السفير بسام راضي يكشف تفاصيل زيارة وفد إيطالي رفيع المستوى لـ مصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، عن تداعيات قرار الحكومة الإيطالية بإسقاط مبلغ 100 مليون دولار من مستحقات روما لدي مصر.
أكد السفير بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج على صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن القاهرة وروما أسهمتا في منطقة حوض البحر المتوسط بالتراث والتاريخ والحضارة، لافتا إلى أن علاقات البلدين وطيدة وتتركز في التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي، مع تبادل الزيارات بين المسؤولين.
عقد منتدى أعمال منتصف أكتوبر المقبل في مصر
وقال راضي إن إيطاليا تنظر لمصر نظرة ملموسة، خصوصا وأنها الشريك التجاري الأول لمصر في أوروبا، معلنا عن عقد منتدى أعمال منتصف أكتوبر المقبل في مصر، بمشاركة وفد إيطالي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس حكومة إيطاليا.
وأوضح أن إسقاط مبلغ 100 مليون دولار من مستحقات روما لدي مصر، يأتي ضمن برنامج بدأت إيطاليا تطبيقه منذ 2001 ويكون عبارة عن تبادل الديون بالمشروعات في الدولة المدينة، وذلك من خلال مشروعات الزراعة والصناعة وتبادل الخبرات والتجارة وتوفير فرص العمل، لافتا إلى أن برنامج إسقاط الديون ممتد حتى 2024.
وقال سفير مصر في إيطاليا إن إيطاليا تنظر لمصر نظرة اقتصادية مختلفة، خاصة أنها نجحت في مجابهة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة في وقت تشهد فيه المنطقة أوضاعا وقلاقل غاية الصعوبة، وهي تري أن مصر مفتاح المنطقة وبوابة لإفريقيا.
وأشار إلى أن هناك تفاهم مصري – إيطالي في المجال السياسي والاقتصادي، منوها بأن الشركات الإيطالية العاملة في مصر تاريخية وتعمل منذ زمن طويل في الاستثمار والزراعة وغيرها من مجالات العلاقات الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير بسام راضي الإعلامية عزة مصطفى التاريخ والحضارة التبادل التجاري الإعلامية عزة مصطفى ب إيطاليا العاصمة الادارية السفیر بسام راضی فی مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لمصر أن تصبح مركزًا لصناعة البرمجيات في المنطقة؟.. خبير يكشف
أكد الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن صناعة البرمجيات في مصر قديمة ولها جذور تعود إلى الثمانينات، حيث بدأت مع ظهور التكنولوجيا، وظهور الشركات المصرية التي تقدم خدمات البرمجة.
وأضاف عزام خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصر تستهلك البرمجيات أكثر مما تصنعها، وهو ما يعوق تطور هذه الصناعة المحلية بشكل كامل.
وتابع: مصر تمتلك عقولًا مبدعة ومؤهلة في مجال البرمجة، لكن نقص الاستثمار في البحث والتطوير يقف عائقًا أمام تحويل هذه العقول إلى منتجات محلية تنافس على مستوى عالمي.
وقال محمد عزام، إن مصر تمتلك الكوادر البشرية المتميزة، ولكننا بحاجة إلى ضخ استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتحقيق هذا التحول.
وأضاف محمد عزام أن الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تستثمر مبالغ ضخمة في هذا المجال، مثلما فعلت الحكومة الأمريكية بوضع ميزانية قدرها 500 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي.
وتابع عزام: "حتى نتمكن من تحقيق تقدم ملموس، يجب ربط البحث العلمي بالصناعة بشكل أكثر تكاملًا، بحيث يتم تحويل الأبحاث إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، العملية قد تأخذ وقتًا، ولكن الفجوة بين البحث والتطبيق أصبحت أقل بشكل كبير في العصر الحالي، بفضل التطور التكنولوجي السريع.
ولفت عزام إلى أن الشركات الناشئة في مصر تمتلك إمكانيات هائلة، مشيرًا إلى إحدى الشركات المحلية فازت بالمركز الأول في مسابقة دولية شاركت فيها 3800 شركة بالولايات المتحدة، وهو ما يعكس القدرات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
واختتم عزام حديثه بالإشارة إلى أن المستقبل في صناعة البرمجيات يحتاج إلى استثمارات استراتيجية مدروسة، مردفًا: لن نتمكن من تحقيق النجاح المنشود في هذه الصناعة بدون استثمار جيد وموجه في مجال البحث والتطوير.