الوطن:
2025-01-16@05:17:14 GMT

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: لا توجد بدعة حسنة في الدين

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: لا توجد بدعة حسنة في الدين

تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر قناة الناس عن معنى البدعة وضوابطها، وهل توجد بدعة حسنة؟

أمين الفتوى يوضح معنى البدعة 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس» إن البدعة تأتي بمعنى «التعبد لله بما لم يشرعه»، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله أو لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء فهو مبتدع، أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدين.

وتابع: ليس في الدين بدعة حسنة، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع، وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها، أو يبعثها بعد تركها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس البدعة أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الطبقية الدينية تفسد قيم المجتمع وتخلق نوعا من الاستعلاء

حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من مشكلة الطبقية الدينية التي باتت تهيمن على بعض الأوساط المجتمعية، مشيرًا إلى أنها تؤدي إلى خلل في العلاقات بين الأفراد وتخلق نوعًا من الاستعلاء الديني.

السيطرة على الآخرين

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الاستعلاء هنا ليس على أساس العلم، بل على أساس التدين، فهناك من يستخدم الدين كمبرر للسيطرة على الآخرين أو الحكم عليهم بشكل قسري».

وأوضح كيف يمكن أن تبدأ الطبقية الدينية في البيئة الأسرية، حيث يُفاجأ الوالدان عندما يصبح الابن المتدين في مكانة أعلى ويبدأ في توجيه الأوامر لوالديه، وفي البداية قد يفرح الأهل بتدين ابنهم ويمنحونه سلطة على الأسرة، لكن ما يحدث لاحقًا هو تحول هذه السلطة إلى نوع من القضاء على سلوك الأب والأم، حيث يبدأ الابن في توجيه النصائح والإرشادات، بل وقد يفرض نفسه كقائد للأسرة.

وأضاف: «هذه الطبقية تؤدي إلى تدخل الابن في تربية أخواته أو في تصرفات والديه، بحيث يرى نفسه مسؤولًا عن رعاية الجميع، بما فيهم والداه، في بعض الأحيان، قد يصل إلى مرحلة يفرض فيها قيودًا على تصرفات والديه، ويعتقد أن ذلك هو الطريق الوحيد للطاعة لله».

خلل في العلاقات الأسرية

كما أشار إلى أن هذا النوع من التفكير يؤدي إلى خلل في العلاقات الأسرية وقد يتسبب في توتر بين الزوجين، حيث قد يشعر أحد الزوجين بأن الآخر يمارس نوعًا من الاستعلاء الديني على حسابه، وعلى سبيل المثال، الزوجة قد تشعر بأن زوجها ينظر إليها بعين الاحتقار بسبب طريقة تعبيرها عن تدينها، رغم أنها قد تكون بالفعل تقترب من الله في طاعتها.

وأكد أن ما يُسمى بـ«عزة الإسلام» في هذه الحالات ليس سوى نوع من التفاخر والتكبر الشخصي، موضحًا، أن عزة الإسلام لا تتحقق من خلال الاستعلاء على الآخرين أو فرض الرأي بالقوة، العزة الحقيقية تأتي من الأخلاق، وهي ما يجب أن يُظهره المسلم في تعامله مع الآخرين".

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليُتمم مكارم الأخلاق، قائلًا: «عندما نقول عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه (على خلق عظيم)، فهذا يعني أن العلو الذي تحدث عنه هو تجاوز السفساف والتمسك بالقيم الأخلاقية الرفيعة».

مقالات مشابهة

  • ما حكم البيع بطريقة الدروب شيبنج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الطبقية الدينية تفسد قيم المجتمع وتخلق نوعا من الاستعلاء
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يكشف حكم امتناع الزوجة عن زوجها
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع
  • «الإفتاء»: الزواج من امرأة ثانية ليس خيانة للأولى
  • أمين الفتوى: هذا الأمر محرم فى البيع بالتقسيط
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: يجوز الإنفاق على الأعمال الخيرية من فوائد البنوك
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: التوقيتات بين الأذان والإقامة ليست بدعة