في خطوة قد تثير غضب الصين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتراف الولايات المتحدة رسمياً، بجزر كوك ونييوي في المحيط الهادئ، الإثنين.

وأفاد بايدن بأن واشنطن تعترف بهما كدولتين "مستقلتين وذات سيادة" وستقيم علاقات دبلوماسية معهما، مشيراً إلى أن الخطوة ستساهم في دعم "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة".

جاء الإعلان في مستهل قمة مع "منتدى جزر المحيط الهادئ" الذي يضم 18 بلداً، والذي قال مسؤولون أمريكيون خلاله إن الرئيس سيعلن عن موقف أكثر قوة حيال المنطقة.

#بايدن يستضيف قمة لمواجهة نفوذ #الصين في المحيط الهادئ https://t.co/djctwRtsDH

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023

وأفاد بايدن بأن اتفاقيات الاعتراف بالدولتين ستساعد في الحد من الصيد غير القانوني والتعامل مع التغير المناخي، في منطقة تعد عرضة للمخاطر المترتبة عليه فضلاً عن تعزيز النمو الاقتصادي.

وعلى الرغم من عدم تجاوز عدد سكانهما معاً العشرين ألف نسمة، إلا أن جزر كوك ونييوي تشكّلان منطقة اقتصادية كبيرة في جنوب الهادئ، ويحظى البلدان بحكم ذاتي مع "ارتباط حر" بنيوزيلندا، ما يعني أن سياساتهما الخارجية والدفاعية مرتبطة بدرجات متفاوتة بويلينغتون.. وبعد تجاهلها نسبياً على مدى عقود، باتت منطقة جنوب الهادئ مسرحاً مهماً للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين التي يزداد نفوذها.وكثّفت الصين بشكل كبير حضورها الاقتصادي والسياسي والعسكري في منطقة المحيط الإستراتيجية.

وأفاد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته، "لا شك بأن جمهورية الصين الشعبية لعبت دوراً من نوع ما في هذا كله"، وأضاف أن "نفوذ الصين خصوصاً في هذه المنطقة، كان عاملاً يوجب علينا الحفاظ على تركيزنا الإستراتيجي".

تنضوي في المنتدى دول وأراض متناثرة في المحيط الهادئ، من أستراليا وصولاً إلى الدول الصغيرة ذات الكثافة السكانية الضئيلة والأرخبيلات.

وفي مؤشر على النفوذ الصيني، تغيّب رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافار المقرب من الصين عن الاجتماع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بايدن الصين أمريكا والصين فی المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: في مثل هذا اليوم محمد مرسي يتحدى إرادة الشعب والقوات المسلحة ترفض الفوضى

أحيا النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ذكرى استجابة القوات المسلحة لنداء الشعب المصري، قائلًا: «اليوم 2 يوليو، في مثل هذا اليوم من عام 2013، محمد مرسي يتحدى إرادة الشعب المصري، ويرفض الاستجابة لإنذار القوات المسلحة، التي منحت 48 ساعة كمهلة أخيرة للاستجابة لمطالب الشعب المصري، وأهمها: الاستفتاء علي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

وتابع بكري في تغريدة له عبر موقع «إكس»: « الجيش لم يغدر، بل أعطي أكثر من فرصة، وتحدث مبكرًا، عن أنه إذا لم تتم الاستجابة، سيدعوا القوى السياسية لوضع خارطة المستقبل، ولكن بدلا من الاستجابة، خرج محمد مرسي ليحدثنا عن مفهومه للشرعية، الذي يتجسد في مقولة واحدة: أنا أو الفوضى».

وأكمل عضو مجلس النواب: «فلم يكن أمام قواتنا المسلحة إلا الاستجابة لصوت الشعب، وحماية البلاد من الفوضى، جيش مصر العظيم لم يخذل شعبه أبدا».

مقالات مشابهة

  • هل يتحدى وفد الشرعية الحوثيين؟ صحفي يناشد بعمل مطالب صارمة بإنهاء معاناة المختطفين
  • تذهيب الكتب .. تراث إيراني عريق يتحدى عصر الذكاء الاصطناعي
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • اليوم.. الزمالك يتحدى الغيابات في مواجهة فاركو
  • السعودية: نبذل جهودا لوقف “العدوان” وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين
  • وصول سفينتين حربيتين من أسطول المحيط الهادئ الروسي إلى فنزويلا
  • بكين: "الناتو" يتحدى الصين
  • ألمانيا تشترط الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود للحصول على جنسيتها
  • مصطفى بكري: في مثل هذا اليوم محمد مرسي يتحدى إرادة الشعب والقوات المسلحة ترفض الفوضى
  • الاعتراف بالحق فضيلة