بايدن "يتحدى" الصين عبر "الاعتراف" بدولتين في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في خطوة قد تثير غضب الصين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتراف الولايات المتحدة رسمياً، بجزر كوك ونييوي في المحيط الهادئ، الإثنين.
وأفاد بايدن بأن واشنطن تعترف بهما كدولتين "مستقلتين وذات سيادة" وستقيم علاقات دبلوماسية معهما، مشيراً إلى أن الخطوة ستساهم في دعم "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة".
جاء الإعلان في مستهل قمة مع "منتدى جزر المحيط الهادئ" الذي يضم 18 بلداً، والذي قال مسؤولون أمريكيون خلاله إن الرئيس سيعلن عن موقف أكثر قوة حيال المنطقة.
#بايدن يستضيف قمة لمواجهة نفوذ #الصين في المحيط الهادئ https://t.co/djctwRtsDH
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023وأفاد بايدن بأن اتفاقيات الاعتراف بالدولتين ستساعد في الحد من الصيد غير القانوني والتعامل مع التغير المناخي، في منطقة تعد عرضة للمخاطر المترتبة عليه فضلاً عن تعزيز النمو الاقتصادي.
وعلى الرغم من عدم تجاوز عدد سكانهما معاً العشرين ألف نسمة، إلا أن جزر كوك ونييوي تشكّلان منطقة اقتصادية كبيرة في جنوب الهادئ، ويحظى البلدان بحكم ذاتي مع "ارتباط حر" بنيوزيلندا، ما يعني أن سياساتهما الخارجية والدفاعية مرتبطة بدرجات متفاوتة بويلينغتون.. وبعد تجاهلها نسبياً على مدى عقود، باتت منطقة جنوب الهادئ مسرحاً مهماً للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين التي يزداد نفوذها.وكثّفت الصين بشكل كبير حضورها الاقتصادي والسياسي والعسكري في منطقة المحيط الإستراتيجية.
وأفاد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته، "لا شك بأن جمهورية الصين الشعبية لعبت دوراً من نوع ما في هذا كله"، وأضاف أن "نفوذ الصين خصوصاً في هذه المنطقة، كان عاملاً يوجب علينا الحفاظ على تركيزنا الإستراتيجي".
تنضوي في المنتدى دول وأراض متناثرة في المحيط الهادئ، من أستراليا وصولاً إلى الدول الصغيرة ذات الكثافة السكانية الضئيلة والأرخبيلات.
وفي مؤشر على النفوذ الصيني، تغيّب رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافار المقرب من الصين عن الاجتماع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بايدن الصين أمريكا والصين فی المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توضح موقفها من الاعتراف بالشرع رئيساً لسوريا
تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.
التغيير: وكالات
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أنها ليست في موقع للاعتراف بتعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا، مشيرة إلى أن تركيزها منصب على المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الشعب السوري.
ورداً على سؤال لقناة (الحرة) عن موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا و ما إذا كانت هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة لمستقبل سوريا، أكد أن الأمم المتحدة ” ليست بموقع الاعتراف بمسؤولين وحكومات وأن هذا الأمر يتم تحديده بين الدول”.
وأوضح المسؤول الأممي أن تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية و ضمان مصالح الشعب السوري الذي عانى كثيرًا في العام الماضي وما زال يعاني حتى الآن”.
وأضاف” أن تطبيق القرار 2254 لن يكون بالمهمة السهلة و أن كل من هم في السلطة في سوريا، وكل أولئك الذين لديهم نفوذ في المنطقة، لديهم واجب ضمان عملنا جميعًا نحو نفس الهدف.”
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
الوسومأحمد الشرع الأمم المتجدة سوريا