حمدان بن محمد: إنجاز سلطان النيادي يقف خلفه نخبة من كوادرنا الوطنية في مركز محمد بن راشد للفضاء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التقى سلطان النيادي وفريق عمل مهمة "طموح زايد 2" وأثنى عليهم..
- حمدان بن محمد: "إنجاز سلطان النيادي يقف خلفه نخبة من كوادرنا الوطنية في مركز محمد بن راشد للفضاء".
حمدان بن محمد:
• إنجازاتنا في قطاع الفضاء تترجم رؤى قيادة دولة الإمارات في إطلاق مشاريع طموحة تدعم المجتمع العلمي العالمي.
• مهمة "طموح زايد 2" محطة في مسيرة إنجازات متلاحقة بدأها المركز منذ تأسيسه.
• كفاءاتنا الوطنية هي ثمرة إيمان قيادة دولة الإمارات بشباب الوطن.. وهو رهان كسبناه ونحصد نتائجه في امتلاك مركز فضاء فاعل على مستوى العالم.
• دعم قيادة دولة الإمارات لبرنامج استكشاف الفضاء أثمر وصولها إلى العالمية.
• إصرار شبابنا يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تُعد بالغة الأهمية لمستقبل استكشاف الفضاء.
• أثبتت النجاحات الاستثنائية للمهام التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للفضاء أن لدينا فريق عمل قادر على إدارة مشاريع فضائية بالغة التطور.
• فخورون برؤية رائد فضاء إماراتي يحقق مثل هذه الإنجازات الكبيرة، وهو ما يعزز مكانة الإمارات كلاعب أساسي في مجال استكشاف الفضاء على مستوى العالم.. هذه المهمة دليل على التزام الإمارات الثابت بدفع حدود المعارف الإنسانية بما يعود بالفائدة على البشرية.
• سموه يشيد بكفاءة ومهارة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء ودوره في نجاح مهمة سلطان النيادي التي امتدت لـ 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
دبي في 25 سبتمبر/ وام / أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء.. أن إنجازات المركز ودوره في دفع عملية التطور الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات في قطاع الفضاء، تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، في إطلاق مشاريع طموحة في قطاع الفضاء تدعم المجتمع العلمي العالمي، مشيراً سموه إلى أن إنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي لأطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب، يتوّج جهود نخبة من كوادرنا الوطنية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مركز محمد بن راشد للفضاء، ولقائه رائد الفضاء سلطان النيادي وفريق عمل مهمة "طموح زايد 2"، حيث أثنى سموه على جهودهم في إنجاز هذه المهمة التاريخية، وقال سموه "إن مهمة "طموح زايد 2" ما هي إلا محطة في مسيرة الإنجازات المتلاحقة التي بدأها المركز منذ تأسيسه.. مستمرون في إطلاق مشاريع فضائية نوعية تخدم الإنسانية".
وأشاد سمو ولي عهد دبي بالشغف الكبير بالنجاح الذي لمسه من فريق عمل المركز، وقال " إن إصرار شبابنا يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تُعد بالغة الأهمية لمستقبل استكشاف الفضاء".
وأضاف سموه " أثبتت النجاحات الاستثنائية للمهام التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للفضاء أن لدينا فريق عمل قادر على إدارة مشاريع فضائية بالغة التطور.. كفاءاتنا الوطنية هي ثمرة إيمان قيادة دولة الإمارات بشباب الوطن.. وهو رهان كسبناه ونحصد نتائجه في امتلاك مركز فضاء فاعل على مستوى العالم".
وناقش سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع فريق عمل مهمة "طموح زايد 2"، الدور الحيوي لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء ودور قطاع الفضاء في تعزيز الابتكار في دولة الإمارات، معرباً سموه عن أهمية الدعم الذي أولته قيادة دولة الإمارات لبرنامج استكشاف الفضاء، والذي أثمر وصولها إلى العالمية، مشيداً سموه بكفاءة ومهارة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء ودوره في نجاح مهمة سلطان النيادي التي امتدت لـ 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
واستمع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لشرح من رائد الفضاء سلطان النيادي - بحضور رائد الفضاء هزاع المنصوري - عن الأنشطة والتجارب العلمية التي أجراها على متن محطة الفضاء الدولية والتي شملت مجالات متنوعة مثل: الدراسات الجينية للنباتات، ودراسات علوم الحياة، وتقنيات الاستكشاف، وديناميكيات السوائل، وعلوم المواد، ونمو بلورات البروتين إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة بمجال الاستكشاف.
وختم سموه قائلا " فخورون برؤية رائد فضاء إماراتي يحقق مثل هذه الإنجازات الكبيرة، وهو ما يعزز مكانة الإمارات كلاعب أساسي في مجال استكشاف الفضاء على مستوى العالم.. هذه المهمة دليل على التزام الإمارات الثابت بدفع حدود المعارف الإنسانية بما يعود بالفائدة على البشرية".
يُذكر أن "مهمة طموح زايد 2" تعتبر محطة مهمة في سجل الإنجازات الاستثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء تحت رئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للمركز، إذ يسعى إلى تنفيذ جملة من المهام المستقبلية والمشاريع الطموحة التي يقوم عليها فريق من الكوادر المواطنة من العلماء والمهندسين.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز محمد بن راشد للفضاء على مستوى العالم فی إطلاق مشاریع استکشاف الفضاء سلطان النیادی رائد الفضاء قطاع الفضاء طموح زاید 2 فریق عمل
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن محمد.. بلدية دبي تُرسي عقد مشروع تشييد 5 مجالس أحياء مجتمعية
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، للعمل على تطوير وتفعيل دور مجالس الأحياء في الإمارة، أرست بلدية دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي عقد مشروع إنشاء وتشييد 5 مجالس أحياء مجتمعية في مناطق، ند الشبا الثانية، والعوير الثانية، والبرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، ومنطقة حتا.
يأتي مشروع مجالس الأحياء المجتمعية بالتزامن مع إعلان العام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
كما يتماشى مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، الرامية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية، وتحقيق المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، وبما يضمن الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «تشكل مجالس الأحياء المجتمعية في دبي نموذجاً حياً لتجسيد التلاحم الاجتماعي وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، حيث تعمل كمساحات تجمع الأهالي في بيئة تدعم الحوار والتواصل، وتعكس الموروث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات. وانطلاقاً من دور هيئة تنمية المجتمع في الإشراف على مجالس أحياء دبي، نحرص على تطوير دورها بما يواكب احتياجات الأحياء السكنية، ويعزز دورها في التمسك بالهوية الوطنية من خلال الفعاليات والأنشطة المجتمعية المتنوعة، فضلاً عن دورها الهام في استضافة مناسبات أهالي الأحياء».
وأضافت حصة بوحميد: «يمثل مشروع إنشاء المجالس الجديدة خطوة محورية في دعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً، حيث تأتي هذه المشاريع استجابةً للنمو السكاني والتوسع العمراني، ولضمان وصول الخدمات الاجتماعية إلى جميع الأحياء السكنية وفق أعلى المعايير، كما تنسجم هذه الجهود مع أهداف عام المجتمع، وتمكين الأسر وتعزيز جودة الحياة».
وأوضحت معاليها أن توسع شبكة المجالس المجتمعية يعكس التزام دبي بتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، حيث تظل هذه المجالس أكثر من مجرد مرافق، بل منصات فاعلة لتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز مشاركة الأفراد في تطوير مجتمعهم، واستدامة الموروث الثقافي الذي يعزز استقرار الأسرة والمجتمع.
من جهته، قال المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة: "يُعد مشروع مجالس الأحياء المجتمعية في إمارة دبي من المشاريع الاستراتيجية التي تتُرجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البقاء على اطلاعٍ دائم ومتواصل باحتياجات المواطنين، وتوفير كافة الخدمات والمرافق التي تواكب تطلعاتهم، وتحقق سعادتهم ورفاههم الاجتماعي وتوفر الحياة الكريمة لهم. وبدورنا، نولي في بلدية دبي هذه المشاريع أولوية كبرى انطلاقاً من جهودنا المتواصلة للعمل على توفير مرافق متكاملة تعزز جَودة حياة السكان، وتجعل من دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم».
وأضاف: «تلعب مجالس الأحياء المجتمعية دوراً حيوياً في تقوية الترابط والتلاحم المجتمعي بين سكان الأحياء، وتعزيز الهوية الوطنية وحث الشباب على التمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة الموروثة عن الأجداد، كما تمُثل هذه المجالس نقطة التقاء وتواصل مباشر مع السكان لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية ومعرفة تطلعاتهم، والإصغاء إلى مقترحاتهم، وتوظيفها لتعزيز جَودة حياتهم، فضلاً عن كونها مساحات تشاركية إيجابية لإقامة مختلف الأنشطة والفعاليات المجتمعية الداعمة للأسر والأفراد، مستندةً إلى المكانة التي أخذتها عبر الزمن كملتقى يجتمع فيه السكان في مختلف المناسبات للتشاور وتبادل الرؤى وطرح الحلول المجتمعية».
يجمع مجالس الأحياء المجتمعية في إمارة دبي تصميم موحد، يرتكز على الطابع المعماري الحديث من حيث الشكل العام والتشطيبات الخارجية والداخلية، كما سيراعي تصميم مجلس حتا الحفاظ على الهوية التراثية والتاريخية والوطنية الأصيلة لمجالس أحياء دبي من حيث التقسيمات الداخلية، والتوافق مع المعايير العمرانية الخاصة بمنطقة حتا من حيث التصميم العام.
تبلغ المساحة الإجمالية للمجالس 6280 متراً مربعاً، وتصل مساحة المجلس الواحد إلى 1256 متراً مربعاً، وسيتألف من قاعة متعددة الاستخدام قابلة للتقسيم، ومجلس للاستخدام اليومي، ومصلى للرجال والنساء، إضافةً إلى منطقة الاستقبال، ومساحات إدارية لمكاتب الموظفين، ومخازن، ومطابخ تحضيرية، ودورات مياه.
ومن المتوقع تسليم كل من مجالس مناطق البرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، وند الشبا الثانية، والعوير الثانية في الربع الرابع من العام الجاري 2025، فيما سينجز مجلس حتا في الربع الثاني من العام 2026.
وتحرص بلدية دبي، على تنفيذ مشاريع تطوير المدينة، التي تخدم مختلف شرائح المجتمع من السكان والسياح، انطلاقاً من جهودها لتوفير مرافق متكاملة وجاذبة في مدينة مثالية للعيش والعمل، تتوافر فيها أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاه والترابط الاجتماعي.