زنقة 20 | الرباط

استقبل ميناء الناظور غرب المتوسط، مؤخراً حمولة ضخمة قادمة من إسبانيا وتحديدا ميناء تاراغونا.

و يتعلق الأمر بـ 164 قطعة عملاقة تمثل الممرات المخصصة لصعود الركاب إلى البواخر و السفن، يبلغ وزنها الإجمالي 243 طنًا.

ونقلت وكالة أوربا بريس الإسبانية ، أن عملية شحن الحمولة استغرقت مدة، بسبب العدد الكبير للقطع المحملة على ظهر السفينة التي ستحملها الى ميناء الناظور وفق معايير دقيقة من طرف شركة Euroports.

و تم نقل الحمولة أولاً من مدينة مونزون، حيث توجد الشركة المسؤولة عن تصنيع وتصميم هذه الممرات، و استغرق نقلها الى الميناء 9 أيام عبر شاحنات ورافعات استخدمت لتحميلها لاحقا على ظهر السفينة.

و تترقب ساكنة الناظور و الجهة الشرقية انتهاء أشغال ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يرتقب أن يكون جاهزا صيف السنة المقبلة.

و سيمكن المشروع في مرحلته الأولى من معالجة ما يزيد عن 3,5 مليون حاوية، ومعالجة 25 مليون طن من المحروقات، وسيوفر رصيفا للمواد الصلبة بطاقة استيعابية تفوق 7 مليون طن، ورصيف للبضائع المختلفة بطاقة استيعابية تفوق مليوني طن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية

استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.

وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.

استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.

مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.

وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.

ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.

وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.

وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.

وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.

مقالات مشابهة

  • السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
  • الصين تعزز قواتها قبالة عدن بأسطول بحري
  • أنور الراشدي: الجودة والموثوقية أساس التنافس في سوق تأجير وصيانة معدات البناء
  • ميناء سفاجا يستقبل سفينة تحمل 30 ألف طن ألومنيوم قادمة من السعودية
  • ميناء دمياط يستقبل سفينة قادمة من بلغاريا بـها 52500 طن من القمح
  • إسبانيا.. احتجاجات في كبرى المدن ضد بيع للعدو الإسرائيلي
  • وفد من إسبانيا والمكسيك في زيارة لمكتبة الإسكندرية
  • وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
  • أخنوش يعلن موعد انتهاء أشغال ميناء الناظور غرب المتوسط
  • بسبب الحمولة الزائدة.. عطل مفاجئ لـ لنش ركاب بنهر النيل ببني سويف