قال مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، حسين مشيك، إنه رغم وجود العديد من الدول المستفيدة من تفجير خطي غاز «نورد ستريم»، فإن الجانب الروسي أكد أن موسكو ليست الجهة المسؤولة عن هذا العطل.

موسكو وجهت أصابع الاتهام إلى أمريكا

وأضاف «مشيك»، خلال إفادته على الهواء خلال برنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الاثنين، أن موسكو وجهت أصابع الاتهام إلى أمريكا، وأن الاستخبارات الأوكرانية والقدرات الأوكرانية لا ترقى لتفجير خط الغاز.

وأوضح أن روسيا قالت إن تفجير نورد ستريم يحتاج إمكانيات دولة كبرى مثل أمريكا أو بريطانيا، كما ألمح خبراء الاقتصاد أن روسيا مستفيدة من عوائد خط الغاز في حربها ضد أوكرانيا وضد القوى الغربية.

موسكو أبدت عدم ثقتها في تحقيقات السويد والدنمارك وألمانيا

ولفت إلى أن موسكو أبدت عدم ثقتها في تحقيقات السويد والدنمارك وألمانيا، وطالبت مرارا إشراكها في هذه التحقيقات، لكن ما أسمته روسيا «التعنت الأوروبي» هو ما منع مشاركة موسكو في هذه التحقيقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا القاهرة الإخبارية موسكو

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تصد ما لا يقل عن 100 عملية توغل للقوات الروسية
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • سويسرا وألمانيا تزيحان إيطاليا والدنمارك وتبلغان ربع نهائي أمم أوروبا
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو
  • "القاهرة الإخبارية": روسيا تقصف مبنى سكنيًا من 9 طوابق وسط أوكرانيا
  • بيسكاريوف: التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية استفزازي ومليء بالمغالطات