القائم بأعمال شؤون الموانئ والملاحة البحرية يكرم الفائزين بجائزة «مينائي»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في إطار سعي وزارة المواصلات والاتصالات نحو تشجيع الشركات العاملة في مجال الخدمات المينائية والنقل البحري بالامتثال والالتزام بالمعايير الدولية والقوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم وتشغيل الموانئ والأرصفة البحرية في المملكة، وتنفيذاً للمبادرات التي تبنتها شئون الموانئ والملاحة البحرية لتعزيز الابتكار في مجال الخدمات البحرية وضمان الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، استقبل السيد بدر هود المحمود القائم بأعمال وكيل الوزارة لشئون الموانئ والملاحة البحرية الشركات الفائزة بجائزة «مينائي» بنسختها الأولى لعام 2022/2023.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد بدر هود المحمود القائم بأعمال وكيل الوزارة لشئون الموانئ والملاحة البحرية عن شكره وتقديره لكافة الشركات المشاركة في مبادرة (مينائي)، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص للوصول إلى أفضل الممارسات التي تعزز من مكانة مملكة البحرين في مجال النقل البحري على الصعيدين الإقليمي والدولي وبما يحقق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والابتكار.
وأضاف «نحن سعداء بالإقبال الذي شهدته مبادرة جائزة (مينائي) حيث بلغت عدد الشركات المشاركة (23) شركة. الأمر الذي يؤكد على التزام الشركات العاملة في مجال الخدمات المينائية في مملكة البحرين بكافة الضوابط والأحكام والمعايير الدولية مما يسهم في تنمية قطاع النقل البحري واستدامته.
الجدير بالذكر بأن مبادرة جائزة (مينائي) مقسمة إلى فئات وفقاً لطبيعة الأنشطة البحرية المقدمة لضمان تشجيع الابتكار والالتزام في كافة مجالات الخدمات المينائية، وقد تم تسليم الشهادات للشركات الفائزة خلال الحفل المقام وقد حاز على المركز الأول كل من: - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في فئة الأرصفة الصناعية - شركة الجزيرة للملاحة في فئة الأرصفة الخاصة - شركة دلما مارين في فئة أرصفة النقل البحري للركاب لرصيفها الخاص في مجمع الأڤنيوز – البحرين - شركة الجنوب للسياحة في فئة شركات النقل البحري للركاب
وقد حضر الحفل عدد من الرؤساء التنفيذين من الشركات بالإضافة الى عدد من المسؤولين من قطاع الموانئ والملاحة البحرية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النقل البحری فی مجال فی فئة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر