«جنوب الوادى» تناقش خدمات المستشفى الجامعي وأرشفة مجالس التأديب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ناقش مجلس جامعة جنوب الوادي، في جلسته المنعقدة بمقر الجامعة بقنا برئاسة الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة ورئيس المجلس، تكليف الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشرفا على كلية التربية النوعية لحين تعيين عميدا للكلية، وتم اختيار ممثل الجامعة بالتصويت السري الذي أسفر عن ترشيح الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق عضواً رئيسياً وكذلك اختيار الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب احتياطياً.
كما ناقش المجلس العرض المقدم من الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية حول الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية والتحديات التي تواجهها حيث تحتوي على ستة مبان تقدم خدماتها للجمهور شاملة كل التخصصات.
كما استعرض بدايات كل مبنى منها وكذلك الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وعدد الحالات التي تم علاجها وعدد حالات الاستقبال، حيث إن الاستقبال أكثر من القوى الاستيعابية بثلاثة أضعاف مما يترتب عليه قلة الآسرة نظرا للضغط على خدمات المستشفى والحاجة إلى طاقم تمريض فني، وقلة عدد الأطباء المقيمين والصيادلة حيث يوجد أقل من ربع الاحتياج وأيضا قلة العمالة المؤقتة، كما تتطلب زيادة عدد الأسرة وكذلك استراحات خاصة ونقص المستلزمات والأدوية كما تناول المجلس بروتوكولات التعاون الداخلية والخارجية شاملة المبادرات الرئاسية وكذلك الجمعيات الخيرية والمؤسسات العلمية بالإضافة إلى قلة صيانة الأجهزة.
تغيير مسمى جامعة جنوب الواديوبحسب البيان الصحفي اليوم، ناقش المجلس الدراسة المقدمة من الدكتور سامي عبد الرؤوف عميد كلية الطب البيطري التي تتناول تغيير مسمى جامعة جنوب الوادي حيث تناولت الدراسة أسباب التغيير والتحديات التي تقدمها، كما تمت مخاطبة الجهات الخارجية للتعرف على الإجراءات المتبعة في قواعد البيانات حيث إن عمليه التغيير يمكن أن تُؤثر على سمعة المؤسسة، كما أن لها تكلفة ويمكن أن تؤثر على تصنيف الجامعة.
جوائز جامعة جنوب الواديكما ناقش المجلس حزم الجوائز التي تقدمها الجامعة المقدمة من الدكتور طارق الكاشف مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، التي تشمل أربع جوائز، وهي جائزة القيادي المثالي وجائزة الموظف المثالي والأكاديمي المثالي، ومقدم الخدمات المعاونة المثالي، بهدف رفع الكفاءة في كل القيادات الأكاديمية الخاصة بالعمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام التي تتم من خلال رئيس الجامعة، أما جائزة الموظف المثالي فتشمل جميع الموظفين في الجامعة، كما أن كل جائزة لها تقديم بالموقع الإلكتروني، وتشمل جميع المتطلبات ويتم ذلك من خلال قياس رضا مقدم الخدمة ومتلقي الخدمة، وكذلك مركز الجودة له دور في تقييم الجوائز حيث يحدد مجلس الجامعة قيمه الجائزة المالية.
كما ناقش المجلس طرق تحسين الفنادق الثلاث المعبر والحرم والكنوز التي تتبع الجامعة من خلال وضع توصيف وظيفي لكل العاملين في الفندق ورفع الكفاءة الخاصة بالفندق، ووضع دفع إلكتروني لهذه الفنادق ومتابعة نسبة الأشغال وحجز الآسرة، وكل ذلك من خلال عمل إدارة إلكترونية لمنظومة الفنادق الثلاث.
وناقش المجلس العرض الخاص بالمهندس جمال ملاك مبرمج بمركز المعلومات والخاص بالطاقة الاستيعابية للمدرجات الجامعية، من خلال عمل منصة لكل المدرجات الخاصة بالجامعة، وتحديد القيمة الاستيعابية، ثم عمل ميكنة لكل قاعات الجامعة التي تفيد في عملية التدريس وعملية الامتحانات.
وناقش المجلس العرض المقدم من الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات بخصوص ميكنة المناصب الأكاديمية الخاصة بالعمداء ورؤساء الأقسام الذين على قيد المنصب، أو أولئك الذين انتهت فترتهم لترشيح غيرهم قبل مرور الوقت بـ3 أشهر شاملة، خطط التطوير الخاصة بهم، حيث يكون صلاحية الدخول لرئيس الجامعة في حاله العمداء.
أرشفة مجالس التأديب في جامعة جنوب الواديكما استعرض الدكتور عماد على ما تم في برنامج «عدل»، الخاص بأرشفة القضايا التي تخص مجالس التأديب للموظفين وأعضاء هيئة التدريس، التي تسمح للموارد البشرية بالتحقق ممن عليهم جزاء ولا يتم التعيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مستشفيات قنا الجامعية مجلس جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادي جامعة جنوب الوادی رئیس الجامعة ناقش المجلس من الدکتور من خلال
إقرأ أيضاً:
مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش ميزان الهوية الإماراتية
ناقشت أولى حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية موضوع «ميزان الهوية الإماراتية» بتناول ثلاثة محاور تتعلق بالموازنة بين القيم الوطنية والتطور العلمي، والتمثيل الإيجابي خارج الدولة، والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى. وتعقد مجالس هذا العام تحت شعار «الأسرة الإماراتية.. مسؤولية وطنية مشتركة»، وتتناول مجموعة متنوعة من المواضيع والمحاور المهمة التي جاءت مستلهمة من توجهات قيادة الإمارات الرشيدة في تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري، وترسيخ الثقافة المجتمعية والوطنية والأمنية لدى كافة أفراد المجتمع ومؤسساته.
ينظم المجالس مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.
نموذج عالمي
ناقش مجلس وزارة الداخلية الذي انعقد في العاصمة أبوظبي، واستضافه بطحان بن قران المنصوري، وأداره الإعلامي محمد عبدالكريم، موضوع ميزان الهوية الإماراتية في المحاور المطروحة والمتعلقة بسبل ووسائل الحفاظ على الهوية وترسيخ القيم الأصيلة.
حضر وتحدث في المجلس العقيد الدكتور سيف سالم الخريباني النعيمي، نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد سلطان حارب الكتبي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد خالد راشد الزيودي، والمقدم دكتور عبد الناصر حسن الزعابي، عضوا هيئة التدريس بكلية الشرطة، وفيصل محمد الشامسي من جمعية توعية ورعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
واتفق المتحدثون على استقاء القيم الوطنية من رؤية القيادة الحكيمة التي تعد القدوة، وأكدوا أهميةالتمسك بالقيم الوطنية والعادات والتقاليد الأصيلة، واكتساب العلوم المتقدمة، وبأننا على نهج قيادتنا الحكيمة نسير من خلال بذل الجهود لاكتساب العلوم والمهارات والمعارف الحديثة، والتمسك بالهوية الإماراتية.
وأوصى المجتمعون بالمحافظة على القيم والهوية الإماراتية عبر إطار أخلاقي وثقافي من خلال الاحترام والسنع والعدل والمسؤولية والتسامح، وأهمية أن تعمل مختلف الجهات الحكومية المعنية في الدولة على التركيز لاستحداث المواد العلمية المعنية بالأسرة والقيم والمواطنة الصالحة وتقوية الروابط بين الأفراد، ونبذ الخلافات.
ريادة إماراتية
في مجلس أبوظبي النسائي الذي استضافته موزة مبارك القبيسي، وأدارته الإعلامية أحلام السويدي، تحدثت عضو المجلس الوطني ميرة سلطان السويدي، والدكتورة ظبية زايد عبد الله المزروعي، والاختصاصية شمسة مطر النيادي، والمقدم آمنة محمد البلوشي، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمقدم الدكتور بدرية علي حسن الحوسني، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، والرائد الدكتور حواء يوسف، من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
وأكدت المتحدثات ضرورة مواصلة مسيرة التميز والريادة الإماراتية من خلال تعزيز الهوية الوطنية، للحفاظ على ما غرسه الآباء والأجداد ووفق رؤية القيادة الرشيدة للحفاظ على الموقع المتقدم على سلم التنافسية الدولية ومسيرة المنجزات، كما أشرن إلى أهمية غرس قيم الخير والعطاء والتسامح والتعايش والانفتاح الثقافي.
القيم الوطنية
في مجلس وزارة الداخلية الذي انعقد في دبي، واستضافه علي عبد الله الشعفار، وأداره الإعلامي محمد العجماني، وحضره الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، واللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وتحدث فيه المقدم علي المطروشي، وسالم السالم، خبير الأداء الحكومي، والمستشار عبد المنعم بن سويدان.
وقال الفريق المري إن جهود الدولة في الحفاظ على كيانها وعاداتها وأمنها واستقرارها ساهم بصورة استثنائية في استقطاب وجذب السياح والجاليات الأخرى إلى دولة الإمارات بغرض العمل والإقامة.
وتحدث المحامي بن سويدان حول دولة الإمارات وجهودها في تعزيز مكانتها وصورتها على خريطة العالم، فيما أشار المقدم المطروشي، إلى أن الهوية الإماراتية ركيزة أساسية من ركائز دولة الإمارات، مع ضرورة الانفتاح على الثقافات لأنه أمر إيجابي يعكس روح التسامح.
وأوصى المجلس بأهمية تكثيف جهود الإعلام الوطني في تعزيز القيم والعادات والتقاليد من خلال البرامج الإعلامية، وعمل منصة رقمية بلغات أخرى.
الأصالة والمعاصرة
في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني الذي استضافه في عجمان، سلطان راشد المطروشي، وأداره الإعلامي أحمد الغفلي، وتحدث وشارك فيه محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعبيد علي المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وعبدالرحمن علي الشامسي، مدير إدارة التشريعات بديوان حاكم عجمان، والشاعر سيف بن سليمان الشامسي، وعبدالله الشحي من القيادة العامة لشرطة عجمان. وأكد المتحدثون على أهمية تعزيز الهوية الإماراتية وضرورة الموازنة مع التطور العلمي والتقني في سبيل الحفاظ على القيم الوطنية والسلوكيات الإيجابية في مواجهة السلوكيات الدخيلة، وأهمية تعزيز دور مجالس الشباب وتمكينهم، إلى جانب المبادرات المجتمعية الداعمة لذلك.
غرس الهوية
في الفجيرة استضاف الدكتور سالم علي اليليلي، مجلس وزارة الداخلية الرمضاني، وأداره الإعلامي محمد النقبي، وتحدث فيه وحضره المقدم الدكتور حمدان الحفيتي، نائب مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والدكتور سعيد أحمد الصغيري، والدكتور حمد الزيودي، من القيادة العامة لشرطة الفجيرة، والواعظ حسن عبد الله أبو العينين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور علي عبيد الزعابي، مساعد مدير جامعة كلباء لشؤون المجتمع والعلاقات العامة والإعلام. وناقش المجلس موضوع ميزان الهوية الإماراتية من خلال المحاور المطروحة، وأكدوا أهمية تعزيزها والحفاظ عليها في ظل التغييرات المتسارعة خاصة في المجالات التقنية والتحديات التي تواجه الهوية الوطنية في ظل العولمة والانفتاح الثقافي، وسبل الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، كما ناقشوا العلاقة بين القيم الوطنية والتوجهات العالمية، ومدى قدرة دولة الإمارات على تحقيق التوازن بين تطورات العلمية على مستوى العالم، وتمسك أبناء الوطن بالعادات والتقاليد والامتثال، وقيمها في نشر تقاليد الدولة للعالم.
تقوية الروابط
في رأس الخيمة، استضافت منى محمد بني مالك، مجلس وزارة الداخلية النسائي، وأدارته الإعلامية أسمهان النقبي، وتحدثت فيه خديجة محمد العاجل الطنيجي، من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وموزة عبيد سعيد علي الكلباني، من إدارة الأحداث بوزارة الداخلية، وخلود محمد اللنجاوي، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، وأكدت المتحدثات فيه ضرورة تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية عبر الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الوطنية وعمل التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتنمية العلاقات بين الأجيال مع تبنّي المسؤولية المشتركة.
وفي محور «التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى» تطرقن إلى جهود الدولة بشكل عام ووزارة الداخلية تحديداً بهذا الشأن، وأهم القيم والمبادئ التي يتم من خلالها تحقيق المستهدف، والدور الواجب الالتزام به لضمان المساهمة في تعزيز رؤية وأهداف ورسالة القيادة الرشيدة.
وفي محور «التمثيل الإيجابي خارج الدولة»، تناول الحضور أهمية المحافظة على سمعة الإمارات عبر التصرف الحسن والسلوك الإيجابي داخل وخارج الدولة، فهي مسؤولية الجميع، كما جرى التطرق إلى العوامل التي تحد من السلوك السلبي وهي الالتزام بالقوانين والتشريعات.
كما تناولن محور «الموازنة بين القيم الوطنية والتطور العلمي»، حيث أكدن دور الأسرة في تعزيز القيم والمبادئ الوطنية، واستعراض دور الدولة في تمكين المرأة أعلى المناصب.
مبادرات ريادية
استضافت منى راشد طحنون، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مجلس وزارة الداخلية الرمضاني النسائي في أم القيوين، وأدارته الإعلامية حصة سيف، وتتناول القيم المجتمعية والوطنية دعماً لجهود تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.
وتحدث في المجلس ناعمة عبد الله سعيد الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وشيخة عيسى غانم العري آل علي، عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي، وموزة عبيد سعيد غباش المهيري، رئيسة رواق عوشه بنت حسين الثقافي والخيري، ولمياء علي الزرعوني، من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
وتطرقت المتحدثات إلى أهداف «عام المجتمع» في تعزيز الروابط المجتمعية داخل الأسر والمجتمعات، انطلاقًا من قيم دولة الإمارات المتمثلة في المرونة والتسامح والانفتاح، لترسيخ مجتمع متماسك مع ضرورة التوازن بين الحداثة وأسس المجتمع الأصيلة وتعزيز الهوية الوطنية.
كما دعت المتحدثات إلى المحافظة على الهوية الإماراتية بالالتزام بالزي والمظهر الذي يليق بهويتنا، والثقافة المجتمعية المحلية هي السبيل لحماية المجتمعات من خلال الفرد للحفاظ عليها، مع أهمية نشر قيم التسامح والانفتاح على الثقافات المختلفة، إلى جانب الحرص على التمثيل الإيجابي خارج الدولة.