت إلى المركز.
وأكَّد على أهمية التشخيص الدقيق لنسيج الورم، والتدرج السريري، وتقييم الحالة البدنية والسريرية الشاملة للمريض، وإجراء الاختبارات الجزيئية ومناقشة الحالات في اجتماع الفريق المتعدد التخصصات لتحديد مسار علاج المريض بدقة.
وبيَّنت الدكتورة آية محشتوري اختصاصي الطب النفسي بالمركز دور برامج الرعاية النفسية والتأهيلية في رفع جودة حياة مرضى السرطان والمتعافين واستراتيجيات التأقلم التي يتبناها المرضى وعائلاتهم، ونموذج الرعاية النفسية الاجتماعية المقدم إلى المتعافين من السرطان في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمراض النساء
إقرأ أيضاً:
الزراعة: ندوات إرشادية للتوعية بمواجهة دودة الحشد الخريفية في الذرة
أطلق معهد بحوث وقاية النباتات بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل سلسة ندوات إرشادية موسعة تشمل 20 محافظة بالوجهين البحري و القبلي للتوعية بمواجهة دودة الحشد الخريفية على محصول الذرة الشامية، كأحد التحديات التي تهدد الأمن الغذائي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و تعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تكثيف الجهود البحثية والإرشادية لحماية المحاصيل الاستراتيجية من الآفات الزراعية، ودعم الندوات واللقاءات الميدانية مع المزارعين لنقل أحدث الخبرات العلمية إليهم،.
و صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن هذا التعاون يمثل توحيدا للجهود بين البحث العلمي والإرشاد الزراعي، لتنظيم ندوات توعوية للتعرف والوقاية ومكافحة دودة الحشد الخريفية، والتي تمثل تهديداً كبيراً لمحصول الذرة. و ستُعقد هذه الندوات في جميع المحافظات التي تزرع هذا المحصول لتقديم معلومات شاملة للمزارعين حول طرق التعرف على هذه الآفة، وأفضل ممارسات الوقاية، وأساليب المكافحة الفعالة مما سيساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية مكافحة هذه الآفة.
وأكد عبدالمجيد، أن هذا التعاون يأتي في إطار خطط وقاية النباتات التنفيذية لدعم المزارعين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية محاصيلهم. كما أشار إلى أهمية تكثيف هذه المبادرات لمواجهة التحديات التي تطرأ على القطاع الزراعي. مما يستدعي تكاتف الجهود بين المؤسسات الزراعية والمزارعين لضمان تحقيق نتائج إيجابية والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد.
يأتي هذا التعاون بين المؤسستين في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام وحماية المحاصيل الاستراتيجية من الآفات، حيث تشكل دودة الحشد الخريفية تهديداً كبيرا لمحصول الذرة الذي يعد من المحاصيل الاقتصادية في مصر.