مساعدات للمؤسسات في القدس وغزة - طالع قرارات الحكومة الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023، حزمة من القرارات الجديدة عقب عقد جلستها الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية ، في مقر المجلس بمدينة رام الله .
حيث اعتمدت الحكومة الفلسطينية الإطار العام للخطة الاستراتيجية للمساعدات الاجتماعية بما يُمكّن من تقديم الخدمات والمساعدات العينية والنقدية للفئات المحتاجة وفق معايير الشفافية والعدالة والاستحقاق.
كما اعتمد المجلس الإطار الوطني للسياسة الصناعية، وصادق على اتفاقيات تعاون مع عدد من دول أميركا الجنوبية، وتشمل البرازيل، والأرجنتين، وفنزويلا، والأوروغواي، والباراغواي.
وقرر اعتبار يوم الخميس الموافق 28/9/2023 عطلة رسمية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
كما قرر تشكيل لجنة وزارية لإنجاز قانون الهيدروكربون، ووافق على مشروع تطوير موقع تل السلطان في مدينة أريحا.
كذلك، قرر مجلس الوزراء تقديم مساعدات لعدد من المؤسسات في القدس و غزة ، وتكليف الدوائر الحكومية بمتابعة أعمال اللجان الحكومية المشكلة، والإسراع في تنفيذ القرارات الحكومية وفق الجداول الزمنية المحددة.
واستمع المجلس من وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إلى شرح حول الخطة الاستراتيجية للمساعدات الاجتماعية، بما من شأنه تقديم الخدمات والمساعدات النقدية والعينية للفئات المحتاجة باعتماد معايير الشفافية والعدالة.
كما استمع من وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي إلى شرح حول الإطار الوطني للسياسة الصناعية للعام 2024- 2029 مستندا إلى مراجعة وافية لجميع المواد ذات العلاقة.
وتقدم مجلس الوزراء بالتهنئة للشعب الفلسطيني وللعالمين العربي والإسلامي لمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف التي تصادف يوم بعد غدٍ الأربعاء الموافق الثاني عشر من ربيع أول 1445 هـ، موجها التحية لصمود أهلنا في مدينة القدس حماة "الأقصى" و"القيامة"، وحماة العاصمة.
وفي كلمته بمستهل الجلسة، قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الرئيس محمود عباس أكد في خطابه بالأمم المتحدة الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأهمية لجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدراتنا، والارتكاز إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في أي حل مستقبلي.
وأضاف أنه شارك في قمة أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، وبيّن للعالم أن التنمية تكون منقوصة وفي حالة نكوص تحت الاحتلال، ولتكتمل أسس التنمية فلا بد من الاستقلال الوطني والسيطرة على المقدرات الطبيعية والوطنية.
وتابع: كما شاركنا في اجتماع الدول المانحة الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج بحضور أكثر من 46 دولة، وأجمع الحضور على إدانة الاستيطان وكل الإجراءات الأحادية التي تُقوّض حل الدولتين وتقوم بها إسرائيل، وقد طالب معظم الحضور إسرائيل بالسماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات العامة بما في ذلك القدس.
ورحب الحاضرون بالخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة بدعم من الرئيس، وأكدوا استمرار دعمهم للأونروا وفلسطين، وقدمنا إلى العالم احتياجاتنا المالية وأثر الاقتطاعات الإسرائيلية في قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا، كما قدمنا مطالعة حول مسار الإصلاح ورؤيتنا التنموية للأعوام الثلاثة المقبلة.
وحول ما جرى في الخليل أمس، أدان مجلس الوزراء الاعتداء على عضو المجلس البلدي، وأكد أن القانون هو سيد الأحكام، وأن وزيري الداخلية والحكم المحلي يتابعان الموضوع المتعلق بالبلدية وارتدادات ذلك، وأن الأجهزة الأمنية تلاحق الخارجين عن القانون وسيتم تقديمهم إلى العدالة.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.