رسائل عديدة كشف عنها المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الخاص بإعلان الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة، مؤكدا على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية لتعزيز قواعد الديمقراطية، وضرورة عدم الالتفات للشائعات والأكاذيب.

أولى هذه الرسائل هي أن الشعب المصري ضحى لتنعم مصر بهذا الأمن والاستقرار، لذا يجب الحفاظ على هذه المسيرة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلا: «قولوا كلمتكم في صناديق الانتخابات وحققوا ما ناديتم به في ثورتين شهد العالم فيهما بالنبل والطهارة».

عبارات حاسمة وقوية لتعزيز قواعد الديمقراطية

وتضمنت الرسائل، عبارات حاسمة وقوية لتعزيز قواعد الديمقراطية، حيث أكد المستشار وليد حمزة، على ضرورة أن يكون الشعب المصري مثلا أعلى للشعوب، مشددا على عدم الالتفات للشائعات والأكاذيب، قائلاً: «احبطوا مؤامرات الحاقدين وأعلموا أن سبيلهم محاولة بث الخوف والشك في نفوسكم».

وناشد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جموع الشعب المصري، بأن الشعوب تصنع المستقبل: «اصنعوا مستقبلكم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع»، مؤكدا أن الهيئة تفخر بأن تحمل على عاتقها هذه المسئولية الوطنية الجسمية وتتعهد بأن تبقى أهلاً للأمانة وموضعاً للثقة.

المشهد الانتخابي

كما طمأن المستشار وليد حمزة، الشعب المصري، بأن يكون نتاج عمل الهيئة الوطنية للانتخابات محل تقدير واحترام في الداخل والخارج، وهي تعد أبناء الأمة الأعزاء بأن يخرج المشهد الانتخابي بالصورة التي تعكس قدر مصر ومكانتها، وسيشهد الجميع بنزاهة وحيداية المشهد الانتخابي وفق أعلى وأدق المعايير الدولية.

تحتكم الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة المشهد الانتخابي لضمير القاضي، حيث أكد المستشار وليد حمزة، أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية دون انحياز أو تمييز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات الشعب المصري الهیئة الوطنیة للانتخابات المستشار ولید حمزة المشهد الانتخابی الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

بوادر تحولات كبرى في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة

التصعيد بالتصعيد
جاء ذلك الخروج والتفويض المليوني في سياق التطور الدراماتيكي المتصاعد في مشهد المواقف السياسية والعسكرية اليمنية ردا على ما يجري نسجه من مؤامرات ومخططات داخل أروقة الإدارة الأمريكية والسعودية أكدت حقيقة نفاق الأداء السياسي الأمريكي وإقرار الالتزام بدعم ومساندة الكيان العبري للقضاء على الشعب الفلسطيني بالتزامن مع إصرار وتعنت النظام السعودي على الاستمرار في وضعية المرواحة والتردد والتماهي المتواطئ مع نهج الأجندات العدوانية الصهيوأمريكية.
ووفقا لمبدأ مواجهة التصعيد الأمريكي السعودي البريطاني بالتصعيد جاء تأكيد صنعاء السياسي والعسكري الرسمي والشعبي على الاستعداد والجهوزية التامة للرد على أي اعتداء بمثله امتثالا لقوله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله تعالى : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) .
طوق نجاة ضائع
يشار إلى أن تطورات موقف صنعاء جاءت بعد تضييع النظام السعودي لما يمكن وصفه بالفرصة الثمينة والعرض الذهبي الذي منحه له اليمن وقيادته الحكيمة وهو عرض التحرر من حقبة الخضوع للهيمنة والإملاءات الأمريكية وإصراره " النظام السعودي " على رمي طوق النجاة الذي كان قد رماه له قائد يمن الإيمان وسيد النضج القيمي والأخلاقي والإنساني والسياسي في تقدير مواقف التعايش وحسن الجوار السيد عبدالملك بدر الدين في خطابه الذي ألقاه مع العام الهجري الجديد ؟؟!! وحظي مضمونه بدعم وتأييد شعب الحكمة والإيمان الذي صنع منه النظام السعودي خصما ( بعدوانيته العبثية نتيجة دفع وتوريط أمريكي ) طيلة عقود من الزمان .
إصرار على التورط
بعد أن تأكدت على ما يبدو حقيقة إصرار النظام السعودي على التورط والانخراط السعودي في طبخات ومؤامرات ومسارات التصعيد العدواني الصهيوأمريكي ضد الشعبين الفلسطيني واليمني .. جاء خطاب إقامة الحجة الذي ألقاه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الخميس وكرر فيه حديثه عن حقيقة المخاطر الوجودية الأمريكية الصهيونية على الجميع وأسقط الكثير من الأقنعة التي تخدم مشروع ومنظومة الأطماع الأمريكية الصهيونية ونزعتها النازية الوحشية وخرافاتها وأوهامها العالمية باستمرار التفرد والهيمنة والاستكبار والزعامة الإقليمية .
موقف مبدئي ولا تراجع
بالمقابل جاء تأكيد السيد القائد عبدالملك بدر الدين وتأكيد الشعب اليمني بخروجه المليوني غير المسبوق عصر اليوم على استمرار موقف النصرة لغزة وللشعب الفلسطيني والتصدي والمواجهة لأي تصعيد سعودي قد يستهدف الشعب اليمني تنفيذا للأوامر والإملاءات الأمريكية والصهيونية .

تحذيرات نارية
وبالنظر فيما تضمنه خطاب الخميس من تحذيرات نارية للنظام السعودي وإعادة النظر فيما سبق وأن أطلقه السيد عبدالملك من تحذيرات وتهديدات لأعداء اليمن وما أعلنت عنه القوات المسلحة اليمنية مؤخرا من استعداد وجهوزية تامة لتنفيذ المهام المطلوبة ضدِّ كل الأطراف المساندة للإسرائيلي في استهداف الشعب الفلسطيني والمساندة للأمريكي في استهداف الشعب اليمني وما أصبحت تمتلكه من قدرات عسكرية متطورة.
توقعات وحقائق مؤكدة
فإن القراءات والتنبؤات المستقبلية لمسار التحولات
الكبرى التي سيشهدها الواقع السياسي والعسكري للمنطقة تشير إلى حقيقتين إن لم تكن ماثلتين على أرض واقع اللحظة التاريخية الراهنة ستؤكدهما وبما لا يدع مجال للشك تطورات الوقائع والأحداث السياسية والعسكرية خلال الأيام القادمة وهما:
الحقيقة الأولى : هي حقيقة أن صنعاء أصبحت تمثل مركز الثقل الجيوسياسي عسكري الذي يمتلك فيتو المواجهة والوقوف أمام أي تصعيد أمريكي بريطاني صهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة .
الحقيقة الثانية : هي حقيقة أن إصرار النظام السعودي على الالتزام بالأجندات الأمريكية سيعني فيما يعنيه مستقبلا تطويق عنق توازن واستقرار المملكة واقتصادها النفطي والاستثماري بحبال جحيم طائرات وصواريخ القوات المسلحة اليمنية .

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نعتبر حماس شريكة في تحمل مسؤولية استمرار حرب الإبادة "بتهربها من الوحدة الوطنية"
  • بوادر تحولات كبرى في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة
  • سوريا: بدء الصمت الانتخابي للمرشحين لمجلس الشعب صباح غد
  • انتخابات الرئاسة الجزائرية ما بين استحقاقات الداخل وضغوط الإقليم
  • انتخابات الرئاسة الجزائرية ما بين استحقاقات الداخل وضغوط الاقليم
  • الإمارات.. «الهوية والجنسية» تحذر من رسائل احتيالية للاستيلاء على الأموال
  • وزير الشؤون النيابية: "الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين كلهم"
  • بعد 5 أيام من وفاة أحمد رفعت.. استقالة وليد دعبس وإقالة أحمد شوبير
  • رئيس تونس يحذر من التدخل في انتخابات الرئاسة
  • مغتربون يمنيون بالسعودية يتلقون رسائل ”sms” بشأن التحويلات المالية إلى اليمن