خبير في العلاقات الدولية: تضارب روايات الدول الغربية حول نورد ستريم يشير لتورطها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية، إن هناك تعمدًا في أن تكون هناك ضبابية في مسألة تفجير خطي الغاز نورد ستريم، بخاصة من الجانب الغربي الذي رفض إشراك روسيا في التحقيقات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الغرب رفض أيضا طلب روسيا في مارس الماضي بمشروع قانون في مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تظهر من وراء هذا التفجير.
وأوضح أن ألمانيا والسويد والدنمارك التي أجرت 3 تحقيقات منفصلة، لو كان لديها دليل واحد على أن روسيا متورطة في تفجير هذا الخط، لأظهرته فورا، فروسيا ليس لها مصلحة في هذا التفجير، حيث استثمرت مليارات الدولارات في هذين الخطين، ولو كانت تريد وقف الغاز لأوقفته دون تفجير.
ولفت إلى أن التضارب في الروايات الغربية يؤكد أن من وراء التفجير هو في المعسكر الغربي، وأن هناك عملية استخباراتية قوية لتدريب المنفذين، ومنطق المصلحة في التحقيقات الجنائية الذي يبحث عن المستفيد من الجريمة يجعلني أفترض أن الغرب وأمريكا تحديدا هي من وراء هذا التفجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نورد ستريم روسيا العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.
وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.
ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.
وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.
السيطرة على إقليم دونباس
وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.
إعلانوعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.
وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".