من الأمور المستحبة في كل الأيام الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، فالإكثار من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.

وهناك صيغ كثيرة للصلاة على النبي، ويجوز الصلاة عليه بأي صيغة، وأفضلها صيغة الصلاة الإبراهيمية هي: ” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ.

كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

ويؤجر المصلي على النبي، صلى الله عليه وسلّم، بعشر حسنات.

يرفع المصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، عشر درجات.

يغفر للمصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، عشر سيئات.

سبب في شفاعة الرسول، صلى الله عليه وسلم، له يوم القيامة.

يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم.

الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.

سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تنقذ المسلم من صفة البخل.

سبب من أسباب طرح البركة.

سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.

التقرّب إلى الله تعالى.

نيل المراد في الدنيا والآخرة.

سبب في فتح أبواب الرحمة.

دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله، صلى الله عليه وسلّم.

سببٌ لدفع الفقر.

تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي، صلى الله عليه وسلّم.

سببٌ لإحياء قلب المسلم.

التقرّب من الرسول – صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

لا يقتصر فضل الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسل م صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی المصلی على ع ل ى آل

إقرأ أيضاً:

حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟

قالت دار الإفتاء المصرية الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو والكعبة وغيره، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.
 

حكم طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم دار الإفتاء توضح حكم مقولة "خد الشر وراح"



ووضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ»

وتابعت دار الإفتاء أنه روى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.


 

حكم الترجي بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والكعبة والمصحف؟ 
 

وأضافت دار الإفتاء أن العلماء اتفقوا على أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى، فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه، والحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه؛ لأنه لا وجه فيه للمضاهاة، بل هو تعظيمٌ لما عظَّمه الله، وظاهر عموم النهي عن الحلف بغير الله غير مراد قطعًا؛ لإجماع الفقهاء على جواز الحلف بصفاته سبحانه، فهو عموم أريد به الخصوص.


وتابعت دار الإفتاء أن هذا عن الحلف، أما الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف فغير داخل في النهي أصلًا، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخـالف الشـرع الشـريف، وليس حرامًا ولا شركًا كما يُقال، ولا ينبغي للمسلم أن يتقول على الله بغير علم، ولا يجوز له أن يتهم إخوانه بالكفر والشـرك فيدخـل بذلك في وعيد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» رواه مسلم.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 3-8-2024
  • طريقة تُصلي بها على النبي 1000 مرة يوم الجمعة
  • في ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. دعاء جامع شامل
  • صلة الرحم من أسباب الرزق الخفية.. كيف تصل الرحم المؤذية؟
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 2-8-2024
  • خشية الله وأماراتها
  • حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 1-8-2024
  • بثٌّ مباشر لاستشهاد القادة في عصر النبوّة
  • شذرات عجلونية (56)