المتحف القومي للحضارة يستقبل وفد «الناتو» ووزيرة مالية إندونيسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استقبل، اليوم الاثنين، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي، والدكتورة سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في جمهورية إندونيسيا، والوفد المرافق لهما، على هامش زيارتهما الرسمية لمصر.
ورافق وزيرة المالية الإندونيسية، لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
وحرص الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، على استقبال الوفود والترحيب بهم في مصر والمتحف، وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخ إنشائه، والكنوز المعروضة به والتي تحكي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر العصور التاريخية المختلفة، بالإضافة إلى دور المتحف الثقافي والمجتمعي.
وأهدي الدكتور أحمد غنيم، الأدميرال روب باور، والدكتورة سري مولياني إندراواتي، كتالوج المومياوات الملكية، والتي تعتبر أيقونة معروضات المتحف.
جولة داخل قاعات المتحف المختلفةواصطحب محمد مختار أمين المتحف، الضيوف في جولة داخل القاعات المختلفة، قدم خلالها شرحاً وافياً عن المتحف وما يحتويه من آثار تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، وعن التسلسل التاريخي لحضارة مصر، وعظمة وإبداع المصريين القدماء في مختلف الفنون.
وخلال الجولة، قام الوفد بالتعرف على مبنى الاستقبال بالمتحف، والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة والمسرح المكشوف، وكذلك المصبغة الأثرية الفريدة التي يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي.
وخلال جولته، أعرب الأدميرال روب باور عن إعجابه الشديد بالمتحف، خاصة أنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، بالإضافة إلى أسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
وأعربت الدكتورة سري مولياني إندراواتي، خلال جولتها، عن سعادتها بالزيارة وحسن الاستقبال، وإعجابها بما شاهدته من كنوز تتسم بثراء وتنوع تاريخي يجذب أنظار العالم، مشيدة بالموقع المتميز للمتحف وكنوزه المعروضة من مختلف الحقب التاريخية.
وتأتي الزيارة، في إطار استقبال المتحف للشخصيات العامة من مصر والعالم، حيث أصبح المتحف على خريطة السياحة، ومن أهم المعالم السياحية بالعالم، ومقصداً رئيسياً للزيارات التي تأتي إلي القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارات المتحف المصري الحضارة السياحة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟