وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تنظمان فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم الاثنين، بصنعاء فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول كلمة تطرق فيها إلى اهمية وعظمة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا أبناء الشعب اليمني الى الخروج الكبير في الفعالية المركزية التي ستشهدها العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات للتعبير عن الفرح والابتهاج بمولد ذكرى خير البرية وإيصال رسائل احفاد الانصار الى العالم اجمع ولأعداء الأمة والدين الاسلامي.
وأشاد نائب رئيس مجلس النواب بالاستعراض العسكري المهيب الذي نفذته وحدات رمزية من وحدات القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 21من سبتمبر، مؤكدا أهمية التأسي والاقتداء بالرسول الكريم قولا وعملا في جميع الأقوال والأفعال وتعزيز التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع وتقوية اواصر المحبة والإخاء.
من جانبه، أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي إلى أهمية أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وإظهار مظاهر الفرح والابتهاج به صلى الله عليه وآله وسلم، مشيراً إلى أن التعظيم للنبي دلالة على التقوى والحب والارتباط بالنبي المصطفى المبعوث رحمة للعالمين.
وأكد أن الاحتشاد الكبير والخروج المليوني لأبناء الشعب اليمني في ذكرى المولد النبوي يعد رسالة لأعداء الدين من اليهود الذين يدنسون المقدسات ويسيئون للنبي وللقرآن الكريم، لافتاً إلى أن الحضور الواسع يوم الأربعاء القادم للاحتفال بذكرى المولد يعد مناصرة للرسول ومحطة هامة للتزود من هذه المناسبة من النور والهدى محمد صل الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه وسيرته العطرة ونهجه القويم.
ودعا العلامة ناجي الجميع للمشاركة الواسعة الاحتفال المركزي بذكرى المولد النبوي الشريف لإيصال رسائل شعب اليمن الصامد والصابر الى الأعداء والمطبعين مع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية لفرقة أنصار الله، وقصيدة للشاعر نشوان الغولي، ومسرحية معبرة عن عظمة المولد النبوي وحبه في قلوب أبناء اليمن.
#ذكرى المولد النبوي الشريف#وزارة الدفاع وهيئة الأركانصنعاءفعالية خطابيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: من المستحب زيارة الأقارب والأرحام والأصدقاء
قالت دار الإفتاء المصرية إن من المستحبّ شرعًا أن يزور الإنسان الأقارب والأرحام والأصدقاء، وأن يجاملهم في أفراحهم، ويواسيهم في أحزانهم، ويقف بجوارهم أثناء مرضهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» "صحيح مسلم".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن عَادَ مَرِيضًا أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَن طِبتَ وَطَابَ مَمشَاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلًا» "سنن الترمذي".
وزيارة الأقارب والأصدقاء مستحبة ما لم يُفْرِط الإنسان فيها؛ حتى لا يملّ أهل البيت من الزائر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُر غِبًّا، تَزدَد حُبًّا» "المعجم الأوسط"، فالمراد من الحديث أنَّ الإقلال من الزيارة يجعل النفس تشتاق لرؤية الشخص ومقابلته والجلوس معه.
ومن المقرر شرعًا أنَّ صلة الرحم ليست مكافأة على معروف، ولا جزاء على إحسان، وإنَّما هي واجب ديني وإنساني حثت عليه الشرعية الإسلامية.
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: 33- 34].
ويقول صلوات الله وسلامه عليه سيدنا محمد: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا» رواه البخاري.
وورد في "صحيح مسلم" جاء رجل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فقال: "يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ.." فامتدحه صلوات الله وسلامه عليه وحثه على التزامه وعدم العدول عنه، وفي "صحيح ابن حبان": «ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
وقد أمر الله سبحانه وتعالى بطاعة الوالدين؛ قال تعالى: ﴿ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)﴾ [الإسراء: 23.
وورد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي في "سننه" واللفظ له، والإمام أحمد في "مسنده"، ومعنى التوقير المأمور به في هذا الحديث الشريف أن يُعطيَ الإنسان لِذَوِي الشرف والمنزلة حقَّهم؛ بما يتناسب مع أقدَارِهم، سواء كان هذا الشرف وتلك المكانة لنحو سِنٍّ أو عِلمٍ أو غير ذلك.