قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القراءة الآن أصبحت قضية مصيرية لكل شخص، لافتا إلى أنه يجب على كل شخص قراءة الكتب المعتمدة من المؤسسات فى الدولة، وعلي رأسها مجلة الأزهر الشريف.

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "هات أولادك وخليهم يقروا ويتعلموا، كل صفحة بتقرأ فيها وتتعلم كأنك فى درس علم فى المسجد".

خالد الجندي: ميلاد النبي خير أيام الأرض بعد يوم عرفة خالد الجندي يدعو للرئيس السيسي في مسجد الحسين.. اللهم احفظه ببركة النبي (شاهد) حمامات

واستكمل: "بلاش تعطوا دماغكم إلى السوشيال ميديا، دى حمامات عمومية كل من دب وهب بيقول اللى عاوزه فيها، وأصحبت فيها فتاوى ضالة كثيرة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الجندى الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القراءة مجلة الأزهر الشريف خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار

وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.

مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟

هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.

محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.

فن التحكم في الذات 

القائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.

من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.

في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 
 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: تحمل معاني عميقة
  • خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • خالد يوسف يفجر مفاجأة في قضية سرقة مجوهرات زوجته.. فيديو
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • تشييع جثمان الفلسطيني خالد نبهان ليلحق بحفيدته «روح الروح» |فيديو
  • بووانو يتهم وزارات بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية
  • مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
  • أعمال فنية اشترك فيها نبيل الحلفاوي مع نجله خالد
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: بطولة «الجوجيتسو» تسلط الضوء على المواهب الوطنية الشابة