حريق إقليم التفاح مُستمر.. فرق الإطفاء تتعاون مع الجيش لإخماد النيران
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تواصل وحدات من الجيش بالتعاون مع فوج الاطفاء في اتحاد بلديات إقليم التفاح مساعيها لإطفاء الحريق الذي اندلع ظهر اليوم في المنطقة بين بلدتي رومين وحومين التحتا. ووفقاً للوكالة "الوطنية للإعلام"، فقد توسّعت ألسنة النيران لتغطي الأحراج المحيطة ببلدات أركي، بنعفول، خزاز، جنجلايا وخراج القنيطرة.
وتشارك في عمليات الإطفاء الضخمة عناصر من الدفاع المدني من كافة مراكزه في منطقتي النبطية واقليم التفاح وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية، وذلك إلى جانب مجموعة كبيرة من أبناء البلدات الذين استقدموا صهاريج المياه والجرارات الزراعية للمساهمة في عمليات الإطفاء، التي أتت على مساحات هائلة من اشجار الملولة والسنديان المعمرة وكروم الزيتون، وحاصرت أحياء سكنية في العديد من البلدات.
وتعمل عشرات من سيارات الاطفاء التي تتوزع على أطراف البلدات، وتلاقي بعض الوحدات صعوبة في عمليات الاطفاء بسبب وعورة المنطقة والوديان التي امتدت اليها النيران، بالاضافة الى انتشار مئات من جنود الجيش الذين يحاولون محاصرة النيران في بعض النقاط القريبة من المنازل السكنية ، فيما تتقاسم بقية فرق الاطفاء الادوار لمحاولة السيطرة على الحريق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان إن هنالك استهداف لأبناء وبنات الشعب السوداني الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، و نوه إلى أنهم إذا كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه عرمان نداء في رسالة حملت عنوان “أن أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز” إلى مسؤول العمليات في الجيش السوداني، الفريق أول خالد عابدين الشامي، بأن يعمل على إطلاق سراح الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق المعتقل من قبل استخبارات الجيش التي اقتادته من منزله بقرية أبوفروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، وناشد عرمان الشامي بالتدخل بوصفه من ذات القرية “أبوفروع” و إطلاق سراح زاهر مركز.
ونوه عرمان إلى أنه في صباح الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز من منزله، وأشار إلى أن كابتن المنتخب الوطني السابق عرف بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
وحذر عرمان من أن إستهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، وقال “ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال”، و أضاف “إن من واجب الجميع أن ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل”.