دبي في 25 سبتمبر / وام / وفر المنتدى الإعلامي للشباب، الذي نظمه نادي دبي للصحافة في مدينة جميرا، اليوم منصة لتعزيز مهارات منتسبي النسخة الخامسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة.
واتاح المنتدى الذي حضره نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية الفرصة لمشاركة الشباب تجاربهم في مختلف المجالات.


وأكد المشاركون أهمية الجلسات والمواضيع التي ناقشها المنتدى الإعلامي للشباب في تعزيز خبراتهم المستقبلية والانفتاح على التجارب الناجحة في مجال الإعلام لصناعة التأثير المنشود.
وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة والتفاعل مع النقاشات الملهمة والحوارات والتجارب الفريدة التي يقدمها المنتدى حول التطور التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام وكيف سيكون شكل الأخبار العربية في 2052.
وقالت سارة عزوز من الجزائر: "تعتبر هذه مشاركتي الأولى في مؤتمر عربي بهذا المستوى الكبير، والذي يجمع عدداً من المسؤولين الإعلاميين من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية، يملكون رؤى وتجارب واسعة حققت تأثيرا حقيقيا في دعم الإعلام العربي ونهضت به، وأسهمت في فرز نخب شبابية جديدة في المجال الإعلامي".
وأضافت أن المنتدى فرصة للالتقاء بهذه القامات الإعلامية المهمة، والاستماع إلى تجاربهم وخبراتهم في دولة الإمارات، التي تعتبر منارة للشباب العربي الطموح والمبدع، وذلك لما تقدمه وتطرحه لهم من برامج ومؤتمرات تزودهم بخبرات ومعارف جديدة تدعمهم لتحقيق طموحاتهم واحلامهم وتحفزهم للنهوض بإعلام جديد راقٍ، لصناعة رأي عام عربي واعٍ.
من جانبها أوضحت إلينا اليازجي من دولة فلسطين، أن المنتدى سلط الضوء على قضايا متخصصة في المجال الإعلامي وركز على الوضع الحالي للمحتوى العربي، وكيف يمكن تطويره والنهوض به.
وأكدت على دور الشباب العربي في تحقيق هذه الأهداف من خلال تطوير معارفهم واكتساب المزيد من الخبرات لتحسين وضع المحتوى العربي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي كان لها الفرصة المميزة للمشاركة في العديد من الجلسات والورش التي نظمها برنامج القيادات الإعلامية حول هذه الأدوات وطريقة تفعيلها بما يخدم الإعلام".
وأوضحت جنى العمري من الأردن، أن المشاركة في المنتدى الاعلامي للشباب فرصة استثنائية، لتعلمنا مهارات جديدة، واكتساب خبرات متنوعة من خلال اللقاء بعدد من الشخصيات الإعلامية العربية البارزة، والذين نقلوا تجربتهم بشكل مباشر لجميع المشاركين، الأمر الذي يوسع مداركهم ويدفعهم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق أهدافهم".
وبيّن زياد عبد المتين، من المملكة العربية السعودية، أن هذا المنتدى يشكل فرصة لتطوير مستوى الإعلام في العالم العربي، خاصة في ظل مشاركة واسعة من الإعلاميين وصناع القرار وبحضور شباب من مختلف الدول العربية، لتبادل المعارف والأفكار، بما يخلق شبكة جديدة من المعارف المهنية لدى الشباب.
وتحدث محمد علي العرفاوي، من تونس، عن أبرز ما اكتسبه من هذا المنتدى، الذي يعكس دور دولة الإمارات في النهوض بالقطاع الإعلامي العربي وخاصة الإعلام الحديث، وأنه فرصة للشباب للقاء الخبرات الإعلامية العربية، والاستفادة من تجاربهم والانفتاح على تجارب إعلامية جديدة في العالم العربي"، مضيفاً أنه "سينقل تجربته إلى الإعلاميين الشباب في تونس لتعزيز الوعي بالإعلام الجديد خاصة في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي".
يذكر أن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، يواصل فعالياته حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، ويقدم عدداً من المحاضرات وورش العمل بمشاركة 51 شابة وشاباً من 18 دولة عربية، وبالشراكة مع أكثر من 20 مؤسسة وأكاديمية إعلامية، بهدف تعزيز ورفد المهارات الإعلامية للشباب العربي.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القیادات الإعلامیة الإعلامیة العربیة

إقرأ أيضاً:

تركي آل الشيخ يتعاون مع مجموعة تي كي أو لإطلاق منصة جديدة للملاكمة

أعلن رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، بالتعاون مع شركة "TKO Group Holdings, Inc." العالمية في مجال الرياضة والترفيه، وشركة "صلة"، إحدى أكبر الشركات في صناعة الترفيه، عن شراكة متعددة السنوات لإنشاء منظمة جديدة للملاكمة تهدف إلى تقديم منصة عالمية لنجوم الملاكمة والمواهب الصاعدة في هذه الرياضة.

وفي تعليقه على الإعلان، قال آل الشيخ: "هذه الشراكة التاريخية بين عمالقة الصناعة تضع الأساس لتجربة غير مسبوقة للملاكمين والجماهير. سنعمل على تطوير الجيل القادم من المواهب وتقديم فعاليات عالمية المستوى في وقت تشهد فيه الملاكمة تطورات كبيرة".

من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في TKO٬ مارك شابيرو: "هذه فرصة استراتيجية لإعادة تصور رياضة الملاكمة عالميًا. تمتلك TKO الخبرة العميقة، والقدرات الترويجية، والعلاقات الممتدة. يشاركنا المستشار تركي آل الشيخ وصلة نفس الرؤية والشغف لتطوير هذا النموذج. معًا، يمكننا إعادة الملاكمة إلى مكانتها الطبيعية في صدارة المشهد الرياضي العالمي".

وستتولى TKO دور الشريك الإداري، حيث ستوفر الإدارة اليومية والخبرة التشغيلية للمنظمة الجديدة، بقيادة كل من دانا وايت، رئيس ومدير عام UFC، ونيك خان، رئيس WWE وعضو مجلس إدارة TKO.

ولعبت "صلة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، دورًا محوريًا في تنظيم وترويج بعض أكبر نزالات الملاكمة العالمية في السنوات الأخيرة، مثل نزال تيرينس كروفورد ضد إسرائيل مادريموف في لوس أنجلوس، ونزال أنتوني جوشوا ضد دانيال دوبوا في ملعب ويمبلي، الذي سجل رقمًا قياسيًا جديدًا للحضور الجماهيري في المملكة المتحدة.

كما تُعد "صلة" الراعي الرسمي لنادي نيوكاسل يونايتد، وقد أشرفت على مشاريع كبرى مثل "رياض ونتر وندرلاند"، وفورمولا إي، وكأس السوبر الإيطالي.

وقال راكان الحارثي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "صلة": "هذه الشراكة بين المستشار تركي آل الشيخ، صلة، وTKO ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الملاكمة. معًا، سنرتقي بهذه الرياضة إلى مستويات جديدة، ونعيد تعريف تجربة الجماهير على مستوى العالم. هذه المنظمة ستساهم في بناء مستقبل مستدام لرياضة الملاكمة، وتعزز من مكانة صلة كقوة مؤثرة في صناعة الرياضة والترفيه العالمية".

ومن أبرز ملامح المنظمة الجديدة للملاكمة، إنشاء نظام هيكلي متطور لاكتشاف المواهب من جميع أنحاء العالم، بما يشمل معسكرات تدريب وأكاديميات للملاكمين الصاعدين، وإتاحة الوصول إلى معهد UFC للأداء الرياضي، وهو أكبر مركز عالمي لتدريب رياضات القتال، والذي يشمل مرافق للأبحاث، التأهيل، والتغذية، في مواقع مثل لاس فيغاس، مكسيكو سيتي، وشنغهاي.

كما ستستفيد المنظمة من خبرة TKO في الإنتاج الإعلامي والترويجي، لتقديم عروض حية وتجارب استثنائية داخل الحلبات، بالإضافة إلى بث عالمي عالي الجودة يصل إلى ملايين المشاهدين.

ومن المقرر الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المنظمة الجديدة، بما في ذلك تعاقدات الملاكمين، مواعيد النزالات، المواقع المستضيفة، وأماكن إقامة الفعاليات، خلال الأشهر المقبلة.

الإنفاق على اللاعبين فقط

تُعد السعودية أغنى دولة خليجية من حيث إيرادات النفط، حيث يبلغ متوسط إنتاجها اليومي نحو 10 ملايين برميل، مما يدر عليها عائدات يومية ضخمة.

ومع ذلك، تشهد المملكة تفاقمًا في معدلات الفقر، حيث يتوزع ملايين الفقراء السعوديين في العديد من المناطق، خاصة تلك الواقعة في الأطراف والتي تعاني من إهمال على مدار الحكومات المتعاقبة.

وفي وقت قدّرت تقارير غير رسمية نسبة الفقر في السعودية ما بين 15% و25%، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير سابق تزايد معدلات البطالة والفقر. وأشارت الصحيفة إلى أن "ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارًا شهريًا (حوالي 17 دولارًا يوميًا)، وأن الدولة تخفي نسب الفقر".

وتفيد إحصائيات منظمة العمل الدولية بأن البطالة تتفشى بين الشباب السعودي، خاصة الإناث. فقد بلغ معدل البطالة للفئة العمرية (15-24 سنة) بحسب تقديرات المنظمة 25% في عام 2017، حيث قُدِّر معدل البطالة بين الذكور لنفس الفئة العمرية بـ 18.4%، في حين بلغت النسبة بين الإناث 46.9%، مما يعكس فجوة كبيرة في سوق العمل بين الجنسين.

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ يتعاون مع مجموعة تي كيه أو لإطلاق منصة جديدة للملاكمة
  • تركي آل الشيخ يتعاون مع مجموعة تي كي أو لإطلاق منصة جديدة للملاكمة
  • قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام… دورة تدريبية للشباب بدمشق
  • "الجرار" يحضر لانتخابات 2026 بحملة استقطاب تستهدف الشباب
  • اجتماع أمني في صبراتة لتعزيز توعية الشباب بمخاطر الجريمة
  • أمل الحناوي: القيادات العربية تجدد دعم فلسطين وترفض مشاريع التصفية والتهجير
  • إيقاف الإعلامي المصري أحمد شوبير.. ما علاقة أبو تريكة؟ (شاهد)
  • وكالة الأنباء الجزائرية: عندما تغرق “فرانس تليفزيون” في مستنقع التضليل الإعلامي
  • مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف
  • 60 مبادرة وفعالية.. مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة