رداً على ما تم نشره في جريدة العالم الجديد بتاريخ ٢٣ أيلول ٢٠٢٣، وتحت عنوان (فضيحة من العيار الثقيل.. الإطاحة بأكبر شبكة دعارة داخل وزارة الدفاع)، نود أن نبين ما يلي:

١. إن عنوان الموضوع لا يمت بصلة إلى الموضوع نفسه، حيث أن الجريدة نشرت بعنوانها إن الشبكة التي تم ذكرها موجودة داخل أروقة وزارة الدفاع، وهذا ما يخيل لدى القارئ للوهلة الأولى، ولكن عند الولوج إلى متن الخبر وقراءة تفاصيله سنجد أن الحقيقة هي إلقاء القبض على أحد العناصر والذي يجري معه التحقيق الآن بشأن شبهات فساد والقيام بأعمال غير اخلاقية خارج الوزارة، وليس كما ذكر في العنوان.

٢. إن العنوان المذكور، والذي يحمل من الإثارة الشيء الكثير لجذب المتلقي، فيه إساءة واضحة وصريحة لكافة منتسبي ومنتسبات وزارة الدفاع، وهو أمرٌ غير مقبول بتاتاً، كون الوزارة تضم عدداً كبيراً من الضباط والمنتسبين والمنتسبات والذين قدموا العديد من التضحيات في سبيل الوطن.

٣. إن حقيقة ما تم ذكره في الخبر هو قيام منتسب واحد بأعمال سيئة، وتم إلقاء القبض عليه وهو الآن تحت طائلة القانون وسينال جزاءه العادل لما ارتكبه من أعمال يحاسب عليها القانون العراقي.

٤. لا يمكن عكس تصرف فردي على مؤسسة كاملة يمتد عمرها وتاريخها لأكثر من مائة عام، قدمت خلالها التضحيات الجسام في سبيل الوطن والشعب.

٥. إن وزارة الدفاع تسعى دائماً للقضاء على أية شبهات فساد يتم الكشف عنها وتحيل المسؤولين فيها إلى القانون لينالوا الجزاء العادل، وهذا ما تلتزم به الوزارة من واجب اخلاقي أمام الوطن والشعب.

وعليه تؤكد الوزارة أنها تسعى جاهدة لمحاسبة كل من يحاول من ضعاف النفوس تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة من خلال قيامه بأفعال فردية تنعكس سلباً على المؤسسة العسكرية ككل.

كما تؤكد الوزارة أنها ستلتزم بحقها القانوني في الرد على كل من ينشر ويروج للأخبار التي تسيء الى سمعة الوزارة بشكل عام، لاسيما أن التحقيق لازال مستمراً في هذه القضية وأن نشر هكذا أخبار من الممكن أن يسهم في عرقلة مجرى التحقيق.
لذا اقتضى التنويه.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

اليوم الوطني للمرأة الليبية.. احتفاء بدورها في بناء الوطن


نظّم مكتب دعم وتمكين المرأة بديوان وزارة العدل صالونًا قانونيًا، ناقش أبرز القضايا التي تهم المرأة الليبية في المرحلة الراهنة.

شملت الجلسات محاور هامة منها:

قانون الزواج والطلاق وتأثيره على الأسرة الليبية. واقع المرأة في قانون علاقات العمل. دور وزارة العدل في تعزيز وحماية حقوق المرأة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.

كما أُقيم معرض للمشروعات الصغرى والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، حيث عكست المرأة الليبية إبداعها وتميّزها عبر مختلف المجالات، مؤكدات على دورهن في بناء المستقبل.

وتخللت الاحتفالات تكريم شخصيات نسائية رائدة ومتميزة، بالإضافة إلى حضور وزاري ورسمي ونساء قيادات من كافة المدن الليبية، مما جسّد صورة الوطن الواحد.

كان هذا اليوم محطة وفاء وتقدير لعطاء المرأة الليبية، والتأكيد على أهمية دورها في رفعة الوطن ونمائه، بدعم المرأة الليبية، تعود الحياة وتنهض الأوطان.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 09:58

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • متحدث الأوقاف: الفتوى مسئولية تتحملها الوزارة
  • أزمة عودة المعتمرين.. شركة مناسك توضح حقيقية ما حصل وتتولى إعادة 18 ألف معتمر مغربي
  • حبس 4 متهمين في قضية شبكة دعارة منظمة بمدينة نصر
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • التجارة توضح: حجب البطاقة التموينية لا يتم إلا وفق ضوابط رسمية
  • زيزو يتخلف عن جلسة التحقيق الثانية في الزمالك
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • وزارة التعليم تشدد على الانضباط في اختبارات أبريل لصفوف النقل
  • اليوم الوطني للمرأة الليبية.. احتفاء بدورها في بناء الوطن