الثورة نت|

نظم معهد ذهبان التقني في أمانة العاصمة والمركز الوطني للاعتماد اليوم، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية تطرق الأمين العام للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم عبدالرحمن العفاد، إلى أن أبناء الشعب اليمني يحتفلون بذكرى مولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ونبي الرحمة المهداة للعالمين، في ظل ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات جمّة تستهدف هويتها وعقيدتها وارتباطها بالرسول الأعظم.

ولفت إلى أهمية تعظيم وتبجيل وإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم، لتذكير الأمة بماضيها وأمجادها ودينها وسيرة نبيها وقائدها وقدوتها ومعلمها صلى الله عليه وعلى آله سلم.

وأوضح العفاد، أن الفعاليات وإظهار البهجة والاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، تعكس مدى الولاء والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به، والتجسيد العملي لأخلاق وقيم النبي الأعظم.. حاثاً على اتباع النهج المحمدي وسيرته العطرة.

فيما أشار عميد المعهد الدكتور نبيل جعيل، إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة، لما لها من أهمية وجدانية وذكرى ميلاد فجر جديد أضاءت بمولده ومبعثه الدنيا بنور الهداية ورسول الرحمة للعالمين وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.

وأكد أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، لتجديد الولاء والمحبة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به، وتجسيد سيرته قولا وفعلا، والمضي على نهجه القويم لمواجهة الأعداء.

وعبر الدكتور جعيل، عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع تخرج كوكبة من طلاب المعهد الذين حققوا الأوائل على مستوى الجمهورية وتحصيل علمي متفوق سيكون أثره جلياً في سوق العمل وخدمة المجتمع.. مثمناً دعم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وتكريم الطلاب وتقديم الجوائز لهم.

تخلل الفعالية بحضور مدير المركز الوطني للاعتماد احمد هادي وكوادر وطلاب معهد ذهبان والمركز، تكريم أوائل الجمهورية من طلاب معهد ذهبان التقني الصناعي، وفقرات إنشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟ وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]؟

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 45-46]، فأخبر سبحانه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو نور الله الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي.

وقال سبحانه: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15].

وذكرت دار الإفتاء أن المراد بالنور في هذه الآية هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال قتادة والزجَّاج وغيرهما من المفسرين؛ لأن الأصل أن العطف يقتضي المغايرة، والتأسيس أولى من التأكيد، وقول من قال من المفسرين: إن النور هنا هو القرآن الكريم لا ينفي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نور؛ لأن هذا من اختلاف التنوع في عبارات المفسرين وليس من اختلاف التضاد؛ بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نور والقرآن الكريم نور، ويكون ذلك من باب الاكتفاء بذكر واحدٍ من أمرين لدلالته على الآخر.

مقالات مشابهة

  • «يُغفر ذنبك وتُكفى همك».. فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة
  • سنن ومستحبات الجمعة.. منها الذهاب إلى المسجد مبكرا
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • صحة مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" الإفتاء توضح
  • سفارة اندونيسيا تحتفل بذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • البنك الوطني العماني ينظم فعالية "يوم الصحة" لتعزيز صحة الموظفين
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب