رئيس البنك الآسيوي: مصر دائمًا موطن الرؤى والأحلام الكبرى من أجل غد أفضل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد جين ليتشون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن مصر دائمًا، موطن الرؤى والأحلام الكبرى؛ باعتبارها واحدة من أعظم حضارات التاريخ البشري، حيث احتلت البنية التحتية المصرية مكانة خاصة عالميًا، بداية من الأهرامات الخالدة، وصولاً إلى مشروع قناة السويس الجديدة، الذي تم تنفيذه في وقت قياسي بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح فى إحداث التأثير التحويلي لمشاريع البنية التحتية.
أعرب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات البنك بشرم الشيخ التى شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن تقديره لمصر وشعبها على هذه حفاوة الضيافة والترحيب والدعم الذي تم تقديمه لأعضاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية خلال النسخة الثامنة لاجتماعات بنك التنمية متعدد الأطراف؛ على نحو يعكس عمق ومتانة الترابط الكبير بين آسيا وأفريقيا.
أضاف رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن مشروعات البنية التحتية في مصر تتمتع بالتخطيط والتنفيذ الجيد المدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح في تغيير وجه الحياة على أرض مصر، وقد عكفت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على تطوير وتهيئة بنية تحتية ذكية وخضراء لجذب تدفقات استثمارية جديدة من كل مكان في العالم بالمجالات التنموية الواعدة مثل: النقل، والطاقة، والمياه، مشيرًا إلى أن التأثير الإنمائي للاستثمارات المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها واضح للغاية، ومصر الآن تجني ثمار الكفاءة والتنمية والتطوير.
قال، إن إصدار بنك التنمية متعدد الأطراف أول سندات للتكيف مع المناخ في آسيا، يمثل علامة فارقة مهمة في تمويل التكيف مع التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم أجمع، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء مبكرًا من برنامج التمويل الخاص بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام ٢٠٢٣، فضلًا على أنه إصدار سندات بقيمة ٢ مليار دولار لمدة ٣ سنوات بإجمالي اكتتاب وصل ٤,٦ مليار دولار لدعم عملية البناء والتنمية والاستثمار في البينة التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الآسيوي اجتماعات البنك الآسيوي البنية التحتية القطاع الخاص رئيس البنك الآسيوي البنک الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة رئیس البنک الآسیوی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: خطط طموحة لتطوير المنتجات السياحية وتعزيز البنية التحتية للمواقع الأثرية
أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحى أن الوزارة تتبنى رؤية جديدة لتنويع المنتجات السياحية وتعزيز جاذبية مصر كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم، تحت شعار "التنوع الذي لا مثيل له"، والذي يمثل عنوان حملات الوزارة المستقبلية.
وأشار الوزير خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك منتجات سياحية جاهزة للترويج وأخرى تحتاج إلى تطوير لتتماشى مع تطلعات السائحين ومتطلبات السوق.
وأضاف: "من أبرز المشاريع التي نعمل عليها حاليًا هو مسار العائلة المقدسة، الذي يمتد لمسافة 3500 كيلومتر، لقد ظل هذا المشروع قيد النقاش لسنوات، إلا أننا الآن نركز على تطوير عدد من المواقع الرئيسية فقط كمرحلة أولى".
وأوضح الوزير أن المواقع الأثرية التي تقع ضمن المسار جاهزة من الناحية الأثرية، ولا تحتاج إلى ترميم أو أي تدخل.
ومع ذلك، فإن التركيز الحالي ينصب على تطوير البنية التحتية المحيطة بها، بما يضمن تجربة متكاملة للسائحين، مشددًا على أهمية تطوير الخدمات البديلة وربط المواقع بمسارات سياحية جذابة.
صادرات مصر من الذهب تسجل 2.638 مليار دولار بنسبة نمو 84٪جولد بيليون: أسعار الذهب العالمية تتراجع لأدنى مستوى في أسبوعوأضاف الوزير: "نعمل بشكل وثيق مع اتحاد الغرف السياحية، وأعتبرهم شركاءنا في النجاح، هذه الشراكة تعزز قدرتنا على اتخاذ قرارات تلبي احتياجات السوق وتضمن تقديم تجربة سياحية متميزة".
وفيما يتعلق بمنطقة الأهرامات، أعلن الوزير أن هناك خطة متكاملة لتحسين تنظيم تدفق الزوار، تشمل إنشاء منطقة للخدمات والترفيه تضم أنشطة الجِمال والعربات والمرشدين السياحيين.
وأوضح أن هذه المنطقة ستكون تحت إدارة مباشرة من الوزارة لضمان تقديم خدمات راقية وتنظيم العلاقة بين مقدمي الخدمات والسائحين.
كما كشف الوزير عن قرب تشغيل الحافلات الكهربائية داخل منطقة الأهرامات بحلول فبراير المقبل، مع تخصيص طرق خاصة لنقل الزوار بين النقاط المختلفة داخل المنطقة.
وأضاف: "هناك أيضًا مبانٍ جديدة مخصصة للمطاعم ومناطق الترفيه، ونحن في مرحلة وضع اللمسات النهائية مع شركائنا لتشغيلها قريبًا".
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بخطوات ثابتة لتنظيم وتطوير المواقع السياحية والأثرية، بما يعكس عظمة مصر وتراثها الحضاري، ويضعها في مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العالمية.