قال إسماعيل محمد سكرتير عام حزب الغد، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تسعى جاهدة لتحقيق النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية 2024، باعتبارها المشرف الرئيسي على العملية الانتخابية، والتي اكدت وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، موضحا أن اعلان الهيئة للجدول الزمني بداية من دعوة الناخبين للانتخابات وحتى اعلان النتيجة النهائية، حمل دلالات إيجابية تطمئن المواطن المصري حول الانتخابات برمتها.

وأكد سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم أن الهيئة حرصت كل الحرص على تطبيق الدستور والقانون عند تحديد الجدول الزمني للعملية الانتخابية، والتي اتسقت مع الدستور، مشيرا الى انها تعمل بكامل طاقتها لادارة الانتخابات الرئاسية، وخروجها بالشكل الذي يليق بعراقة الشعب المصري، وقطع الطريق على المشككين في نزاهة السباق الرئاسي.

وأوضح سكرتير عام حزب الغد، أن الجدول الزمني، عكس التمسك باستفتاء الحقوق الدستورية والقانونية كافة، اذ راعت اللجنة خلال وضع الجدول للانتخابات، موعد انتهاء الاشراف القضائي على الانتخابات والمقرر له أن ينتهي في 17 يناير المقبل، لتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل.

ودعا اسماعيل جموع المصريين في الداخل والخارج للمشاركة في العملية الانتخابية، لاعمال حقهم الدستوري، واختيار من يمثلهم في المرحلة القادمة، مؤكدا أن هذه المرحلة تحتاج تكاتف جميع المصريين من أجل استكمال مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية، وتحقيق رؤية مصر 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل محمد حزب الغد الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية

البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • الثنائي يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق السيّد - بري مستمر
  • الإشراف القضائي يعود للواجهة قبل انتخابات 2025.. ما القصة؟
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: نؤيد القائمة النسبية لمنع إهدار الأصوات بالانتخابات
  • تحالف الأحزاب يعرب عن تمسكه بنظام القائمة المغلقة.. ويشكل لجنة لإدارة العملية الانتخابية
  • رئيس حزب العدل لـ صدى البلد: أطالب بتعديل تشريعي لمد الإشراف القضائي على الانتخابات
  • خبير لـ صدى البلد: مد الإشراف القضائي على الانتخابات لا يخالف الدستور
  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد
  • المفوضية تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات بموعدها المحدد
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماما كبيرا بترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب