الدفاع ترد على تقرير حول الاطاحة بـشبكة دعارة في الوزارة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بغداد اليوم -
رداً على ما تم نشره في جريدة العالم الجديد بتاريخ ٢٣ أيلول ٢٠٢٣، وتحت عنوان (فضيحة من العيار الثقيل.. الإطاحة بأكبر شبكة دعارة داخل وزارة الدفاع)، نود أن نبين ما يلي:
١. إن عنوان الموضوع لا يمت بصلة إلى الموضوع نفسه، حيث أن الجريدة نشرت بعنوانها إن الشبكة التي تم ذكرها موجودة داخل أروقة وزارة الدفاع، وهذا ما يخيل لدى القارئ للوهلة الأولى، ولكن عند الولوج إلى متن الخبر وقراءة تفاصيله سنجد أن الحقيقة هي إلقاء القبض على أحد العناصر والذي يجري معه التحقيق الآن بشأن شبهات فساد والقيام بأعمال غير اخلاقية خارج الوزارة، وليس كما ذكر في العنوان.
٢. إن العنوان المذكور، والذي يحمل من الإثارة الشيء الكثير لجذب المتلقي، فيه إساءة واضحة وصريحة لكافة منتسبي ومنتسبات وزارة الدفاع، وهو أمرٌ غير مقبول بتاتاً، كون الوزارة تضم عدداً كبيراً من الضباط والمنتسبين والمنتسبات والذين قدموا العديد من التضحيات في سبيل الوطن.
٣. إن حقيقة ما تم ذكره في الخبر هو قيام منتسب واحد بأعمال سيئة، وتم إلقاء القبض عليه وهو الآن تحت طائلة القانون وسينال جزاءه العادل لما ارتكبه من أعمال يحاسب عليها القانون العراقي.
٤. لا يمكن عكس تصرف فردي على مؤسسة كاملة يمتد عمرها وتاريخها لأكثر من مائة عام، قدمت خلالها التضحيات الجسام في سبيل الوطن والشعب.
٥. إن وزارة الدفاع تسعى دائماً للقضاء على أية شبهات فساد يتم الكشف عنها وتحيل المسؤولين فيها إلى القانون لينالوا الجزاء العادل، وهذا ما تلتزم به الوزارة من واجب اخلاقي أمام الوطن والشعب.
وعليه تؤكد الوزارة أنها تسعى جاهدة لمحاسبة كل من يحاول من ضعاف النفوس تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة من خلال قيامه بأفعال فردية تنعكس سلباً على المؤسسة العسكرية ككل.
كما تؤكد الوزارة أنها ستلتزم بحقها القانوني في الرد على كل من ينشر ويروج للأخبار التي تسيء الى سمعة الوزارة بشكل عام، لاسيما أن التحقيق لازال مستمراً في هذه القضية وأن نشر هكذا أخبار من الممكن أن يسهم في عرقلة مجرى التحقيق.
لذا اقتضى التنويه.
وزارة الدفاع العراقية
٢٥ أيلول ٢٠٢٣
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
روسيا تقرر إنهاء مذكرات التعاون مع اليابان بشأن مراكز الدعم الفني
أصدر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، قرارًا بإنهاء المذكرات المبرمة بين الحكومتين الروسية واليابانية، التي كانت قد سمحت بإنشاء مراكز يابانية لتقديم الدعم الفني للإصلاحات في روسيا.
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسياوذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم السبت، أنه تم التوقيع على مذكرتي التفاهم في طوكيو في سبتمبر 2000 وفي فلاديفوستوك في يونيو 2003 لتنظيم إنشاء وتشغيل المراكز اليابانية في روسيا.
وأمر ميشوستين، في مرسومه، وزارة الخارجية الروسية بإخطار اليابان بهذا الإجراء.
وكانت المراكز اليابانية منظمات غير ربحية تعمل في مجال تدريب مديري الشركات ورجال الأعمال الروس، وقاموا بإجراء محاضرات وورش عمل، وتوفير فرص التدريب في اليابان للطلاب الأكثر قدرة، وتم تمويل هذه المراكز من قبل الحكومة اليابانية من خلال السفارة اليابانية في روسيا.
وكانت المراكز الخمسة في روسيا تتمركز في سانت بطرسبرج، ونيجني نوفجورود، وخاباروفسك، وفلاديفوستوك، وسخالين، وكان هناك مكتب رئيسي في موسكو.
الدفاع الرومانية: العثور على شظايا مسيرة روسية في البلاد
قالت وزارة الدفاع الرومانية إنه تم العثور على شظايا لما زعمت أنها طائرة روسية بدون طيار في مقاطعة تولسيا.
وقالت في بيان: "كشف البحث في أنحاء المنطقة عن منطقتين سقطت فيهما شظايا طائرة روسية بدون طيار من طراز جيران".
وأشار البيان إلى أن الحطام لم يتسبب في إتلاف البنية التحتية، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار مادية.
وقالت الوزارة في وقت سابق إنه أنظمة المراقبة والتتبع سجلت انتهاكًا للمجال الجوي الروماني بالقرب من الحدود الرومانية الأوكرانية في مقاطعة تولسيا. ولرصد الوضع، أُرسلت طائرتان من طراز إف-16 تابعتين للقوات الجوية الوطنية.
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.