الوطن:
2025-03-05@18:50:08 GMT

عالم أزهري: النبي كان يحسن التعامل مع المخطئين

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

عالم أزهري: النبي كان يحسن التعامل مع المخطئين

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن التعامل مع المخطئين، ومن منا لا يخطئ، فالجميع يخطئ، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك عندما قال: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين: التوابون».

أسلوب النبي مع أهل الخطأ

وأضاف سلامة، خلال حلقة اليوم من برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى الخطأ بعينه، فقد اتهموه، وكذبوه، وأذوه في أهله، وتآمروا على قتله، وأخرجوه من بلده وما دعا عليهم رغم أن دعاءه مستجاب، بل كان يقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»، وكان يقول أيضًا: «اللهم أمتي أمتي».

أساليب النبي مع المخطئين

وتابع عالم الأزهر: النبي كان له أساليب جميلة ولطيفة وراقية يتعامل بها مع المخطئ، كان النبي لا يسكت على الخطأ لكنه خلال معالجته لا يُشهر بالناس ولا يفضحهم وكان يأتي بالمخطئ ثم يناقشه بهدوء وشفقة وكان يقدّر ظروف الناس ويراعي أحوالهم ويعذرهم بجهلهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت النبي

إقرأ أيضاً:

تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح

الخشوع في الصلاة هو السكون فيها، وفيه يُظهر المصلِّي التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، و الخشوع في الصلاة يكون بحضور القلب وانكساره بين يدي اللهِ تعالى، وكمال الخشوع في الصلاة يتحقّق بتصفية القلب من الرياء للخلق في الصلاةِ.

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من فعل في الصلاة يخطف البصر، وهو النظر الى السماء بعد الرفع من الركوع، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ لاَ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ".

فمن علامات الخشوع في الصلاة النظر إلى الأرض، وعدم رفع البصر إلى السماء، أو الالتفات هنا أو هناك؛ فقد روى الحاكم -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا صَلَّى رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَتْ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ".

فهناك من يفعل هذه الحركة بعد الرفع من الركوع فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من الركوع يرفع يداه محاذاة الكتفين او الاذن ونظره فى محل سجوده ولكن البعض ينظر الى السماء، كانت هذه هي سِمَتُه صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ وذلك في كل أركانها، ويشمل ذلك الرفع من الركوع حيث يرفع بعض الناس أبصارهم إلى السماء وهم يحمدون الله، وهذا مخالف للسُّنَّة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم تهديد شديد لمن يفعل ذلك.

وينبغى على المسلم أن ينظر أثناء الصلاة إلى موضع سجوده، لأنه أدعى إلى الخشوع والتواضع لله سبحانه وتعالى، قوله: «ورفع بصره إلى السماء»، أي: يكره رفع بصره إلى السماء وهو يصلي، سواء في حال القراءة أو في حال الركوع، أو في حال الرفع من الركوع، أو في أي حال من الأحوال؛ بدليل وتعليل: أما الدليل، فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم» أي: إما أن ينتهوا، وإما أن يعاقبوا بهذه العقوبة وهي: أن تخطف أبصارهم فلا ترجع إليهم، واشتد قوله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

أما التعليل: فلأن فيه سوء أدب مع الله تعالى؛ لأن المصلي بين يدي الله، فينبغي أن يتأدب معه، وأن لا يرفع رأسه، بل يكون خاضعًا، ولهذا قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إنه كان قبل أن يسلم يكره النبي صلى الله عليه وسلم كراهة شديدة، حتى كان يحب أن يتمكن منه فيقتله، فلما أسلم قال: «ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت».

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد
  • حدث في 5 رمضان.. زواج النبي من أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وغزوة الأحزاب
  • عالم أزهري: عقوبة الجلد على شرب الخمر لم تذكر في القرآن الكريم «فيديو»
  • 3 كلمات من النبي قبل النوم تجعلك تستيقظ نشيطا طول اليوم في رمضان
  • قدم دليله من القرآن.. «عالم أزهري»: يمكن تغيير موعد فريضة الحج وليس مقتصرا على عرفات «فيديو»
  • تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم